هل تذكرون الضابط الإسرائيلي الذي قاد الهجوم على سفينة مرمرة التركية قبل 13 سنة؟.. شاهدوا كيف كان مصيره اليوم
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية اليوم، عن مصير الضابط الإسرائيلي الذي قاد الهجوم على أسطول الحرية "مافي مرمرة" الذي انطلق من تركيا قبل 13 سنة نحو قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن الضابط الإسرائيلي قتل خلال عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل.
ونقلت صحيفة "يني شفق" التركية عن "يديعوت أحرنوت"، مقتل إيلي جينسبيرج، أحد قادة القوات البحرية لدولة الاحتلال والمسؤول عن العديد من العمليات البحرية وفي مقدمتها الهجوم على أسطول الحرية.
اندلاع المواجهات
والسبت أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى في المقاومة الفلسطينية، إطلاق عملية أسمتها "طوفان الأقصى" ضد أهداف إسرائيلية في غلاف قطاع غزة .
إسرائيل وأمام مباغتة المقاومة الفلسطينية لها، ردت على "طوفان الأقصى" بإطلاق ما أسمته "عملية السيوف الحديدية"، قصفت بموجبها المناطق السكنية وأهداف حماس في قطاع غزة ومحيطها، في محاولة منها لردع العملية الفلسطينية وإيقافها.
وخلّفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مئات الشهداء وآلاف الإصابات بين المدنيين، وسط تحول القطاع إلى ما يشبه الدمار والركام.
قصة السفينة
و"مافي مرمرة" كانت إحدى سفن أسطول الحرية الذي ضم مجموعة سفن حملت على متنها نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا، بالإضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام الدولية ومواد إغاثة ومساعدات إنسانية
وفي 29 مايو/أيار 2010: انطلقت سفن أسطول الحرية إلى قطاع غزة بهدف فك الحصار عنه.
وجاءانطلاق سفن كسر الحصار بعد أن قررت 6 منظمات دولية غير حكومية، أهمها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "آي إتش إتش" (İHH)، القيام بمبادرة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر تسيير أسطول بحري إليها. بحسب وسائل إعلام تركية.
جُهز أسطول الحرية من عدة سفن منها "مافي مرمرة" التركية التي كانت تحمل على متنها أكثر من 500 ناشط ومتضامن أغلبهم أتراك، و3 سفن أخرى تابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة.
ـ من الشخصيات التي شاركت في أسطول الحرية الأول رئيس حركة حماس في الداخل الفلسطيني رائد صلاح، ونائبة في الكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي، وبرلمانيون من أيرلندا وألمانيا واليمن ومصر، وفنانون وكتاب من السويد، وإعلاميون من دول متعددة.
ـ انطلق الأسطول من موانئ دول بجنوب أوروبا وتركيا، واتُّفق على الالتقاء عند نقطة محددة في ساحل مدينة ليماسول جنوب قبرص، ليبحر الأسطول في اتجاه غزة.
ـ غير أن سفينة مافي مرمرة، إحدى أهم سفن الأسطول، تعرضت وهي في المياه الدولية يوم 31 مايو/أيار 2010 لهجوم من قوات خاصة (كوماندوز) تابعة للبحرية الإسرائيلية استخدمت الرصاص الحي والغاز المدمع، فحال ذلك دون وصول الأسطول إلى قطاع غزة.
إسقاط القضية
وفي 2016 اسقطت تركيا دعوى قضائية مرفوعة على أربعة عسكريين إسرائيليين تتهمهم بالقيام باقتحام تسبب بمقتل عدد من الأشخاص على متن سفينة تركية كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة في عام 2010.
وألغيت كذلك مذكرات الاعتقال الصادرة بحق العسكريين الأربعة، بحسب تصريحات لمحامي الضحايا.
ويعد اسقاط هذه التهم جزءا اساسيا من اتفاق جرى بين إسرائيل وتركيا في حزيران/يونيو من العام 2016 لتطبيع العلاقات الثنائية بينهما.
وبموجب الصفقة التي تمت هذا العام، وافقت إسرائيل على دفع مبلغ 20 مليون دولار كتعويضات لضحايا الغارة، وبالمقابل لن يتحمل المواطنون الإسرائيليون أي تهم جنائية أو تبعات مالية جراء هذه الحادثة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى صدّ الهجوم الإسرائيلي على جنين
واصل الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عمليته العسكرية الواسعة في جنين شمال الضفة الغربية، والتي أطلق عليها اسم "الجدار الحديدي".
وحاصرت قوات خاصة اسرائيلية منزلا في بلدة برقين غرب جنين، قرب حي الجابريات.وقصف الجيش الإسرائيلي المنزل بعدة قذائف، بعد أن طلب إخلاءه.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن "القوات الإسرائيلية قطعت الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا.". ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟ - موقع 24رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين هو السبب الرئيسي وراء عملية الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية، حيث تهدف إلى تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة، التي ترى أنها تشكل خطراً. وأضاف: "الاحتلال يمنع وصول الوقود إلى المستشفيات لاستعماله في تشغيل المولدات الكهربائية"، لافتاً إلى أنه يتم العمل بالوقود المتوفر حالياً في مولدات المستشفيات، وتجري محاولات لإدخال المزيد من الوقود، حتى لا يتم قطع الكهرباء عن غرف الطوارئ وقسم غسيل الكلى والحضانات.
وأضاف "تحاول فرق وطواقم شركات الكهرباء الدخول لإصلاح الأعطال، رغم منع الاحتلال، لضمان عودة التيار الكهربائي".
وتابع "أُجبر المواطنون على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح وبالقوة وبعد تخويفهم، وفتح ممر واحد يضطر فيه الناس إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم".
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "عمليات المطاردة والقتل التعسفي المستمرة في الضفة الغربية، وحملته التي يشنها على جنين، لن تدفع الشعب الفلسطيني إلى التراجع عن المضي في طريق الصمود، والثبات في أرضه ووطنه".
ودعا إلى "التصدي بكل قوة ودون تردد للهجوم الإسرائيلي في جنين".