شركة DS تكشف عن نسخة من سيارة الرئاسة الفرنسية المدرعة للجمهور
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت شركة DS Automobiles، المعروفة بتزويد رئاسة الجمهورية الفرنسية بسيارة DS 7 Elysee المدرعة، عن محدودية توفر سيارة DS 7 Vauban المماثلة لعامة الناس. يعتمد DS 7 Vaubanعلى DS 7 E-Tense 4×4 300 الهجين، ولكنه يضيف جميع المعدات والميزات اللازمة لتوفير أقصى قدر من الحماية لركابها.
تمت تسمية DS 7 Vauban على اسم Marquis Sébastien Le Prestre de Vauban، وهو مهندس عسكري فرنسي عاش في نهاية القرن السابع عشر ومعروف بوضع معايير جديدة للتحصينات.
في أعقاب "الاستجابة الحماسية" للجمهور لسيارة DS 7 Elysee الخاصة بإيمانويل ماكرون. ومع ذلك، على عكس السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الرئاسية التي تتميز بقاعدة عجلات أطول بمقدار 20 سم (7.9 بوصة)، تحتفظ فوبان ببصمة الطراز القياسي.
يستفيد DS 7 Vauban من زجاج الأمان وإضافة ألياف الأراميد في المناطق المعرضة للخطر. على الرغم من أن هذه المادة خفيفة الوزن، إلا أنها لا تزال مقاومة للصدمات والحرارة، مما يؤدي إلى مستوى حماية VPAM 4.
يمكن للمالكين تعزيز مستويات السلامة بشكل أكبر من خلال إضافة طفايات الحريق المتوفرة اختياريًا، وتهوية الدائرة المغلقة، وصفارة الإنذار، ونظام الاتصال الداخلي، والمزيد.
توفر DSالكثير من خيارات التخصيص بما في ذلك العديد من الألوان الخارجية والزخرفة/الخياطة الداخلية جنبًا إلى جنب مع المعدات الاختيارية مثل حاملات العلم وفتحات USB الإضافية وأضواء القراءة. ووفقاً لشركة صناعة السيارات، فإن التحول الداخلي "أشرف عليه المنجدون" لضمان مستوى عالٍ من التحسين بعد إضافة الدرع الخاص.
لا توجد تغييرات على مجموعة نقل الحركة الهجينة التي تتمتع بنفس القوة المجمعة البالغة 296 حصانًا (221 كيلوواط / 300 حصان) و384 رطل قدم (520 نيوتن متر) من عزم الدوران من محرك بنزين مزود بشاحن توربيني سعة 1.6 لتر ومحركات كهربائية مزدوجة وبطارية بقوة 13.2 كيلووات في الساعة.
لم يتم الإعلان عن أرقام الأداء والمدى، لكن من المحتمل أن تتأثر بالوزن الزائد لسيارة الدفع الرباعي المدرعة. لاحظ أن DS Performanceيقدم إصدارًا أكثر قوة بقوة 355 حصانًا (265 كيلووات / 360 حصانًا)، ولكن ربما لم يتم اختيار هذا الإصدار بسبب نظام التعليق المنخفض والإعدادات الرياضية.
تتم جميع التعديلات المذكورة أعلاه في مرافق WELPفي هيريمونكور، والتي لا تبعد كثيرًا عن مصنع Stellantis’ Mulhouse، موطن إنتاج DS 7. سيكون DS 7 Vaubanمتاحًا اعتبارًا من أبريل 2024. وسيتم الإعلان عن تفاصيل الأسعار في وقت لاحق، ولكن انطلاقًا من التوفر المحدود، يمكن أن يكون Vaubanالمدرع أغلى DS 7يمكن شراؤه بالمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي
معتز الشامي (أبوظبي)
للمرة الثالثة في تاريخها، تتقدم الإمارات بطلب استضافة كأس آسيا 2031 لكرة القدم، في خطوة جديدة تعكس استمرار الاهتمام باستضافة الفاعليات والأحداث الكبرى على أرض الدولة، التي أصبحت «قبلة» الأحداث الكبرى في الرياضة وغيرها، بعدما سبق وأن نظمت نسختين من البطولة التي تعد الأهم على مستوى منتخبات للرجال، عامي 1996 و2019.
