لبنان ٢٤:
2025-01-31@04:16:51 GMT

300 دولار إنتاجية للمعلم في الرسمي

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

300 دولار إنتاجية للمعلم في الرسمي

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": لو لم تبدأ الدراسة في المدارس والثانويات الرسمية الإثنين الماضي بغض النظر عن أعداد التلامذة الذين تسجلوا منذ 25 أيلول الماضي، لكنا اليوم أمام مأزق كبير ستكون معه المدارس الرسمية خالية من التلامذة، علماً أن المعلومات تشير إلى أن نسبة اعداد المسجلين جيدة أو أقله قد تصل إلى ما كانت عليه العام الماضي، وهذا يعني تجاوز لأزمة كانت محتملة وتكرر ما حدث في الثانويات الرسمية مطلع العام الدراسي 2022- 2023، حين امتنع جزء من الثانويين عن فتح المدراس واستقبال التلامذة ما أدى إلى هجرة عدد كبير منهم إلى الخاص.



المهم في هذه المرحلة هو الحفاظ على المدرسة واعتبارها عنواناً تاسيسياً أو مؤسسة، فعندما تقفل لا يعود هناك معنى لا للمطالب ولا للتعليم. وإذا كان معلوماً أن التعليم الرسمي خسر خلال السنوات الأربع الماضية عشرات آلاف التلامذة، فإن لذلك أسباب تتعلق بالانهيار العام في البلاد والازمات المالية التي جعلت قسماً من الأساتذة خصوصاً في الثانويات يتجهون نحو مهن أخرى أو إلى الخاص، وعلى المقلبين جرى إهمال المدرسة الرسمية، من السلطة التي تعاملت معها بالتوظيف، وأيضاً بكادرها التعليمي أو بعضه الذي أخطأ في المقاطعة والإقفال من دون دراسة الجدوى وقياس الخسائر والأرباح، فدفع التعليم الرسمي أثماناً باهظة في الكثير من رصيده.

يمكن البناء على القرار الذي أصدرته وزارة التربية حول بدلات الإنتاجية، وهي أحد المطالب الرئيسية التي تحققت في الظروف الحالية للدولة المفلسة. وتتراوح البدلات التي ستمنح للمديرين والأساتذة بين 360 دولاراً شهرياً للمدير و300 دولار للأستاذ في الملاك أو التعاقد، و250 دولاراً للمتعاقدين في التعليم المهني. يضاف اليها رفع بدل ساعات التعاقد وبدل النقل، فضلاً عن الرواتب الإضافية. وبينما يشترط دفع البدلات كاملة الالتزام بأيام التدريس المقررة، إلا أن ذلك يشكل فرصة لاستعادة التعليم الرسمي تعافيه أو على الأقل إقلاع الدراسة بلا مشكلات تجنباً لصدمات قد تطيح بما أُنجز وتؤدي إلى الغرق والعودة إلى نقطة الصفر.


الفرصة اليوم مواتية للاقلاع مجدداً بالمدرسة الرسمية، إلى أن يحين وقت التحليق الذي لا يتم إلا بمقومات هي غير متوافرة اليوم، وبشروط يستعيد معها التعليم الرسمي رونقه. وإذا جرى السير في هذا الطريق لا بد من إعادة تفعيل عمل الاجهزة المعنية خصوصاً التفتيش التربوي والإرشاد والتوجيه وتكامل عمل المديريات في وزارة التربية وحسم جملة من الامور لها علاقة بالتعاقد والتمهين وفرض منطق أولوية التعليم على السلطة السياسية...

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: التعلیم الرسمی

إقرأ أيضاً:

اقتصاد إسبانيا ينمو بقوة في نهاية العام الماضي

نما اقتصاد إسبانيا، صاحب الأداء الأفضل بين أكبر الدول الأعضاء في منطقة اليورو، بقوة في نهاية العام الماضي، ليمدد بذلك سلسلة النمو التي بدأت مع انتهاء عمليات الإغلاق، والتي تم فرضها بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا في عام 2020.

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الإسباني (آي.إن.إي) الصادرة الأربعاء، ارتفاع إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الرابع من العام بنسبة 0.8 بالمئة عن الأشهر الثلاثة السابقة - بما يطابق وتيرة الربع السابق. وكان المحللون الذين استطلعت وكالة "بلومبرغ" نيوز آراءهم من قبل، قدروا النمو بنسبة 0.6 بالمئة.

وتأتي البيانات من رابع أكبر اقتصاد في المنطقة، قبيل قراءات يوم غد الخميس، الواردة من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، حيث يتقلص الناتج أو يرتفع ببطء.

وتساعد الصراعات الأوسع في أوروبا في توجيه السياسة النقدية، حيث من المقرر أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مجددا هذا الأسبوع لتحفيز النمو.

البطالة عند أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية

في سياق متصل، انخفضت نسبة البطالة في إسبانيا إلى أدنى مستوى لها منذ الربع الثاني من عام 2008، بحسب ما كشفته الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء، أمس الثلاثاء.

وبلغت نسبة البطالة 10.61 بالمئة في الربع الرابع من عام 2024، بانخفاض عن نسبة 11.21 بالمئة التي تم تسجيلها في الربع الثالث من العام. وتعد أحدث نسبة هي الأدنى منذ الربع الثاني من عام 2008، عندما بلغت نسبة البطالة 10.36 بالمئة.

وبلغت نسبة البطالة ذروتها عند نسبة 26.9 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2013.

وانخفض عدد العاطلين عن العمل بواقع 158 ألفا و600 ليصل إلى 2.59 مليون خلال الربع الرابع.

مقالات مشابهة

  • 20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي
  • روسيا تسجل نموا اقتصاديا بلغ 4% العام الماضي
  • ضبط تشكيل عصابي تخصص في تزوير المحررات الرسمية
  • محاكم مراكش أصدرت أحكاما في 355 ألف قضية العام الماضي
  • اقتصاد إسبانيا ينمو بقوة في نهاية العام الماضي
  • «التعليم» تعلن فتح باب التقديم في المدارس الرسمية الدولية السبت المقبل
  • إنقاذ 3000 شخص في بحري الشمال والبلطيق العام الماضي
  • «دبي العطاء»: 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً العام الماضي
  • مدبولي: الدولة حققت نمو صادرات وصلت إلى 15% خلال العام الماضي
  • الفكر المركّب لإدغار موران .. ما الذي يمكن أن يضيفه في حقل التعليم؟