استغل مهاجم وست هام يونايتد جارود بوين خيبة أمله بعد استبعاده من تشكيلة المدرب غاريث ساوثغيت لكأس العالم لكرة القدم 2022 كحافز رئيسي لتقديم «أفضل أداء» خلال مسيرته ليعود لمنتخب إنكلترا.
وسيكون اللاعب البالغ عمره 26 عاما ضمن تشكيلة إنكلترا لمواجهة أستراليا وديا يوم الجمعة وأمام إيطاليا في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا على ملعب ويمبلي يوم الثلاثاء.


وخاض بوين جميع مبارياته الأربع مع إنكلترا في الفترة السابقة لكأس العالم في قطر ما أدى لحزنه بشدة بعد استبعاده من التشكيلة النهائية.
وأبلغ بوين الصحفيين عقب المران في سانت جورج بارك أمس الثلاثاء «شعرت بخيبة أمل لتفويت الفرصة لكن هذا ما حدث. كان علي التعامل مع الأمر وكل ما يمكنني فعله هو الاستمرار في لعب كرة القدم والوصول للمستوى الذي أستطيع اللعب به وكل الأمور ستعود لطبيعتها. لقد خضت فترة إعداد جيدة للموسم الجديد وخضت بعض المباريات الجيدة وسجلت أهدافا ويمكنك اكتساب الثقة والزخم من كل مباراة تلعبها. بالنسبة لي هذا كل ما حاولت القيام به، أن أواصل لعب كرة القدم مع فريق قوي بابتسامة على وجهي لأنك تعلم أن هذا ما يجعلني لاعبا جيدا حين ألعب والابتسامة على وجهي».
وشعر بوين بالسعادة في الأيام القليلة الماضية عقب حصوله على الاستدعاء من ساوثغيت يوم الخميس ثم التوقيع على عقد جديد مع وست هام لمدة سبع سنوات يوم الأحد.
وسجل بوين 45 هدفا في 167 مباراة مع وست هام من بينهم هدف الفوز على فيورنتينا في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي في يونيو الماضي وهو هداف الفريق بخمسة أهداف في الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم الحالي.
ويمكن أن يختتم الأسبوع بخوض مباراته الدولية الأولى على ملعب ويمبلي.
وأضاف بوين «سيكون ذلك بمثابة الوصول للقمة. كطفل صغير تحلم باللعب لبلدك ولا تعتقد أن هذا سيحدث إطلاقا. لكن أنا هنا الآن وأريد اللعب في ويمبلي وأتمنى الحصول على فرصة لذلك».
وأوضح أن كونه أبا جديدا، بعدما رزق مع شريكته داني داير بفتاتين توأم نهاية مايو، جعله أكثر نضجا.
وتابع: «تحاول إبعاد كرة القدم عن حياتك الخاصة قدر الإمكان لأنك قد تخوض مباراة سيئة ولا تريد أن تؤثر عليك في المنزل مع أطفالك. إنها مجرد لحظة خاصة. كل مرة تعود فيها إلى المنزل تكون متحمسا لرؤيتهم وحين تنهي المباراة تكون متحمسا لرؤيتهم».
وتتصدر إنكلترا المجموعة الثالثة ولها 13 نقطة من خمس مباريات، وتمتلك كل من إيطاليا وأوكرانيا ومقدونيا الشمالية سبع نقاط.
وتعرض فريق المدرب ساوثغيت لضربة قوية يوم الأحد عندما أعلن ميكل أرتيتا مدرب أرسنال أن بوكايو ساكا لن يكون متاحا للمباريات الدولية في أكتوبر بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

وسط تواجد أمني مكثف.. انتهاء مباراة فرنسا وإسرائيل

انتهت مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل، ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، في ملعب "ستاد دو فرانس" في ضاحية "سان دوني" شمالي باريس، بالتعادل السلبي "في أجواء هادئة" ودون وقوع أحداث تذكر، حيث بدأ المشجعون في مغادرة الملعب وسط تواجد أمني مكثف.

