أسبوع على عزل مكارثي.. مجلس النواب الأميركي من دون رئيس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بعد أسبوع من الإطاحة برئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، لاتزال الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب غير قادرة على التجمع حول زعيم جديد، ما يضع الكونغرس في مأزق يهدد بإبقائه مغلق جزئيا إلى أجل غير مسمى، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
ومساء الثلاثاء، عرض اثنان من أبرز المتنافسين على رئاسة مجلس النواب، وهما زعيم الأغلبية ستيف سكاليز ورئيس السلطة القضائية جيم جوردان، رؤيتهما خلف أبواب مغلقة في منتدى لاختيار المرشح.
ووفقا للوكالة، رغم أن مكارثي أعرب علانية عن استعداده لعودته لمنصبه، إلا أنه طلب من زملائه خلال الاجتماع الخاص عدم ترشيحه هذه المرة. وبدلاً من ذلك، قرأ قصيدة للأم تيريزا وألقى صلاة.
وقال النائب تروي نيلس، الجمهوري عن ولاية تكساس، بعد ذلك: "لا أعرف كيف نصل إلى 218"، في إشارة إلى تصويت الأغلبية المطلوب عادةً للوصول لمنصب رئيس مجلس النواب. وأضاف: "قد يكون أسبوعًا طويلًا."
وترى الوكالة أن الجمهوريين الذين يتمتعون بالأغلبية في مجلس النواب يديرون الحكومة وكأنها شركة تجارية، وبعد عشرة أشهر فقط من وجودهم في السلطة، تعمل الإطاحة التاريخية برئيس مجلس النواب، وهي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة، على تقويض قدرة الجمهوريين على الحكم في وقت الأزمات في الداخل والخارج.
الآن، بينما يمضي الجمهوريون في مجلس النواب قدماً نحو إجراء انتخابات مبكرة، الأربعاء، بهدف العثور على مرشح جديد لمنصب رئيس مجلس النواب، أظهر ائتلاف المشرعين اليميني المتشدد الذي أطاح بمكارثي الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه عدد قليل من المشرعين في اختيار الخلف.
وقال ستيف ووماك، النائب الجمهوري عن ولاية أركنساس: "من الصعب قيادة هذا المؤتمر".
ويعمل كل من سكاليزوجوردان بقوة لحشد الدعم، وكلاهما من الممكن أن يفوز بسهولة بعشرات المؤيدين ويمكن أن يفوز بأغلبية الجمهوريين، حوالي 110 أصوات.
لكن من غير الواضح ما إذا كان بإمكان سكاليز أو جوردان جمع 217 صوتًا المطلوبة في التصويت الشعبي للتغلب على معارضة الديمقراطيين. ويوجد حاليًا منصبان شاغران في المجلس المؤلف من 435 مقعدًا.
ويريد العديد من الجمهوريين منع مشهد القتال الفوضوي في قاعة مجلس النواب مثل الشجار العنيف الذي حدث، في يناير، عندما أصبح مكارثي رئيساً لمجلس النواب.
واقترح البعض تغييرًا في القواعد يدرسه النائب باتريك ماكهنري، الجمهوري عن ولاية نورث كارولاينا، الرئيس المؤقت للمجلس، لضمان تصويت الأغلبية خلال الاقتراع المغلق، الأربعاء، قبل تقديم المرشح للتصويت بكامل هيئته.
ولكن دون تغيير القواعد، من المتوقع أن يوافق المشرعون الجمهوريون على عملية فوز الأغلبية، بمعنى أن أي مرشح يفوز في التصويت الداخلي الخاص سيحصل على الدعم الكامل من الجمهوريين في قاعة مجلس النواب.
وهذا ليس ضمانًا، فمع انخفاض الثقة بين الجمهوريين في مجلس النواب وارتفاع التوترات، يمكن تحدي تلك البروتوكولات العادية. وقال المشرعون إن كلاً من سكاليز وجوردان أشارا إلى أنهما سيدعمان المرشح النهائي. لكن العديد من المشرعين ظلوا مترددين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب خلال استقباله نظيره المجري: حريصون على تعزيز العلاقات بين البلدين
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب - بمقر المجلس لاسلو كوفير رئيس برلمان المجر.
في مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على العلاقات الوثيقة والتاريخية المتميزة التي تجمع بين مصر والمجر ، مشدداً على حرص قيادتي البلدين على تعزيز هذه العلاقات والدفع بها قدماً نحو آفاق أرحب وأوسع بما يخدم صالح البلدين وشعبيهما.
كما أشار رئيس مجلس النواب إلى المستوى المتميز من التنسيق والتعاون بين البلدين في الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك على المستوى الدولي، مشيداً كذلك بالعلاقات البرلمانية الثنائية المتميزة، وكذا العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، داعياً الجانب المجري إلى زيادة حجم الاستثمارات المجرية في السوق المصري الواعد.
كما شدد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على موقف مصر الراسخ إزاء استمرار العدوان على غزة، مؤكداً على ضرورة العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وبدء التفاوض على المرحلة الثانية منه، ونفاذ المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ودعم خطة "التعافي المبكر وإعادة الإعمار".
من جانبه، أكد رئيس البرلمان المجري على عمق ومتانة العلاقات المجرية المصرية وما تمثله مصر من دولة شريكة ذات ثقل وأهمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مُشيداً بما شهدته مصر من استقرار وتنمية خلال السنوات الماضية، ومؤكداً على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، كما ثمن رئيس البرلمان المجري الجهود المصرية لوقف الحرب في قطاع غزة.