بعد الانتهاء منها بنسبة 100%..كل ما تريد معرفته عن محطة قطارات الصعيد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تستعد وزارة النقل لافتتاح محطة قطارات الصعيد بالجيزة وتفاصيل عقب الانتهاء من التشطيبات النهائية بنسبة 100%.
ونفذت وزارة النقل المحطة بما في ذلك أعمال التشطيبات الخاصة بمبنى المحطة الرئيسي المقام على مساحة 31 ألف متر مربع و المكون من دور بدروم جراج ودور أرضي وعدد ٢ دور متكرر ، وحيث يشتمل المبنى عَلِي عدد ( 6) أرصفة لخدمة ركاب الوجه القبلي ، وكذلك إنشاء عدد (4) أرصفة لخط المناشي و أعمال إنشاء سكك حوش المحطة وربط سكك الورش بالسكك الطوالي ( أسوان/اسكندرية – المناشي – البضائع ).
ونستعرض ما تم بالمحطة في نقاط الآتي:
١. تم الانتهاء من تنفيذ كل الارصفة وتركيب القضبان بها.
٢. يبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية بالمحطة ٢٢ كم بعدد ٨٩ مفتاحا
3. كما يشمل الدور الأرضي علي جزء تجاري ضمن مول تجاري متكامل بالدور ( الأول - الثاني) و اماكن اضافية بالدور الارضي خاصة بالعاملين بالمحطة بالإضافة إلي 28 شباك تذاكر وكذلك دورات المياه ومنطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي للمحطة والذي يبلغ ارتفاعه 40 مترا كما يضم الدور الأول والثاني للمحطة محلات تجارية ومناطق استثمارية.
4. تم الانتهاء من انشاء وتشطيب الورش المختلفة بالمحطة مثل ورشة صيانة عربات القطارات والتي تشمل 12 سكة وورشة صيانة الجرارات والتي تشمل ٦ سكك لأعمال صيانة وتجهيز الجرارات وجاري تنفيذ عدد ٢ نفق سيارات ونفق للمشاة للدخول والخروج من محور الفريق كمال عامر ولربط جراج المحطة بالمحور وعدد ٢ نفق سيارات بإتجاه شارع السودان ونفق للمشاة لربط الشارع بجراج المحطة.
5. ستقدم المحطة اعلى مستوى من الخدمات للركاب حيث ستكون محطة ذكية تبادلية عملاقة ذات طابع فرعوني وذات مستوى عالمي من الخدمات و تحتوي على شاشات إرشادية للراكب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM وكاميرات مراقبة وهي محطة مكيفة الهواء في كافة طوابقها بها خدمة Wi-Fi كما ستشمل على نظام حديث للإطفاء والإنذار .
6. يتم إنشاء جراج متعدد الطوابق يسع ( 1000) عربة في المنطقة المحيطة بمحطة سكك حديد صعيد مصر وذلك طبقا للاشتراطات العامة والتي راعت فصل حركة السيارات الملاكي التي ستتردد على الجراج متعدد الطوابق عن حركة النقل الجماعي لتيسير حركة تنقل المواطنين وتحقيق السيولة المرورية في هذه المنطقة ،واستغلال المنطقة أسفل محور 26 يوليو الجديد كمواقف للحافلات يسع حوالي (20) اتوبيس وكذلك ربط مداخل موقف الحافلات و الجراج متعدد الطوابق بالطرق المحيطة بأرض كل من (موقف الحافلات – الجراج متعدد الطوابق).
7. روعي عند اختيار موقع المحطة وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر وكذلك كونها منطقة إلتقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر ( السد العالي / الأسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري ) بالإضافة إلى وقوعها علي 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور الفريق كمال عامر / شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو ).
8. موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية - الخط الثالث للمترو - مونوريل - اتوبيسات ترددية على الطريق الدائرى) ) لخدمة جمهور الركاب.
9. إجمالى مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع تقريبا أي بما يعادل 57 فدانا حيث يشمل المشروع مبني المحطة الرئيسي علي مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 112.000 م2 وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية علي مساحة 164.000 م2 وعمارات إستثمارية علي مساحة 44.000 م2 وحيث من المتوقع ان تبلغ الطاقة الإستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يومياً
10. اتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالي 7500 فرصة عمل بالمشروع
11. يوجد في المبنى الرئيسي بدروم، سيستخدم كجراج يسع 250 عربة بالإضافة إلي جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة .
