اليوم الخامس لـ طوفان الأقصى: آخر تطورات الصراع داخل الأراضي الفلسطينية.. وهذا رد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كما يقول المحللون السياسيون والخبراء المطلعون، أنَّ تجاهل الاحتلال الإسرائيلي للموقف كان سببًا مباشرًا في التأزيم، ذات التجاهل أصبح مثيرًا لحفيظة الأطراف المختلفة، وبخاصة بعد تهديدات بنيامين نتنياهو والبيان المشترك الأمريكي البريطاني الفرنسي الألماني الإيطالي، معترفة بشكل هامشي، بما أسمته بالتطلّعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
الظروف السالفة،ربما دفعت بانطلاق عدد "6" قذائف صاروخية من جانب الجولان السوري على الأراضي المحتلة، حسب وسائل إعلامية صهيونية، أكدت إتيان هذه القذائف من سوريا على بعض المناطق المفتوحة، والتي سقط بعضها في مناطق غير مؤهلة بالسكان؛ لترد قوات الاحتلال على مصادر إطلاق الصواريخ داخل سوريا.
تتابع بوابة الفجر آخر التطورات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي مع بداية اليوم الخامس لعملية طوفان الأقصى، الموافق الأربعاء 11 أكوبر 2023، تستمر في حالة تراشق وصراع لم ينتهيان بعد.
تفاصيل ما حدث أمس الثلاثاءأعلنت جماعات سرايا القدس ضرب مدن الاحتلال الصهيوني، ذلك بعد الهجوم التي شنته الكيان الصهيوني على قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين واصابة أكثر من 3000، كما أدت الغارات إلى هدم عدد كبير من المباني والمنازل وبعض المقرات الحكومية، في الجهه المقابلة أطلقت سوريا بعض الصورايخ على الكيان الصهيوني، بينما صرح بايدن أن هذه الغارات على دولة الاحتلال من قبل كتائب القدس وحركة حماس ووصفهم بالإرهابيين.
1000 شهيد فلسطيني.. وتلادل إطلاق نارصرحت وزارة الصحة الفلسطينية عن زيادة عدد المصابين والشهداء بعد هجوم دولة الاحتلال على غزة والذي اسفر عن استشهاد 1000 واصابة 4500 من المواطنين الفلسطينيين.
كما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية منذ الساعات القليلة الماضية شن الاحتلال الصهيوني هجوم جديد على بعض المناطق في فلسطين منها قطاع غزة، كما صرحت عن وجود تبادل في إطلاق النار في محيط فندق ليوناردو في منطقة أسدود.
مؤيدون ومعارضون داخل إسرائيل.. كيف تتشكل حكومة طارئة هناك؟على جانب الكيان الصهيوني، أكَّد حزب “ليكود” الحاكم داخل إسرائيل أن الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو وافق على تشكيل حكومة وحدة طارئة مع ساسة معارضين في أعقاب ما أسموه أدمى هجوم يشنه مسلحون فلسطينيون في تاريخ إسرائيل.
وكان زعيما المعارضة الرئيسيان، رئيس الوزراء السابق يائير لابيد ووزير الدفاع السابق بيني غانتس، قد اتفقا من حيث المبدأ على الانضمام إلى حكومة وحدة في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس يوم السبت.
وقالت متحدثة باسم حزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه غانتس إنها متفائلة بأنه ستكون هناك "أخبار جيدة" عن اتحاد الحزب مع نتنياهو لتشكيل حكومة طوارئ، لكنها لم توضح الشروط. وكان من المقرر عقد اجتماع بين جانتس ونتنياهو اليوم الثلاثاء، قبل تأجيله إلى غد الأربعاء.
كلَّهم واحد.. لا خلافات سياسية بين الأحزاب في ضرب الفلسطينيينويُبرز الاتفاق بين الأحزاب السياسية التي عادة ما تتناصب العداء حجم الأزمة في أعقاب قتل مسلحين من حماس أكثر من 1000 إسرائيلي في مطلع الأسبوع وأسر أكثر من 100 آخرين. أما وزير المالية بتسلئيل سموتريش، الذي يمثل حزبا يمينيا متشددا مقربا من حركة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، فقال في منشور وسائل التواصل الاجتماعي يقول "حكومة وحدة طارئة الآن!"
وردت إسرائيل على هجوم حماس بقصف مكثف على غزة ونشرت آلاف القوات حول القطاع الساحلي الضيق وسط توقعات متزايدة بأنها ستشن غزوا بريا لتدمير حماس.
وفي بيان صدر يوم السبت، بعد ساعات فقط من الهجوم، قال زعيم المعارضة لابيد إنه أبلغ نتنياهو باستعداده لتنحية الخلافات السياسية جانبا و"تشكيل حكومة طوارئ محترفة ومحدودة معه لإدارة الحملة الصعبة والمعقدة والطويلة التي تنتظرنا".
وقال مصدر مقرب من لابيد لرويترز إن العرض ما زال قائما إذا كانت حكومة الطوارئ "مصغرة ومهنية".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".
وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".
ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".
وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.