وزير الكهرباء :لدينا توجه لإنشاء مصانع لإنتاج الألواح الشمسية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وخلال المؤتمر أوضح نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسين مقبولي، أن إقامة المؤتمر والمعرض الثالث للطاقة المتجددة يترجم توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وإنفاذ قانون رقم "1" لسنة 2020 بمنح الامتيازات والإعفاءات لمستوردي الطاقة الشمسية، والتحول باتجاه الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن الهدف من التوجه للطاقة المتجددة، التحول من النفط الاحفوري إلى الطاقة الشمسية التي تعد من أهم البدائل التي بدأ إدخالها والعمل بها بوزارة المياه والبيئة وغيرها من الوزارات والمؤسسات .. مؤكداً أهمية استخدام الطاقة البديلة في كافة أجهزة ومؤسسات القطاعين العام والخاص، لما تمثله من أهمية في انخفاض التكلفة وغيرها من الإجراءات.
فيما اعتبر وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي، انعقاد المؤتمر والمعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة، أحد أكبر المؤتمرات الوطنية التي تجمع الأطراف ذات العلاقة بالطاقة بكافة مستوياتها وقطاعاتها ومشاريعها للخروج برؤية تسهم في دعم وتحفيز مشاريع الطاقة المتجددة كمشاريع مستقبلية واعدة بكل مواصفاتها الاقتصادية.
ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي ضمن أعمال تم الترتيب لها بشكل متكامل للخروج برؤية شاملة تتضمن كافة مخرجات المؤتمر والمعرض، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة والتكامل مع مختلف الجهات التي تم التوقيع معها على مذكرات تفاهم، للتحول الفعلي للطاقة البديلة.
وأفاد البخيتي بأن ما يميز المؤتمر والمعرض، التنسيق والتكامل مع وزارة المالية عبر صندوق دعم الحديدة لتنفيذ مشاريع في مجال الطاقة .. داعياً إلى الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالمؤتمر إلى الاستشعار بالمسؤولية في تعزيز التعاون ورفع الوعي لدى القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع بشكل عام بمشاريع الطاقة المتجددة وجدواها.
وشدد على ضرورة بلورة رؤية استراتيجية مشتركة لتنمية وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة وتوجيهها نحو التنمية الشاملة، وتحفيز التعليم العالي بأهمية وجود أقسام وكليات متخصصة بالطاقة المتجددة والتنافس للحصول على أفضل المشاريع والتقنيات المتطورة والحديثة.
وأعرب الوزير البخيتي عن الأمل في الاستفادة من خيرات اليمن وما تكتنزه من معادن واستغلال مصادر الرياح للنهوض بقطاع الطاقة، بالشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، من خلال منحهم تراخيص للدخول في مجال الاستثمار بقطاع الطاقة وفقا للأطر القانونية التي وفرها قانون الكهرباء، وتوفير ضمانات بنكية، لإحياء نظام البناء والتشغيل.
وكشف عن توجه لإنشاء مصانع لإنتاج الألواح الشمسية وتوطين المعرفة التكنولوجية، مستعرضاً نماذج تم صناعتها من قبل المؤسسة العامة للصناعات الكهربائية والطاقة المتجددة وأهمها صناعة المحولات والكابلات وتربونات الرياح ومعدات أخرى.
ودعا الدكتور البخيتي القطاعين العام والخاص إلى تأصيل حقوق كل جهة، والتوجه للصناعات المدنية والاهتمام بالعقول خاصة ما يتعلق بقطاع الطاقة، في ظل الجهود المبذولة للاستثمار في مجال الطاقة بالنظر لتوفر مصادر الطاقة المتجددة والشمسية.
من جهته أشار وزير المياه والبيئة في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني إلى أهمية المؤتمر والمعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة على طريق التحول للطاقة البديلة والنظيفة، وتبادل الخبرات والبناء عليها لتحقيق الاستفادة منها في الجوانب التجارية والزراعية والكهربائية.
وأكد أن وزارة المياه والبيئة قطعت شوطاً كبيراً في تنفيذ المشاريع بالطاقة البديلة، وتم استخدمها في مضخات المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي.
ولفت المهندس الشرماني، إلى أهمية التوجه للطاقة بالرياح، لتجنب الانبعاثات الحرارية المضرة بالبيئة، والاستفادة من محطات المعالجة.
بدوره أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر والمعرض الدكتور ماجد أبو لحوم إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي ترجمة لتوجهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في استغلال الفرص وبناء شراكات وتعاون بين القطاعات العامة والخاصة.
وحث على توسيع اتفاقيات الاستثمار وافتتاح منظومات للطاقة، والإعلان عن تأسيس شركات مساهمة لطرح فرص الاستثمار وتقديم أوراق علمية من قبل الباحثين في مجال الطاقة.
وشدد أبو لحوم على أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية في مجال الطاقة، وفتح المجال للمبتكرين والمخترعين والمنظمات الداعمة، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عن المشاريع التي سيتم العمل بها وتحقق شراكة وتكامل بين القطاعين العام والخاص.
بدوره أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ - رئيس اللجنة الاعلامية للمؤتمر نصر الدين عامر، أهمية الإعداد الجيد للمؤتمر والمعرض ومواكبته إعلامياً، بما يسهم في إنجاح فعالياته وأنشطته المختلفة.
ولفت إلى الدور الكبير لوسائل الإعلام الوطنية لإبراز أعمال المؤتمر والترويج له ومواكبة فعالياته وتعزيز الوعي المجتمعي لمساندة مخرجاته والعمل على تشجيع الابتكارات في مجال الطاقة البديلة والمتجددة.
رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة وممثل القطاع الخاص علي الهادي، أكد أهمية مشاركة واستثمار القطاع الخاص في مجال الطاقة المتجددة لتأسيس شراكة قوية تخدم التنمية المحلية.
وأبدى استعداد القطاع الخاص الدخول في شراكة حقيقية تؤسس لشراكة استثمارية في مختلف المجالات الحيوية بما فيها مجال الطاقة.
حضر المؤتمر الصحفي وكلاء وزارة الكهرباء ومدراء العموم بالوزارة والجهات التابعة لها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: للطاقة المتجددة المؤتمر والمعرض الطاقة المتجددة فی مجال الطاقة القطاع الخاص إلى أن
إقرأ أيضاً:
عصمت يبحث في الرياض مشروعات تخزين الكهرباء بأنظمة البطاريات المستقلة
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
جاء ذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير فى الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل.
تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
الأحد.. مناقشة ميزانية «القابضة» و «نقل الكهرباء» للعام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٤ اليوم.. وزير الكهرباء يفتتح ثاني أكبر محطة طاقة شمسية في أفريقيا وزير الكهرباء يستقبل سفير ماليزيا لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وزير الكهرباء: 90 مليار دولار استثمارات الكهرباء بحلول 2030
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى هذا الإطار ، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030 ، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
موضحاً أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة فى إطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.