«ويجز» يتضامن مع القضية الفلسطينية على طريقته الخاصة |شاهد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حرص مغنى الراب ويجز على دعم فلسطين من خلال تغيير صورته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، حيث ظهر ويجز مرتدياً شالًا فلسطينياً ، ونالت الصور إعجاباً كبيرًا من متابعيه.
وكان قد شهد حفل ويجز حضورًا جماهيريًا كبيرًا فى حفله الأخير الذى أقيم ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة.
وأشعل ويجز السوشيال ميديا بحفله الأخير حيث تلقى العديد من التعليقات حول الحفل، مؤكدين أن الحفل شهد أكبر حضور جماهيري فى مهرجان العلمين.
وأحيا مطرب الراب الشهير ويجز، حفله ضمن فاعليات مهرجان العلمين الجديدة، حيث افتتح الحفل بأغنية عفاريت الأسفلت.
وحرص ويجز على توجيه تحية إلى خاله ، الذى حضر من إيطاليا لحضور حفله فى مدينة العلمين الجديدة .
الجدير بالذكر ان ويجز هو مغني راب مصري، حقق نجومية كبيرة في مصر والوطن العربي عقب إطلاقه لأغنية "دورك جاي" في 11 مارس 2020، والتي لاقت نجاحًا ضخمًا في وقت قصير للغاية، حيث تجاوز عدد المشاهدات على يوتيوب 24 مليون مشاهدة خلال شهرين فقط، كما شارك في حفل كأس العالم في قطر بأغنية "عز العرب".
نشأ ويجز في حي الورديان بمحافظة الإسكندرية، بداية ويجز كانت من خلال أغنية «بطلوا فيك»، إلا أن اولى نجاحاته كانت أغنية "TNT" التي طُرحت عام 2018.شارك في مسلسل بيمبو للمخرج عمرو سلامة والذي يعد أول تجربة تمثيلية له في 2021 وضعته مجلة فوربس الشرق الأوسط ضمن قائمتها لمشاهير نجوم الموسيقى العرب 2021، كما ضمته مجلة جي كيو الأمريكية ضمن قائمتها لأكثر 21 موسيقي شاب إثارة على كوكب الأرض في 2021 ممثلاً عن منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أخبار ويجز
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.