دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— علقت الشيخة القطرية، مريم آل ثاني على العمليات التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ضد إسرائيل وأطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى" والرد الإسرائيلي على ذلك.

وقالت الشيخة القطرية في سلسلة تدوينات على صفحتها بمنصة أكس (تويتر سابقا): "تندد تشدد تشجب تستنكر جميع ما سبق"، وذلك في تعليق على تغريدة كتبتها الإعلامية خديجة بن قنة وقالت فيها: " خلونا نفكّر ونحزّر ونفزّر.

. ماذا ستفعل الجامعة العربية في اجتماعها يوم الأربعاء؟".

وكان رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم قد علق بتدوينة على صفحته بمنصة أكس، الأحد، قائلا: "لقد حذرت في تغريدات سابقة بتاريخ 5/2/2023 مما ستؤول إليه الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين كما حدث في اليوميين الأخيرين، إن استمر الحال على ما هو عليه منذ وقت طويل!.. وفي ضوء هذا التصاعد الدموي للصراع بات من المهم، لكل ذي عقل إيجاد حل عادل ودائم لهذه القضية، بما يحفظ حقوق الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. وعلى الجميع أن يدركوا أن أي هدنة أو حلول مؤقتة لن تحقق أي نتيجة كما يتبين لنا من التجارب السابقة".

وتابع: " وعلى الإسرائيليين أن يدركوا أن استفزازات حكومتهم في المسجد الأقصى المبارك لن تؤدي إلا للعنف، والعنف يولد العنف بطبيعة الحال.. ومع أني ارفض قتل المدنيين أو أسرهم، فإني، في الوقت نفسه، أرى أنه يجب أن تنظر كل الأطراف نظرة جادة لإيجاد حل لهذه القضية عبر مباحثات ومفاوضات جادة أيضا.. انطلاقا من قناعة الجميع بأن لكل الأطراف حقوقا يجب احترامها والوفاء بها. والكل يعلمون أن الحل المطلوب لن يتحقق إلا بقرارات من الطرفين، بناء على قرارات مجلس الأمن، وما تنص عليه المواثيق الدولية".

وأضاف: "كما أني اعتقد أن الحل العادل المنشود لن يتحقق عبر أي خطوات تتخذ من جانب جهات في المنطقة للتقارب مع إسرائيل، وجعلها واقعا طبيعيا في المنطقة. وربما يكون هذا مناسبا لكنه لن يحل هذه القضية من دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، ولن يكون بديلا عنها أو لها.. إن ما يحدث أمامنا اليوم مأساة هي في الحقيقة نتيجة لتصرفات غير مسؤولة من الجانب الإسرائيلي، وقد آن الأوان لوضع حد لتلك التصرفات.."

واستطرد: " كما يجب على كل من يريدون تطوير علاقاتهم مع إسرائيل، وهو ليس عيبا، أن يدركوا أن على إسرائيل إن أرادت تطوير علاقاتها في المنطقة فلا بد من الوصول إلى حل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه.. فنحن نعلم مما نشاهده اليوم أن تطوير العلاقات مع الحكومات ليس حلا، بل تطوير العلاقات مع الشعوب هو الحل الذي يوقف العنف والدماء. ومن هنا فلا بد من أن نبحث بجد وعمق عن الأسباب التي أدت لما حدث.. ولن يفيد الإسرائيليين ولا الفلسطينيين أي دعم دول أو غيره، بل ما يفيد هو الجرأة لاتخاذ قرار مناسب لحل القضية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجامعة العربية الجيش الإسرائيلي الشيخ حمد بن جاسم تغريدات حركة حماس

إقرأ أيضاً:

بيان صحفي صادر عن حكومة الجمهورية العربية السورية بشأن تقرير منظمة العفو الدولية

دمشق-سانا

تابعت حكومة الجمهورية العربية السورية باهتمام التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، حول أحداث الساحل السوري التي وقعت في شهر آذار الماضي، وما تضمنه من خلاصات أولية تترك للجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق مهمة تقييمها وفقاً للتفويض والاستقلالية والصلاحيات الواسعة الممنوحة لها بموجب قرار رئاسي.

وإيماناً من الحكومة بأهمية إعلاء العدالة وتعزيز الشفافية، تود أن تشير إلى وجود ملاحظات منهجية يجب عدم تجاهلها مع مرور الوقت، ومن أبرز تلك الملاحظات النزوع من بعض التقارير الحقوقية إلى إغفال السياق الذي جرت فيه الأحداث أو التقليل من أهميته، ما يؤثر على النتائج المتوصل إليها، إن الأحداث المؤسفة في الساحل بدأت باعتداء غادر وبنية مسبقة للقتل شنته فلول النظام السابق، مستهدفةً قوات الأمن العام والجيش، وقد ارتكبت خلاله انتهاكات بحق أهالي وسكان المنطقة، بدوافع طائفية أحياناً، وقد نجم عن ذلك غياب مؤقت لسلطة الدولة، بعد استشهاد المئات من العناصر، ما أدى إلى فوضى أمنية تلتها انتقامات وتجاوزات وانتهاكات، وقد أخذت اللجنة الوطنية على عاتقها التحقيق في هذه الانتهاكات وإصدار نتائجها خلال ثلاثين يوماً.

كما نؤكد أن جهود الحكومة السورية واستعدادها للتعاون مع المنظمات الحقوقية والسماح لها بالوصول إلى جميع أنحاء البلاد قد حظيت بإشادة لجنة التحقيق الدولية، حيث تتوافق هذه الجهود مع نهج مصالحة وطنية شاملة ترتكز على العدالة الانتقالية التي تخص المجرمين وحدهم، وتعد الدولة ومؤسساتها المرجعية الأساسية في هذا الإطار دون أي انتقام.

وفي هذا السياق، تؤكد الحكومة السورية مسؤوليتها الكاملة عن حماية جميع مواطنيها، بغض النظر عن انتماءاتهم الفرعية، وضمان مستقبلهم في دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.

مقالات مشابهة

  • محمد حجازي: فرنسا تدعم الخطة العربية وموقف مصر الداعي لعقد مؤتمر دولي لإعمار غزة
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية إسرائيل وهذا ما قاله عن الوضع في غزة
  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني
  • تحريض إسرائيلي ضد وزير سوري في الحكومة الجديدة بسبب طوفان الأقصى (شاهد)
  • حزب المؤتمر يُدين ذبح القرابين بالمسجد الأقصى: تصعيد خطير في القضية الفلسطينية
  • جاسم يمثل «جودو الإمارات» في «العمومية العربية»
  • شيخة قطرية تعلق على قضية قطر جيت بإسرائيل وتوقيتها.. ما هي هذه القضية؟
  • بيان صحفي صادر عن حكومة الجمهورية العربية السورية بشأن تقرير منظمة العفو الدولية
  • الجامعة العربية تحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة