دواء جديد يحارب أخطر أنواع السرطان.. علماء يزفون بشرى سارة للمرضى
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
نجح مجموعة علماء أمريكيون في اكتشاف دواءً جديدًا يستعيد قدرة الخلايا المناعية على مكافحة السرطان، فهو يزيد من فعالية العلاج المناعي ويمنع نمو الورم لدى مرضى سرطان الجلد و المثانة وسرطان الدم والقولون.
ووفقا لما نشره موقع "hindustantimes"، خلصت نتائج الد راسة التي أجراها هؤلاء العلماء إلى أن هذت الدواء نجح في حذف جزء من الحمض النووي المعروف باسم 9p21، والذي يتم حذفه بشكل متكرر في الأورام ويحدث في 25٪ -50٪ من أنواع السرطان المختلفة مثل سرطان الجلد و المثانة والعديد من سرطانات الدماغ، بشكل متكرر.
كما أظهرت الأبحاث أن الأورام الخبيثة مع حذف 9p21لها توقعات أسوأ للمرضى وأكثر مقاومة للعلاجات المناعية، وهي علاجات السرطان التي تعزز جهاز المناعة الفطري لدى المريض.
وبحسب الدراسة، يساعد حذف الخلايا السرطانية على تجنب اكتشافها والقضاء عليها بواسطة الجهاز المناعي، وذلك جزئيًا عن طريق حث السرطان على ضخ مركب سام يسمى MTA الذي يضعف الأداء الطبيعي للخلايا المناعية ويمنع أيضًا فعالية العلاجات المناعية.
وفي الوقت نفسه، صرح المؤلف الرئيس للدراسة بأنه في النماذج الحيوانية، يخفض عقار MTA إلى طبيعته، ويعود الجهاز المناعي إلى العمل، حيث نرى الكثير من الخلايا التائية حول الورم، وهي في وضع الهجوم"، وهي نوع مهم من الخلايا المناعية"، مثل فريق التدخل السريع الذي يمكنه التعرف على الخلايا السرطانية وضخها بالكامل بالإنزيمات التي تمضغ الورم.
وأضاف مؤلف الدراسة الرئيسي: "يؤدي حذف 9p21إلى فقدان بعض الجينات الرئيسية في الخلايا السرطانية، لقد اختفى زوج من الجينات التي تنتج البروتينات التي تحافظ على نمو الخلايا السليمة وانقسامها بمعدل بطيء وثابت، وعندما تُفقد تلك الجينات، قد تنمو الخلايا دون رادع وهذا ما يجعلها سرطانية، لإنشاء الدواء المرشح".
بدأ مؤلف الدراسة وزملاؤه بالإنزيم المفيد الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي لتكسير MTA ثم أضافوا البوليمرات المرنة، مؤكدين إنه بالفعل إنزيم جيد، لكننا بحاجة إلى تحسينه ليدوم لفترة أطول في الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الجلد دواء جديد ا الورم السرطان مكافحة السرطان
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
أظهرت نتائج دراسة حديثة شارك فيها 976 ألف شخص، أن الأطعمة النباتية تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وهو ما أثار حالة من الجدل حول فوائد اتباع الأنظمة الغذائية النباتية.
يشير البروفيسور فاديم بوكروفسكي رئيس مختبر الأسس الكيميائية الحيوية لعلم الأدوية ونماذج الأورام في مركز بلوخين الوطني لعلم الأورام، رئيس قسم الكيمياء الحيوية في جامعة الصداقة بين الشعوب، في رده على هذا السؤال، إلى أنه لا توجد دراسات كثيرة واسعة النطاق حول تأثير النظام الغذائي على احتمال الإصابة بالسرطان. ولكن الخبر السار هو أن أيا منها لم يثبت أن الأنظمة الغذائية النباتية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، يستحيل الادعاء بأن النظام النباتي هو الدواء الشافي أو العلاج لمرض السرطان لأن انخفاض المخاطر الذي تظهره الدراسات يعادل أجزاء من النسبة المئوية.
ووفقا له، الاستثناء الوحيد هو ثلاثة أنواع من السرطان، حيث يقلل النظام الغذائي النباتي من خطر الإصابة بالمرض بشكل كبير. وهذه الأنواع هي: سرطان البروستاتا وسرطان الثدي وسرطان القولون. ويكون الارتباط بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بالمرض أكثر وضوحا في سرطان القولون والمستقيم، حيث اتضح أن الأشخاص الذين تناولوا ما يكفي من الألياف الغذائية كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون، كما تباطأ تطوره لدى المصابين به بعد تحولهم إلى النظام الغذائي النباتي.
ويشير البروفيسور، إلى أن الدراسات أظهرت أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا العدواني، وأن إزالة الدهون الحيوانية من النظام الغذائي لدى المرضى المصابين بسرطان البروستاتا المتطور يقلل فعلا من مستوى PSA، وهو بروتين خاص في غدة البروستاتا، ويعمل كعلامة سرطانية للمرض.
أما بالنسبة لسرطان الثدي الأكثر انتشارا لدى النساء، فإن انخفاض خطر الإصابة به يعود على الأرجح إلى أنه مرض يعتمد على الهرمونات. وبما أن الأطعمة النباتية قادرة على تغيير مستوى هرمون الاستروجين، فإن النظام الغذائي يمكن أن يقلل جزئيا من خطر تطوره.