12. محطة سكك حديد صعيد مصر ومحطة قطارات مصر للسكك الحديدية برمسيس كلاهما لخدمة المواطن المصري ، وتم إنشاء محطة مصر برمسيس عام 1854 وكان عدد سكان مصر وقتها 4 ملايين مواطن بينما الآن يبلغ عدد سكان مصر 104 ملايين نسمة ، لذا كانت الحاجة لإنشاء محطة سكك حديد صعيد مصر لتسهيل حركة تنقل المواطنين خاصة وأن مستخدمي السكك الحديدية حالياً يصل إلي 1.1 مليون راكب يومياً بالإضافة إلي وجود 10آلاف كم سكك حديدية حالياً وسوف تزداد مع إنشاء الخطوط الجديدة وإزدواج الخطوط المفرده مقابل 400 كم سكك حديدية كانت تخدم سكك حديد مصر عام 1854 ، لذا تم التخطيط لبناء هذه المحطة خاصة أن محطة رمسيس لا تقبل التوسع حالياً ولا يوجد إمكانية لزيادة عدد الأرصفة وتعاني من الإزدحام الشديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتهاء من سکک حدیدیة سکک حدید
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن قمة مجموعة الثماني الإسلامية النامية
مجموعة الثماني الإسلامية النامية (D-8) هي منظمة اقتصادية دولية تأسست في 15 يونيو 1997 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وتوسيع الفرص التجارية والتنموية. تضم المجموعة ثماني دول إسلامية نامية هي: مصر، إيران، تركيا، باكستان، بنجلاديش، نيجيريا، إندونيسيا، وماليزيا. تسعى المجموعة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين أعضائها، مع التركيز على مجالات التجارة، الطاقة، التكنولوجيا، الزراعة، والصناعة.
أهداف مجموعة D-8
زيادة التعاون الاقتصادي: تحسين التبادل التجاري وتعزيز الاستثمار المشترك بين الدول الأعضاء.
التنمية المستدامة: العمل على مشاريع تعزز النمو الاقتصادي مع الحفاظ على الموارد البيئية.
تعزيز الشراكات الدولية: تقوية العلاقات الاقتصادية مع دول ومنظمات أخرى.
الابتكار التكنولوجي: تطوير البنية التحتية للتكنولوجيا والبحث العلمي لدعم الاقتصاديات المحلية.
تأتي القمة الحالية التي تستضيفها العاصمة المصرية، القاهرة، في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تحديات اقتصادية كبيرة. وتُعد القمة فرصة هامة للدول الأعضاء لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي ومواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، التضخم الاقتصادي، والأمن الغذائي.
أبرز القادة المشاركين في قمة القاهرة
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: باعتباره رئيس القمة الحالية، سيقود النقاشات حول تعزيز التعاون الإقليمي.
الرئيس الإيراني: زيارته للقاهرة تُعد تاريخية كونها الأولى منذ عام 2013، مما يبرز أهمية القمة.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: الذي من المتوقع أن يركز على تعزيز الشراكات الاقتصادية الثنائية والمتعددة الأطراف.
تشهد قمة مجموعة الثماني للدول النامية نقاشات مكثفة حول عدة قضايا رئيسية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. أبرز المحاور على جدول أعمال القمة تشمل:
التكامل التجاري: دراسة السياسات التي تسهل التجارة بين الدول الأعضاء، مع وضع هدف طموح للوصول إلى 10% من التجارة العالمية بحلول عام 2030.
الطاقة المتجددة: التركيز على تعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة وتشجيع الاستثمارات البيئية المستدامة.
الأمن الغذائي: مناقشة استراتيجيات لدعم الزراعة المستدامة وضمان توفير الغذاء لسكان الدول الأعضاء.
التكنولوجيا والابتكار: تبني خطط لتسريع الابتكار الرقمي والتقني، بما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
رغم الطموحات الكبيرة، تواجه المجموعة تحديات عدة أبرزها التفاوت الاقتصادي بين الدول الأعضاء، الحاجة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية، وتنسيق السياسات الاقتصادية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. كما أن التوترات السياسية في بعض الدول الأعضاء قد تؤثر على قدرة المجموعة على تحقيق أهدافها بالكامل.
وتمثل قمة مجموعة الثماني للدول النامية تمثل فرصة حقيقية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء ومواجهة التحديات العالمية المشتركة. من المتوقع أن تكون مخرجات القمة محورية في رسم ملامح التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الإسلامية النامية في السنوات المقبلة.