حب الدين يكشف شروط الاتحاد السوفيتي لإرسال معدات إلى مصر في 1970م
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال اللواء أيمن حب الدين، قائد كتيبة بالدفاع الجوي خلال حرب أكتوبر، إن الاتحاد السوفيتي الأعلى وافق على جزء كبير من طلبات مصر خلال سفر الرئيس جمال عبدالناصر لطلب أسلحة من القيادة السياسية الروسية.
وأضاف اللواء أيمن حب الدين خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن الاتحاد السوفيتي وافق على إعطاء مصر 91 طائرة ميج 21 مطورة ، وليست مثل تلك التي كانت لدينا، كما وافق عل إمدادنا بـ 75 كتيبة صواريخ مطورة ، كما وافق على إمدادنا صواريخ سام 3، بالإضافة إلى صواريخ تعمل على ارتفاع منخفض تتراوح من 50 متر إلى 100 متر، وأعطانا معدات حرب إلكترونية حيث لم نكن نمتلك معدات حرب إلكترونية، فالعدو كان يدخل ويقوم بعمل تشويش علينا لكننا لم نكن نستطيع عمل تشويش عليه، وهو ما كان يمثل إضافة نوعية لما كنا فيه لنها كانت صعبة بالنسبة إلينا.
وأردف : "أين الأطقم التي ستعمل عليها، حيث يوجد 28 طقم كتيبة، ومن سيشغل هذا الحديد، ومن هنا جاءت الإجادة والمعاناة للدفاع الجوي، حيث تم الأخذ من الـ 28 كتيبة ليطعم بها الـ 75 كتيبة، كما أن إدارة التجنيد يجندوا المؤهلات العليا من خريجي الهندسة والعلوم من أجل العمل على هذه المعدات من أجل التعجيل من عملية الاستعداد".
وأشار إلى أن هذه المعدات بدأت تأتي من أبريل عام 1970م، لافتاً إلى أن كل هذه المعدات دفاعية وليست هجومية، لكن القيادة السياسية الروسية طلب من وزير الدفاع المصري 150 موقع مُحصّن في الجبهة، كما طلب 150 موقع تبادلي لهم، بالإضافة إل 150 موقع هيكلي، أي أنه يريد 450 موقع خلال 3 أشهر.
وتابع: "وزير الدفاع عاد إل مصر وجند كل ما يمكن تجنيده، هو لم يستطع عمل كل الواقع، لكنه عمل مواقع كثيرة، فجاءت المعدات ومن ثم ابتدأت عملية التطقيم، وبدأ كل طقم في الذهاب إل إسكندرية ويأخذ المعدات من المركب ويتجه بها نحو مركز التدريب الذي يقومه بتعليمه وتدريبه حت يتم التأكد من قدرته على العمل، فيتم التوجيه ناحية الجبهة للعمل".
ويعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن حب الدين الشاهد الاتحاد السوفيتي مصر الدفاع الجوي حرب اكتوبر
إقرأ أيضاً:
الأنبا باخوميوس.. الحكيم الذي قاد الكنيسة في مرحلة انتقالية
يُعد الأنبا باخوميوس واحدًا من الشخصيات البارزة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تولى منصب القائم مقام البابوي بعد وفاة البابا شنودة الثالث في عام 2012، حتى انتخاب البابا تواضروس الثاني. لعب دورًا محوريًا في إدارة شؤون الكنيسة خلال هذه المرحلة الانتقالية، كما أنه قدم العديد من الإسهامات المهمة خلال حياته الرهبانية والأسقفية.
وُلِد الأنبا باخوميوس في 17 ديسمبر 1935 في بلدة شبراخيت بمحافظة البحيرة، وكان اسمه العلماني مكاريوس وهبة. حصل على بكالوريوس التجارة وعمل في أحد البنوك قبل أن يتجه إلى الرهبنة، حيث كان معروفًا بتدينه العميق وشغفه بالخدمة الكنسية. في عام 1962، التحق بدير السريان بوادي النطرون وترهبن تحت اسم الراهب أنطونيوس السرياني. ثم سيم قسًا عام 1967، وانتقل بعدها إلى الخدمة في كنائس مختلفة داخل مصر وخارجها. في عام 1971، اختاره البابا شنودة الثالث ليكون أسقفًا على إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، حيث عرف باسم الأنبا باخوميوس.
كانت تربطه بالبابا شنودة الثالث علاقة قوية قائمة على الاحترام والتقدير، إذ كان أحد الأساقفة المقربين منه والمعتمد عليهم في إدارة شؤون الكنيسة، خاصة في الملفات الرعوية والتنظيمية. كما كان يشارك في العديد من اللجان الكنسية، وساهم في تنفيذ توجيهات البابا شنودة لتنمية الخدمة داخل الإيبارشيات المختلفة. بعد نياحة البابا شنودة الثالث في 17 مارس 2012، تم اختياره ليكون القائم مقام البابوي وفقًا للائحة 1957، وهي الفترة التي استمرت حتى انتخاب البابا تواضروس الثاني في نوفمبر 2012. كان الأنبا باخوميوس هو الذي أعلن فوز البابا تواضروس الثاني بالقرعة الهيكلية، حيث قال بعد إخراج الورقة الحاسمة: "باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. قرعة الرب في يدي الآن، فليكن المختار حسب مشيئته هو البابا الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، ثم قرأ اسم "الراهب القمص ثيؤدور الأنطوني"، وهو الاسم الرهباني للبابا تواضروس الثاني.
ساهم في تطوير العمل الإداري داخل الكنيسة، وعمل على تحسين آليات التواصل بين الكنيسة وأبنائها في الداخل والخارج. خلال خدمته، قدم العديد من الإسهامات الرعوية والتنظيمية، وألقى محاضرات عديدة حول الروحانية الأرثوذكسية، وأصدر بعض الكتب الروحية التي تهدف إلى تثقيف المؤمنين وتعميق إيمانهم. يُعتبر الأنبا باخوميوس نموذجًا للرجل الكنسي الحكيم، الذي حمل الكنيسة خلال مرحلة انتقالية حساسة بحكمة وإخلاص. ترك بصمة واضحة في تاريخ الكنيسة القبطية، سواء من خلال خدمته كأسقف أو من خلال إدارته الحكيمة للكنيسة في فترة القائم مقام البابوي وعلاقته الوطيدة بالبابا تواضروس الثاني، حيث ظل أحد أهم الشخصيات المؤثرة في الكنيسة القبطية بعد انتخابه.
اقرأ أيضاًجثمان الأنبا باخوميوس يصل إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
محافظة البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس: قامة دينية ووطنية حكيمة
محافظ البحيرة تُهنئ الأنبا باخوميوس بعيد الميلاد المجيد