إستنفار ديبلوماسي وأمني واجتماع للحكومة غدا لبحث وضع الجنوب وملف النازحين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
سجل المشهد السياسي استنفاراً على المستويات كافة لا سيما دبلوماسياً وأمنياً، في سباق مفصلي الخطير بين خطر الانزلاق الى الحرب الدائرة في غزة والسعي المحموم الى لجم هذا الانزلاق.
وترجم هذا الامر حكوميا بقرار عقد مجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال جلسة في الرابعة بعد ظهر غد الخميس في السرايا "لعرض المستجدات الراهنة في ظلّ تطوّر الأوضاع على الصُعد كافةً، إضافةً إلى عرض التقرير الدوري حـــول تنفيذ مندرجات قرار مجلس الوزراء رقم 1 تاريخ 11/09/2023 المتعلّق بموضوع النزوح السوري" بحسب بيان صادر عن الامين العام لمجلس الوزراء.
وعقب توجيه الدعوة اجتمع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعرضا تطورات الاوضاع والمستجدات الامنية والسياسية .
وبعد الظهر استقبل الرئيس بري السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا التي قطعت إجازة لها على عجل وعادت الى لبنان، حيث جرى بحث للاوضاع والمستجدات في لبنان والمنطقة ومن ثم اجتمعت مع الرئيس ميقاتي بعد الظهر .
وعلم ان السفيرة الأميركية نقلت تشديدا على ضرورة عدم انزلاق لبنان الى الحرب وتجنب أي ذرائع ممكن ان تجره الى الوضع المتفجر.
وعقد رئيس الحكومة سلسلة اجتماعات امنية مع المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، المدير العام لامن الدولة اللواء انطوان صليبا، ثم المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان.
مصادر سياسية مطلعة أكدت لـ«اللواء» أن هناك حرصا على إبقاء الحكومة متضامنة، ولذلك كانت الدعوة لحضور جميع الوزراء بمن في ذلك المقاطعين من الوزراء المحسوبين على التيار الوطني الحر.
ورأت هذه المصادر أن الجلسة أيضا تغوص في مناقشة المقررات السابقة بشأن النزوح وما تم إنجازه ويعرض الوزراء المعنيون تقاريرهم.
إلى ذلك ابلغت مصادر في التيار الوطني الحر اللواء ان مقاطعة مجلس الوزراء تندرج من مبدأ وبالتالي لم يتبدل هذا المبدأ على ان الوزراء لهم الحرية في حضور الجلسة ام لا. وهنا تردد أن قسما منهم قد يحضر لاسيما لمتابعة ملف النزوح، على أن تتبلور الصورة اليوم الأربعاء.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران يستقبل المدير التنفيذي للبنك الأوروبي لبحث سبل التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، مارك ديفيس المدير التنفيذى للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط، وحضر اللقاء المحاسب أماني متولي، الوكيل الدائم لوزارة الطيران المدني، وعدد من مسؤولي البنك الأوروبي، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات الطيران المدني، وذلك في إطار جهود وزارة الطيران المدني لتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية لدعم وتطوير قطاع الطيران وتشجيع الاستثمارات.
وفي بداية اللقاء هنأ وزير الطيران المدني مارك ديفيس على توليه منصبه الجديد، مشيدًا بالعلاقات المثمرة التي جمعت مصر بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خلال السنوات الماضية، مؤكدًا على أن التعاون بين الجانبين عكس نجاحًا في بناء شراكات قوية تساهم في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة.
وخلال اللقاء، استعرض وزير الطيران المدني رؤية الدولة لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص في المطارات المصرية، موضحًا الخطوات التي اتخذتها الحكومة في هذا الشأن والتي من بينها تكليف بيت خبرة عالمي لإجراء دراسة استراتيجية شاملة لجميع المطارات المصرية المستهدفة للتعاون مع القطاع الخاص، حيث تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق أفضل النتائج من خلال التقييم الشامل لمختلف الجوانب.
وأكد الدكتور سامح الحفني على أن الدولة المصرية تعمل على تعزيز جهود الإصلاح الهيكلي لخلق بيئة استثمارية جاذبة، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية لتحقيق العوائد الايجابية لدعم ركائز الاقتصاد القومي المصري.
وأشاد مارك ديفيس بالتعاون المثمر مع مصر، مؤكدًا أن استثمارات البنك الأوروبي خلال العام الماضي تعكس الثقة الكبيرة في الاقتصاد المصري وجاذبية القطاع الخاص، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع وزارة الطيران المدني في مجالات الطيران المختلفة.
كما أوضح ديفيس، أن البنك الأوروبي يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في دول المنطقة، مع التركيز على تمويل مشروعات البنية التحتية، الصناعة، والطاقة في القطاع الخاص، بالإضافة إلى المشروعات التي تحافظ على البيئة وتحقق التوازن الاجتماعي والاقتصادي، كما يقدم البنك خدمات استشارية لدعم الإصلاحات المؤسسية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعمل في مصر على عدة محاور تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المصري من خلال تمويل المشاريع، تطوير المهارات والخدمات، وتوسيع الفرص الاقتصادية، بالإضافة إلى تسريع التحول للاقتصاد الأخضر بزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة واستدامة البنية التحتية، ودعم مواجهة تغير المناخ، فضلًا عن تعزيز القدرة التنافسية من خلال دعم نمو القطاع الخاص وتحسين الحوكمة وبيئة الأعمال.