مخاطبا محمد بن سلمان.. قيادي حوثي يطالب بفتح الحدود مع إسرائيل وسط تفاعل بأنه لا حدود بين السعودية إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار القيادي بجماعة الحوثي في اليمن، محمد علي الحوثي، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعليق على العمليات التي تشنها حماس ضد إسرائيل ومطالبته ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بفتح الحدود.
جاء ذلك في تدوينة للحوثي على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قال فيها: "ولي العهد العربي السعودي.
وتابع قائلا: "فإن انتصر مجاهدو شعبنا على الكيان فستكون مشاركاً في النصر.. وان نالوا الحسنى الأخرى بالشهادة فقد كُفيت مؤنة حربكم على شعبنا اليمني العزيز، وأثبّت - بهذا الموقف - عدم تخاذلك في نصرة القضية المركزية التي تجعلونها في أولوياتكم".
وأضاف: "أما في حال عدم الموافقة فإن موقفنا هو ما أكده القائد - يحفظه الله - في هذا المقطع.. مع أملنا أن تتوقف خططكم العسكرية والأمنية وغيرها تجاه الشعب اليمني خلال أي مشاركة له مع إخوانه المجاهدين في المحور.. ونؤكد مجدداً موقفنا الواضح وهو أن العدو الإسرائيلي هو من تجب مواجهته، رغم ما جرى من عدوان وحصار مستمر على بلدنا بقيادتكم للتحالف خلال السنوات الماضية وحتى الآن.. والسلام".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الحوثيون المسجد الأقصى تغريدات حركة حماس
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.