الصدر يدعو العرب وإيران لإيصال الماء والغذاء إلى جمهورية غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وجه الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، رسالة إلى الدول العربية وإيران، شدد فيها على ضرورة المساهمة في فك الحصار عن قطاع غزة.
وقال الصدر في كلمة له بمناسبة العدوان على غزة الذي أعقب عملية "طوفان الأقصى"، إن الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها السعودية ومصر وإيران، عليها العمل على"إيصال المياه والغذاء إلى جمهورية غزة" بحسب وصفه.
وتابع بأن "استرجاع القدس والأراضي المحتلة أمانة في أعناقنا"، مضيفا أن "المقاومة الفلسطينية أذلت الكيان الصهيوني"، قائلا إنه لا فرق بين مسلم سني أو شيعي، أو حتى مسيحي في ذات الغاية.
وانتقد الصدر غياب صوت السلطة الفلسطينية بالشكل المطلوب، ممثلة برئيسها محمود عباس.
وقال الصدر إنه كان سيخلع عمامته ويعمل حتى وصول المساعدات إلى غزة، كما أشاد بالمظاهرات الداعمة لفلسطين في العراق.
وخرج آلاف العراقيون في مظاهرات عديدة منذ بدء العدوان على غزة، كما تم إحراق العلم الإسرائيلي في عدة تجمعات.
وأسفرت عملية "طوفان الأقصى" حتى الآن عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي، اعترف جيش الاحتلال بوجود 169 جثة بينهم تعود لضباطه جنوده.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقي مقتدى الصدر الفلسطينية العراق فلسطين مقتدى الصدر طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"سوريا" وغيوم المستقبل "الجولاني" (٥).. !!
وماذا بعد في جعبتك يا جولاني؟
لم يكن مجيئك، ولا ترأسك لبلد في حجم سوريا طبيعيًّا، ولأن الشعب السوري ذاق مرارة حكم متعثر (ليس المجال لتقييم سياساته ونظامه الآن)، فقد يرى البعض أن مجيء منقذ، (أي منقذ) لسوريا كان حتميًا. واليوم وقد أصبحت حاكمًا لها هل تعرف ماذا تُمثِّل سوريا لمصر التي فَرَضْتَ رسومًا على المصريين لدخولها؟!
عندما وقع العدوان الثلاثي على مصر ٢٩ أكتوبر ١٩٥٦م، أعلَنَت سوريا التعبئة العامة اليوم الثاني ٣٠ أكتوبر، لتكون قواتها جاهزة للمشاركة في الحرب، وقَطَعَتْ خطوط أنابيب بترول الشرق، كي لا يصل إلى أوربا، ويكون ورقة ضغط على دول العدوان للخروج من الأراضي المصرية، كما استُؤنِف البَثُ الإذاعي المصري من "دمشق" عقِب ضَرْب محطة "أبي زعبل" المصرية. انتهى العدوان بعد صمود ومقاومة الشعب المصري في ٢٣ ديسمبر ١٩٥٦. ونظرًا لاستشعار الخَطَر المُتَوقَّع مستقبلاً من عدو غادِر قرر الرئيسان المصري والسوري٢٢ فبراير ١٩٥٨ إقامة وحدة ثنائية شاملة، فاتَّحدت الدولتان تحت اسم "الجمهورية العربية المتحدة" برئاسة الزعيم المصري الراحل "جمال عبد الناصر" كبداية لمشروع وحدة عربية كبرى بجيشٍ عربي واحد، وسوق عربية مُشترَكَة تقِفُ أمام أعْتى الدول الاستعمارية، ولمواجهة دولة الكيان الصهيوني التي تُشكِّل خطرًا دائمًا منذ أن زُرِعَ بينهم، واحتل "فلسطين" العربية، ولكن الوحدة كانت تؤرق دول الاستعمار التي لا يهدأ بالها إلَّا إذا فَرَّقَتْ الشعوب العربية، ليسْهُل لها إعادة استعمارها شعب تُلْو الآخر، ولكي تضمن القوة الدائمة لصنيعتهم إسرائيل المحصورة بينهم. فأَبَت الدول الاستعمارية أن تُكْمِل الجمهورية العربية المتحدة مسيرتها في التنمية، والتقدم العسكري فأوعزت لبعض حُكام الدول العربية الشقيقة، وأكدت مخاوفهم بأن الوحدة تُشكِّلُ خطرًا على عروشهِم، وتهدِّدهُم إذا ما انتقلت عدوى الثورات إلى بلادهم، فجنَّد الأعداء بعض عناصر الجيش السوري للدعوة بالانفصال، وإفشال الوحدة، وتم الانفصال بالفعل في ١٩٦١م، كما اتسمت مشاعر (بعض) الدول العربية تجاه مصر بعد سنوات طويلة من كُل حدثٍ كانت مصر فيه قاسمًا مشتركًا في المُساندة العسكرية، أو النهضة العمرانية والتعليمية والرِّعاية الطِبيَّة غير الجُحود، ونُكران الجميل.
ربما يختلف البعض في ذلك، وتتفاوت وجْهات النظر في تفسير الأحداث وتحليل علاقات الأطراف الأخرى تجاه مصر. ولكن المؤكد هو جَهْل الأجيال الحالية (هنا وهناك) بالتاريخ نتيجة لما تقوم به بعض الدول من تزييف الأحداث، فتُسقِطْ بعضها عمدًا، وتُضيف بعضًا لصالحها، وفي الحالتين تشويه للتاريخ، وإنكار فضل مصر.
(نكمل لاحقًا).. .