وعلى الرغم من وقوع حادث عارض في المدرجات، جرت مباراة كرة القدم في أجواء هادئة مساء اليوم، ووسط نظام أمني استثنائي، وذلك تجنبا لتكرار أعمال العنف التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام.

وأثارت هذه المباراة حديثا وجدلا واسعا على مدار أسبوع خاصة وأنها تأتي في سياق جيوسياسي متوتر للغاية، وخاصة بعد أعمال العنف التي شهدتها العاصمة الهولندية عقب مباراة الدوري الأوروبي بين أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب.

وفي بداية المباراة، قام عدد من الحاضرين بإطلاق صفارات الاستهجان أثناء عزف النشيد الوطني الإسرائيلي وأثناء الإعلان عن تشكيلة الفريق الإسرائيلي، مما اضطر طاقم الملعب إلي رفع صوت النشيد الوطني حتى لا تظهر تلك الصافرات على شاشات التليفزيون.. كما اندلعت اشتباكات بين المشجعين الفرنسيين والإسرائيليين بالمدرجات خلال المباراة، ولكن سرعان ما تدخل الأمن للفصل بينهما.

ولكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن ملعب "ستاد دو فرانس" كان شبه فارغ، فهذه هي المرة الأولى أن تقام مباراة دولية للمنتخب الفرنسي بهذه الطريقة أمام مدرجات شبه خالية وبضعة آلاف فقط من المشجعين، الذين لم يصل عددهم إلى 13 ألف مشجع، وفقا لوسائل إعلام فرنسية (وهي عادة ما تكون ممتلئة تماما في الأوقات العادية بنحو 80 ألف متفرج).

وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن المباراة أقيمت وسط تعزيزات أمنية مشددة، والحديث أصبح عن الإجراءات الأمنية أكثر من كرة القدم.

وتم نشر 4 آلاف من عناصر الشرطة والدرك، من بينها 2500 حول الملعب، و1500 في باريس وفي وسائل النقل والمواصلات، هذا بالإضافة إلى تواجد 1600 عنصر داخل الملعب، مع نقاط تفتيش مضاعفة عند مدخل المحيط الأمني، ومدخل الملعب، وذلك لضمان سير المباراة بين فرنسا وإسرائيل في ظروف آمنة.

وقامت السلطات باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لضمان تأمين وحماية المشجعين، وكان من المتوقع حضور نحو 15 ألف متفرج، وهو ما يعد أقل حضور جماهيري في التاريخ لمباراة للفريق الفرنسي، حيث تم حجز 20 ألف مقعد فقط من أصل 80 ألف مقعد في الملعب.

جدير بالذكر، أن العديد من الشخصيات السياسية حرصت على حضور المباراة وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء ميشيل بارنييه، والرئيسان السابقان نيكولا ساركوزي وفرانسوا أولاند.
 

مقالات مشابهة

  • الشناوي وحمدي فتحي خارج قائمة مصر في مباراة بوتسوانا
  • تريزيجيه يتصدر قائمة هدافي منتخب مصر في عهد حسام حسن قبل مواجهة الرأس الأخضر
  • اعتقال شخصين خلال مباراة فرنسا وإسرائيل
  • وسط تواجد أمني مكثف.. انتهاء مباراة فرنسا وإسرائيل
  • إنكلترا تستعد لإطلاق أول قطار فاخر على مساراتها..ما مميزاته؟
  • إمام عاشور: أشعر بالحزن لعدم اكتمال مسيرتي الإحترافية.. وأنا الآن في أفضل نادي في إفريقيا
  • اتحاد الكرة يعلن قائمة هاني أبو ريدة في انتخابات «الجبلاية» رسميا
  • يتصدرها ميسي وتضم صلاح.. قائمة اللاعبين الأكثر مساهمة بالأهداف في التاريخ
  • قائمة تضم طارق أبو العينين.. أبو ريدة يتقدم بأوراق ترشحه لرئاسة اتحاد لكرة
  • تفسير رؤية مشاهدة مباراة كرة القدم في المنام للعزباء