فضل محبة الرسول وقصص الصحابة مع النبي.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن فضل محبة الرسول، وقصص الصحابة في حب النبي.
فضل محبة الرسولوقال علي جمعة، في منشور له على فيس بوك، في حديثه عن فضل محبة رسول الله، إن النبي الكريم كان طاقة حب لا نهائية استطاع أن يستوعب الخلق.
كيف يكون بيتك أفضل البيوت؟.. الإفتاء: بـ 4 أمور حرص عليها النبي فضل الإكثار من الصلاة على النبي.. ثواب ترديدها 1000 مرة
وتابع: كان النبي يحب الجماد، ويحب النبات، ويحب الحيوان، ويحب الناس ، وكان الناس كلهم يحبونه، كان أبو بكر وهو في الهجرة يتقدمه خوفاً عليه أن يأتي أذى من قِبَل وجهه، ثم يسير خلفه يحمي ظهره ثم عن يمينه ثم عن شماله يتدله فيه تدلُه الأم بولدها، كان يحبه، وكثيرٌ من الناس تقرأ نصوصاً الآن في البخاري ومسلم لا يفهمونها لأنهم لا يعرفون كيف كان الصحابة يحبون سيدنا رسول الله.
وعندما دخل سيدنا النبي المدينة قامت أم سُليم بنت ملحان (أم أنس) بإحضار فلذة كبدها أنس بن مالك وهو ابن عشر سنين وتجعله خادماً لسيدنا رسول الله، ويا هناه أنس أن خدم سيدنا رسول الله ورأى الأخلاق تتجسد والرحمة تتجسد والحب يتجسد والصدق يتجسد.
قصص الصحابة في حب النبيوعن قصص الصحابة في حب النبي، ورد عن أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه أنه قال: خدمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عشرَ سنينَ ، فما قال لي أُفٍّ قطُّ ، وما قال لي لشيٍء صنعتُه : لِمَ صنعتَه ، ولا لشيٍء تركتُه : لِمَ تركتَه ، وكان رسولُ اللهِ من أحسنِ الناسِ خُلُقًا ، ولا مسستُ خَزًّا ولا حريرًا ولا شيئًا كان ألينَ من كفِّ رسولِ اللهِ ، ولا شممتُ مِسكًا قط ولا عطرًا كان أطيبَ من عَرَقِ النبيَّ.
كما كان سيدنا رسول الله يحافظ على خائنة العين، وفي فتح مكة عندما جاءه المرتد عبد الله بن سرح وأراد سيدنا عثمان أن يعفو عنه وألح على سيدنا رسول الله حتى عفا عنه ، فقال: «ألم يكن منكم رجلٌ رشيد يقوم فيقتله» قالوا: يا رسول الله أشر إلينا بعينك. قال: «بعيني، ما كان لنبيٍ أن تكون له خائنةٌ للعين» ما هذا ؟ الرجل صدر ضده حكم بالإعدام، وهذا الحكم بالإعدام من أجل أذية المسلمين وسب نساء المسلمين وارتداده وفساده في الأرض وتعاونه مع العدو أيام الحرب كلها تهم تستوجب الإعدام، ولكن سيدنا عثمان -ذو النورين- يتوسل إلى سيدنا رسول الله ويتشفع فيه.
وفي النهاية عفا سيدنا رسول الله، لكنه عفا وكان يتمنى أن يذهب هذا الإنسان، لكن على كل حال ربنا قدَّر هكذا، ولكنه لم يستعمل إشارة بعينه وكان قادراً أن يشير والكل يلتمس هذه الإشارة وينظر إلى وجهه الشريف حتى يأخذ منه أي إشارة إنما غلبه العفو لأنه طاقة محبة كاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محبة الرسول حب النبي سیدنا رسول الله
إقرأ أيضاً:
ظهور هذه العلامات على ابنك تعني بداية التطرف.. تعرف عليها
قال الدكتور محمد عبد الحليم، الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، إن التغيرات التي قد تطرأ على سلوكيات الشباب أو الأطفال في ظل التأثيرات السلبية للمحتوى المتطرف على الإنترنت أصبحت مقلقة للغاية.
وأوضح الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "لو لاحظنا في بعض الحالات أن الشاب بدأ في استخدام لغة عنيفة لم يكن يتحدث بها من قبل، ويظهر سلوكيات معاكسة تمامًا لما كان عليه سابقًا، فيبدأ في انتقاد الأشياء التي كان يحبها ويسخط عليها، من هنا حدث تغير".
وأضاف أن هذه التغيرات تشمل أيضًا تحولًا في طريقة تفكير الشباب، حيث يبدأون في تبني أفكار سلبية ويفرغون جوانبهم الإيجابية، ليصبح تفكيرهم استقطابيًا، بمعنى أنهم يرون العالم إما أبيض أو أسود، دون وجود مساحات وسطى.
وقال: "العديد من الشباب يتبنى أفكارًا تدعو إلى الاستقطاب، مما يجعلهم يعتقدون أنه لا يوجد حل وسط، وأن الأمور إما تكون على ما يرام تمامًا، أو لا شيء على الإطلاق".
وأشار الباحث إلى أن هذه التحولات لا تقتصر على التفكير، بل تتضمن أيضًا تغييرات في المظهر الشخصي للشباب، مثل الابتعاد عن الملابس أو الأساليب التي كانوا يتبعونها سابقًا، مضيفا: "من الملاحظ أيضًا أن بعض الشباب يبدأون في الاهتمام بمواقع أو أفراد ينتمون إلى التنظيمات المتطرفة، كما أنهم يبالغون في تضخيم أحداث معينة مرتبطة بتلك التنظيمات".
ودعا الأسر والمجتمعات إلى ضرورة الانتباه لمثل هذه التحولات في سلوكيات الشباب، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التوعية ضد الأفكار المتطرفة والحد من تأثيراتها السلبية.
وأكد أن تبني هذه الأفكار قد يؤدي إلى تطرف الشباب نفسيًا وسلوكيًا، ما يستدعي تضافر الجهود لمكافحة هذا الخطر.