وسبقت الإمارات الجميع في تطوير البنى التحتية، بالإضافة إلى الجاهزية العالية في الجوانب اللوجستية والسياحية، من حيث الاستضافة والإقامة للضيوف والجماهير، ووفرة الفنادق ومقرات الإقامة والاستادات وملاعب التدريب التي تراعي أعلى المعايير، فضلاً عن وفرة المطارات العالمية التي تسهل وصول الوفود وجماهير «القارة الصفراء» وغيرها، بما يجعل الدولة مؤهلة تماماً لاستضافة أي حدث.
ويغلق الاتحاد الآسيوي الباب أمام الدول الراغبة في تقديم طلب الاستضافة يوم 28 فبراير الجاري، وأعلنت الكويت وإندونيسيا حتى الآن عن نية المنافسة على طلب استضافة «نسخة 2031»، ما يعني دخول ملف الإمارات في «منافسة ثلاثية» لحسم الاستضافة، ولكن يبقى الثقل والأهمية لملف الإمارات، في سابق تنظيمه للبطولة وتمتعه بالمعايير المطلوبة، التي حققت النجاح في النسختين السابقتين، وكانتا استثنائيتين بكل المقاييس.
وحدد الاتحاد الآسيوي خطوات الاستضافة عبر تقديم خطاب نية ترشيح الملف للدول الراغبة، ويتم تتابع تقديم التعهدات الحكومية اللازمة وغيرها من المتطلبات، وتشكيل لجنة محلية منظمة مستقلة، قبل أواخر يونيو المقبل.
على أن يتم عقد ورش عمل للدول التي تتقدم بملف الاستضافة، وتقديم ملف متكامل، ويتضمن الوعود المنتظرة، سواء بزيادة عدد الملاعب والاستادات أو غيرها من الأمور المتعلقة بالجوانب التنظيمية واللوجستية للدول الراغبة، وتأتي مرحلة الزيارات التفقدية على فوجين أو 3 أفواج بحسب احتياج الملف لهذه الزيارات، والإعلان عن الدولة المستضيفة في «كونجرس 2026»، حيث أصبح اختيار الملفات في يد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي.
وألغى الاتحاد الآسيوي شرط التناوب في تنظيم البطولة الأهم لمنتخبات الرجال، والذي كان يفرض إقامة نسخة في الغرب، وأخرى في الشرق أو الجنوب وهكذا، وذلك لكون نسخة 2027 تقام في السعودية بغرب آسيا، وبالتالي يكون التنافس لحسم الإمارات ملف الاستضافة، لتبقى البطولة في الغرب للمرة الثالثة على التوالي للمرة الأولى في تاريخها، بعد نجاح قطر في تنظيم «نسخة 2023»، بدلاً من الصين التي أعلنت انسحابها قبل عام واحد من إقامة البطولة على أراضيها.
ومن جهة أخرى، يولي اتحاد الكرة أهمية كبيرة بطلب الاستضافة، سواء من حيث الوقوف على أرض صلبة في إعلان الترشح للتنظيم، من واقع تراكم الخبرات التي يتمتع بها أبناء الإمارات بعد هذا العدد المتسلسل من استضافة وتنظيم الأحداث الكبرى، بما فيها نسختان من كأس آسيا، أو من حيث التطور الكبير في شتى الجوانب بالدولة، سواء من حيث بنية النقل والمطارات والفنادق والأمور السياحية واللوجستية الأخرى، وملاعب البطولة التي سبق وأن استضافت «نسخة 2019» التي أقيمت للمرة الأولى في التاريخ بمشاركة 24 فريقاً، كما سبق وأن قدمت الإمارات نسخة استثنائية، عندما استضافت البطولة عام 1996، ووقتها كانت أيضاً النسخة الأولى في تاريخ البطولة التي تشهد مشاركة 16 منتخبا.
ويتوقع أن يعزز الاتحاد قدرات الملف الاستثنائي للإمارات، بالاستعانة بخبرات شركة عالمية متخصصة في تقديم ملفات التنظيم والاستضافة للعمل على الأرض في تقديم ملف يبهر الجميع، ويحسم السباق مبكراً أمام باقي المتنافسين على شرف استضافة البطولة.