وزير إماراتي يؤكد مواصلة التطبيع التجاري مع الاحتلال: لا نقحم السياسة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية ثاني الزيودي، الثلاثاء، مواصلة التطبيع التجاري مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل الحرب، والعدوان الوحشي على قطاع غزة.
وقال الزيودي بحسب ما نقلت عنه وكالة "إن الإمارات لا تقحم السياسة في علاقاتها التجارية، مضيفا "لا تخلط بين التجارة والسياسة"، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان الحرب بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي سيكون له تأثير على التجارة.
ووقّعت الإمارات اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع إسرائيل. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في مارس آذار ليصبح أول اتفاق للتجارة الحرة بين إسرائيل ودولة عربية.
وكانت الإمارات أول دولة خليجية تطبع علاقاتها مع الاحتلال في عام 2020، في خروج عن السياسية العربية المتبعة تجاه القضية الفلسطينية على مدى عقود.
وفي حديثه على هامش توقيع أحدث اتفاق تجاري مع جورجيا، قال الزيودي إن الأولوية لدى الإمارات تتمثل في الوصول إلى الأسواق في جميع المناطق على مستوى العالم.
ومنذ عام 2021 تبرم الإمارات منفردة اتفاقات للتجارة والاستثمار والتعاون ضمن استراتيجية أوسع لتعزيز النمو الاقتصادي وتنويع اقتصادها.
وأضاف الزيودي أن وزارة الخارجية الإماراتية عبرت عن موقف الإمارات حول التطورات الأحدث في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الاحتلال الفلسطينية فلسطين الاحتلال طوفان الاقصي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء /تاس/ الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين".