بولندا تشتكي من روسيا: "الأرقام فظيعة"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال موقع Interia، إن خبراء القطاعات الصناعية في بولندا، دقوا ناقوس الخطر بشأن الكميات الكبيرة من البلاستيك الخام المستورد من روسيا.
وأضاف الموقع: "على الرغم من الحظر المفروض على المواد الخام الروسية، المعمول به في جميع البلدان الأوروبية تقريبا، نرى أن البلاستيك الروسي يصل إلى السوق البولندية. وهنا يصبح بديلا أرخص للمواد البلاستيكية المصنوعة في بولندا، وخاصة تلك المعاد تدويرها".
ووفقا لمعطيات رابطة إعادة التدوير البولندية، منذ بداية النزاع في أوكرانيا، اصطدم ما يقرب من 40٪ من الشركات الأعضاء في هذه المنظمة بمواد خام أولية روسية رخيصة في السوق. وخلال ذلك، يبلغ الطلب على البلاستيك في بولندا ما يقرب من أربعة ملايين طن سنويا، وهو ما يمثل 7.5% من إجمالي الطلب في الاتحاد الأوروبي.
وجاء في بيان الرابطة: "وهذه أرقام مروعة بالنظر إلى أن معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تحاول الحد من استخدام البلاستيك وتشجيع إعادة التدوير".
وقال رئيس شركة إعادة التدوير البولندية شيمون دزياك تشيكان، إن هذا "وضع مأساوي. بولندا، بدلا من الامتثال لمعايير الاتحاد الأوروبي والحد من كمية المنتجات البلاستيكية في البيئة، تواصل زيادة أحجامها. البلاستيك الأولي الرخيص يصل من روسيا والشرق الأوسط، والذي غالبا ما يتم استيراده إلينا عن طريق وسطاء، يغمر بلدنا، وبات بمثابة النهر الضخم من النفايات/ يجب علينا القيام بعمل ما تجاه ذلك".
بالإضافة إلى ذلك، هناك مشكلة أخرى تتمثل في الضرائب التي يتعين على وارسو دفعها مقابل وجود المواد البلاستيكية المعاد تدويرها في السوق - ما يسمى "ضريبة البلاستيك". تؤكد وزارة المالية البولندية، أنها دفعت في عام 2021 وحده 1.69 مليار زلوتي (حوالي 400 مليون دولار) من هذه الضريبة من الميزانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا نفايات بلاستيكية
إقرأ أيضاً:
القاعدة الأميركية في بولندا.. روسيا تلوح بـ"تحرك خطير"
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، أن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة، التي أقامتها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي وهي على قائمة أهداف تعتزم روسيا تدميرها إذا لزم الأمر.
وافتُتحت القاعدة الجديدة الواقعة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في إطار درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي في 13 نوفمبر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي لاضطرابات عميقة يتخذها الأميركيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي".
وأضافت: "هذا يقوض الاستقرار الاستراتيجي ويزيد المخاطر الاستراتيجية وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي".
وتشكل القاعدة الأميركية في ريدزيكوفو جزءا من درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي يطلق عليها اسم (إيجيس آشور).
ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.
وقالت زاخاروفا: "نظرا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة".
ويقول حلف شمال الأطلسي إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.
الصين تنتقد تصريح البنتاغون حول إمكانية تبادل الضربات النووية
انتقدت الخارجية الصينية تصريح البنتاغون حول عدم استبعاده تبادل الضربات النووية، على أن يبقى لدى واشنطن أسلحة نووية تستخدمها بعد انتهاء تبادل هذه الضربات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان في تصريحات صحفية إن "تصريحات المسؤولين الأمريكيين تعكس تفكير الولايات المتحدة الذي عفا عليه الزمن، والسعى إلى الهيمنة والتفوق الاستراتيجي المطلق".
ودعا المتحدث الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها في مجال نزع السلاح النووي وتخفيض ترسانتها النووية، وتهيئة الظروف لتقليل المخاطر الاستراتيجية وتحقيق نزع السلاح النووي الشامل والكامل والحد من المخاطر الاستراتيجية والحفاظ على السلام والاستقرار في العالم.
ويأتي تعليق الخارجية الصينية ردا على تصريحات ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن بأن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.
وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وإن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن "استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم" حسب زعمه، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة النووية.