أثارت السلطات الصحية البريطانية الجدل بعد إعلانها لتفشي مرض فتاك في فرنسا، وذلك بالتزامن مع قيام آلاف البريطانيين بحضور كأس العالم للرجبي.

من جانبها قالت السلطات الصحية البريطانية، إن حولي  31 طفلاً قد أصيبوا بالحصبة وذلك بين 19 سبتمبر و6 أكتوبر، وقد تم القيام بنقل أحدهم إلى المستشفى، وأن غالبية تلك الحالات كانت في إقليم أرديش بجنوب فرنسا، بينما قد جاء عدد آخر وذلك  من مدرسة ابتدائية مجاورة.

مخاوف بشأن تفشي الحصبة في بريطانيا


وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية، قد يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه العديد من الأرقام الجديدة في المملكة المتحدة، وأن أكثر من واحد من كل 10 أطفال دون سن الـ 5 أعوام قد فقدوا واحدًا على الأقل من لقاحات الحصبة والنكاف التي قد تحمي من مرض الحصبة ، وذلك لأن الإقبال يعد منخفض بشكل خاصه في لندن، وقد يفتقد واحد من كل 4 جرعة من اللقاح.

وقد يخشى الخبراء من احتمال عودة ظهور مرض الحصبة بشكل كبير، حيث تبدأ الحالات في الارتفاع في المملكة المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرض فتاك تفشي الحصبة مرض الحصبة

إقرأ أيضاً:

"الدقيق الفاسد".. قُوت الغزيين مع تفشي المجاعة واشتداد الحصار

غزة- مدلين خلة - صفا على إحدى البسطات بالسوق المركزي في مدينة جباليا شمالي قطاع غزة، يقف الأربعيني يوسف الددة يسترجي صاحبها أن يسمح له بتفحص كيس الدقيق قبل شرائه والتأكد من خلوه من "السوس والدود". إلا أن محاولاته باءت بالفشل بعد إصرار البائع على شرائه أولًا قبل معاينته وفتحه، ما اضطره لشرائه بمبلغ يتراوح ما بين (350_ 400) شيقل. ومنذ إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي، يعاني سكان القطاع من نقص حاد في السلع الغذائية والمواد التموينية، عدا عن ارتفاع أسعار السلع، وخاصة الدقيق والمواد الأساسية. تفاقم الوضع يصف الددة حالة الدقيق قائلًا: "رائحته عفنه ولا تطاق، والسوس والدود غزا ذراته واحتلها، فضلًا عن رائحته الكريهة التي تتناثر بالأجواء بعد خبزه". ويقول لوكالة "صفا": "لا يوجد خيارات أفضل أمامي إلا شراء هذا الدقيق وبهذا السعر المرتفع، كي أسد جوع صغاري وإلا فإنهم سيموتون جوعًا، بعد نفاد الدقيق الصالح للاستخدام من حوزتنا". ويضيف "هذه ليست المرة الأولى التي أضطر فيها لاستخدام الدقيق العفن، ففي المجاعة الماضية التي ضربت شمالي القطاع تناولته وعائلتي، ما أضر بصحة أطفالي وأصابتهم نزلة معوية، جراء تناوله". ويتابع "نضطر اليوم لشراء الدقيق غير الصالح للاستخدام، والذي قمنا ببيعه سابقًا لمربي الطيور والحيوانات، دون معرفتنا بأننا سنلجأ إلى شرائه بثمن مرتفع جدًا، لا يستطيع غالبية الغزيين اقتنائه مع عدم امتلاك ثمنه". وقبل عدة أيام، أعلن برنامج الأغذية العالمي، نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ سبعة أسابيع، بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر. وتتفاقم معاناة 2.4 مليون فلسطيني في القطاع يومًا بعد يوم، نتيجة الحصار الخانق وإغلاق المعابر، مما أدى إلى تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية والصحية، وانتشار واسع لحالات سوء التغذية الحاد، خصوصًا بين الأطفال والرضع. اشتداد المجاعة وأما الثلاثيني أحمد عبد ربه، فأراد أن يتدارك خوض عائلته المجاعة، فعمّد إلى تخزين بعض أكياس الدقيق علها تُنجي صغاره من خطر الإصابة بالأمراض، بعد تناول الدقيق غير الصالح للاستخدام. عبد ربه الذي نفّد لديه مخزون الدقيق، اضطر إلى شراء كيسين من الدقيق المُباع بالأسواق، ليكتشف أن "السوس والدود قد بلغ مبلغه، حتى قام بنخله عدة مرات وتفريغه في كيس آخر". يقول عبد ربه لوكالة "صفا": "أصبح حال الغزيين المفاضلة بالدقيق بين المليئ بالسوس فقط، مع الذي يملأه الدود مع السوس، كون الأول منه أخفُ ضررًا من الذي أكّل الدود زواياه". ويضيف "حتى حين نريد تغيير نوعيه الخبز وشراء خبز الصاج، فإن طعمه لا يختلف إطلاقًا عن الخبز المنزلي، وجميعه يمتلك طعم ورائحة كريهة". ويردف "اليوم لا نجد بديلاً عن الدقيق العفن، بل نشتريه بسعر مرتفع للغاية، نحن مضطرون إلى سد جوع أطفالنا مع اشتداد المجاعة، وانقطاع الفواكه واللحوم والدجاج، وشح الخضار". وفي حال بقي الوضع في القطاع على هذا الحال، كما يقول عبد ربه، فإن أمراض الجهاز الهضمي ستنتشر بكثرة بين الغزيين، وخاصة الصغار منهم. والأحد الماضي، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة. وأوضحت أن لديها حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة، غير أن "إسرائيل" تمنع دخول شاحنات المساعدات. 

مقالات مشابهة

  • فرنسا تحث السلطات السورية على بذل كل جهودها لتعزيز السلم الأهلى
  • وسط مخاوف من أعمال الشغب..مظاهرات حاشدة في فرنسا ضد اليمين المتطرف
  • لامي: بريطانيا تجري مناقشات مع فرنسا والسعودية حول الاعتراف بدولة فلسطين
  • أسعار النفط تتنفس الصعداء بعد موجة بيع أعقبت مخاوف بشأن الإمدادات
  • مقتل 35 فلسطينياً وإصابة 109 خلال 24 ساعة في غزة
  • هبوط النفط وسط مخاوف تراجع الطلب جراء الحرب التجارية
  • لقاءات بنّاءة لكريم سعيد في فرنسا: دعم لبنان ومصرفه المركزي
  • فرنسا تندد بإلغاء إسرائيل تصريح دخول وفدين فرنسيين
  • "الدقيق الفاسد".. قُوت الغزيين مع تفشي المجاعة واشتداد الحصار
  • باريس تنتقد إسرائيل: إلغاء تصاريح وفدين فرنسيين "خطوة غير مقبولة"