مهرجان "العلا للاستجمام" يعود بفعاليات متنوعة للعناية بالصحة 19 أكتوبر
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أتاحت "لحظات العلا" الفرصة للجميع الحجز لفعاليات "مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء" في موسمه الثالث، للاستمتاع بسلسلة من النشاطات المخصصة للعناية بالصحة، وسط المعالم الطبيعية الساحرة، برفقة مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال الصحة.
وتأتي النسخة الثالثة من المهرجان , التي تبدأ من 19 أكتوبر - 4 نوفمبر، امتداداً لنجاحات المواسم الماضية، إذ كشفت لحظات العلا عن إقامة الحدث الموسيقي "أول داي آي دريم" يوم 20 أكتوبر في الواحة التاريخية في مكان مميز بين وديان العلا، إضافةً الى دروس اليوغا والتأمل، وجلسات للمناقشة والندوات، ونشاطات اللياقة البدنية وسط الواحات الطبيعية .
وأوضح نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا رامي المعلم، أن مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء من المهرجانات المفضلة لدى الجميع من أنحاء العالم، يعيش من خلالها الحضور تجربة تحوّلية فنّية من خلال الموسيقى والاستجمام والأسترخاء، ويصاحبها عدد من الورش والأنشطة وسط المعالم السياحية المستوحاة من الفن والثقافة والموسيقى.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)
تحولت رحلة بحرية سياحية على متن السفينة الفاخرة "برينسيس كروزيس" إلى لحظات من الرعب والإثارة، بعد تعرضها لأمواج عاتية قبالة سواحل نيوزيلندا، مما أدى إلى ميلانها بزاوية حادة وإصابة 16 شخصًا.
بدأت الرحلة من سيدني متجهة إلى نيوزيلندا، حيث كان من المفترض أن تكون تجربة ممتعة عبر المياه الهادئة، لكن في 25 شباط / فبراير، واجهت السفينة ظروفًا جوية غير متوقعة أثناء إبحارها عبر "ميلفورد ساوند". فجأة، اجتاحت عاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلاً في الساعة السفينة، ما أدى إلى ميلانها بزاوية 14 درجة، متسببة في حالة من الذعر بين الركاب.
وثقت لقطات مصورة اللحظات العصيبة التي عاشها الركاب وأفراد الطاقم، حيث ظهر طاقم المطبخ وهم يحاولون التشبث بالطاولات لحماية أنفسهم، بينما تناثرت الأطباق والطعام في كل مكان. كما فاض أحد أحواض السباحة نتيجة للاهتزاز العنيف، بينما سارع الركاب إلى كبائنهم بحثًا عن الأمان.
وقال أحد الركاب إنه كان يمارس رياضته الصباحية كالمعتاد، عندما شعر بالسفينة تميل فجأة، مضيفًا: "رأيت الطاولات والكراسي تنزلق، وشاهدت فتاة تنجرف على كرسيها باتجاه حوض السباحة". وذكر راكب آخر كان في الطابق السادس أثناء تناول الطعام، أنه شعر بالميلان قبل أن تبدأ الفوضى، وأضاف: "سمعنا أصوات تحطم قادمة من المطبخ، ولم يكن أمامنا سوى التمسك بأي شيء ثابت".
وعقب الحادث، تحدث القبطان إلى الركاب لطمأنتهم، موضحًا أن العاصفة هي التي تسببت في الاضطراب، لكنها لم تشكل خطرًا على سلامة السفينة. وعلى الرغم من التجربة المخيفة، أكد بعض الركاب أنهم لن يترددوا في القيام برحلات بحرية مستقبلية.
تستوعب "برينسيس كروزيس" أكثر من 3000 راكب، بالإضافة إلى 1200 فرد من الطاقم، وتستغرق رحلتها الحالية 14 يومًا، ومن المتوقع أن تعود إلى سيدني في 8 مارس، بعد استكمال إبحارها حول نيوزيلندا. وتُعد هذه التجربة بمثابة تذكير حي بمخاطر الطبيعة غير المتوقعة التي قد تواجه حتى أكبر السفن السياحية وأكثرها تطورًا.