الرياض

كشفت دراسة أن أكثر من مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع بسبب الاستخدام المُفرط لسماعات الأذن.

وقال الدكتور محمد القاضي جراح أنف وأذن وحنجرة للأطفال أن استخدام سماعات الأذن بصوت مرتفع لفترة طويلة يسبب فقدان السمع.

وأضاف القاضي أن الدراسة تمت على شباب من أعمار مختلفة، استخدموا السماعات لمدة 8 ساعات بأصوات مرتفعة.

وتابع القاضي استخدام سماعات عزل الضوضاء تكون أفضل في حماية الأذن من فقدان السمع، ويفضل أن يكون الصوت 85 ديسيبل ولا يزيد عن ذلك، مع ضرورة تجنب التعرض للاستماع إلى الصوت العالي.

دراسة : أكثر من مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع بسبب الاستخدام المُفرط لسماعات الأذن

د. محمد القاضي – جراح أنف وأذن وحنجرة للأطفال يعلق #برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/MICXMK7ufv

برنامج سيدتي (@sayyidaty) October 10, 2023

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: سماعات الأذن فقدان السمع فقدان السمع

إقرأ أيضاً:

هل حقاً "من يخون مرة يظل خائناً إلى الأبد"؟.. علم الجينات يجيب

اتضح أن المقولة القديمة "من يخون مرة، يخون دائماً" قد تكون صحيحة بالفعل.

وتشير هذه المقولة إلى أنه  الأشخاص الذين يخونون شركاءهم مرة، فمن المؤكد أنهم قابلون لإعادتها مراراً وتكراراً، حيث يبحث الخائنون المتسلسلون باستمرار عن شركاء جدد في نمط مزمن من الخيانة، وأخيراً يعتقد الباحثون أن هناك بيانات علمية تدعم هذا الاعتقاد.

ووفق "دايلي ميل"، أفاد حوالي 40 % من الأزواج غير المتزوجين و25 % من الأزواج المتزوجين بالخيانة الزوجية في علاقاتهم.

ووجدت دراسة أجريت عام 2018 أن الأشخاص الذين خانوا في الماضي كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للقيام بذلك مرة أخرى.


وبينما لم يتم الاعتراف رسمياً بالخيانة الزوجية في علم النفس، حدد الباحثون بعض السمات الوراثية المشتركة بين الخائنين، مما يشير إلى أن الخيانة المتكررة يمكن كتابتها في الحمض النووي لشخص ما.


"البحث عن الإثارة"

ويعتقد العلماء أن الأشخاص الذين يحملون جين "البحث عن الإثارة" - المسمى DRD4 VNTR - لديهم متغير محدد مرتبط بانخفاض حساسية الدوبامين، مما قد يعني أنهم بحاجة إلى المزيد من المحفزات للشعور بالرضا.
 قد يكون هذا الاختلاف الجيني هو المسؤول عن إدمان الكحول والمقامرة وإقامة علاقات والميل إلى الغش.

وفي إحدى الدراسات، طُلب من الغشاشين المعتادين ما إذا كانوا يستطيعون اكتشاف 3 اختلافات في صورتين متشابهتين، على الرغم من وجود صورة واحدة أو اثنتين فقط، غير أن الغشاشين ادعوا عثروا على اختلافات.

وأظهرت عمليات مسح الدماغ التي أجريت أثناء التمرين أنه عندما يكون الغشاشون غير صادقين، فإن مناطق الدماغ المرتبطة بسلوك البحث عن المكافأة تضاء.

وجدت الدراسة أنه عندما يفكر المشاركون فيما إذا كانوا صادقين أم غير صادقين، تصبح مناطق معينة من الدماغ مرتبطة بالتأمل الذاتي أكثر نشاطاً، وخاصة في الغشاشين الذين يواجهون معضلات أخلاقية ويزنون عواقب أفعالهم.


وفي حين أن هذا ليس اختباراً مؤكداً لتحديد ما إذا كان الشخص سيخون، فإن النتائج تظهر أن الغشاشين قد يكونون أقل ميلاً للتفكير في كيفية تأثير أفعالهم على الآخرين وكيف لا تعمل مناطق أدمغتهم المسؤولة عن التأمل الذاتي بنفس الطريقة التي تعمل بها المناطق الموجودة في الأشخاص الصادقين، لكن الباحثين يؤكدون أن وجود ميل وراثي معين نحو ممارسة لا يضمن ظهور هذا السلوك.
ويظل العديد من الأشخاص الذين لديهم تباين جين DRD4 VNTR مخلصين في علاقاتهم، والعديد من الأشخاص الذين لا يمتلكونه لا يفعلون ذلك.


"الشعور بالرضا"

ويتم توريث جين DRD4 VNTR من الوالدين ويؤثر على كيفية معالجة الدماغ للدوبامين، المعروف باسم هرمون "الشعور بالرضا"، والذي يشارك في سلوك المتعة، والدافع، والمكافأة، والمجازفة.
والأشخاص الذين لديهم هذا المتغير أقل حساسية للدوبامين من أولئك الذين لا يمتلكونه، مما يعني أنهم لا يختبرون نفس القدر من المتعة من نشاط نموذجي لإنتاج الدوبامين، مما يدفعهم إلى البحث عن تجارب أكثر تحفيزًا أو خطورة.
وفي كثير من الأحيان، يقامر أولئك الذين لديهم هذه الطفرة الجينية بشكل مفرط، ويتصرفون بسرعة وفقاً لرغباتهم دون التفكير في العواقب وينخرطون في علاقات محفوف بالمخاطر.
وبحثت دراسة أجريت عام 2010 من قبل باحثين في جامعة بينغهامبتون في نيويورك، وجامعة براون في رود آيلاند، وجامعة جورجيا، الأشخاص الذين لديهم هذه الطفرة الجينية، بالإضافة إلى تفضيلاتهم وسلوكياتهم.

ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم جين DRD4 VNTR كانوا أكثر عرضة بشكل كبير للخيانة.
وقالت الدراسة إن الخيانة الزوجية قد تكون نتيجة لعدم التوافق بين التوقعات التي تحددها المعايير المجتمعية أو معايير العلاقات وبين سمات شخصية الفرد أو تفضيلاته أو ميوله الطبيعية.

وأشارت الدراسة إلى أن: "هذه ليست الحال بالنسبة لكل من يخون في العلاقات، ولكن بالنسبة لبعضهم على الأقل، ينتهي بهم الأمر إلى أنهم ليسوا مناسبين تماماً لشراكة أحادية الزواج، وإذا تمكنوا من التصالح مع ذلك، فيمكنهم العيش بأمانة وصدق وانفتاح أكبر بطريقة تجعلهم أكثر سعادة وتجعل شركائهم أكثر سعادة".
 

مقالات مشابهة

  • مدير صندوق مكافحة الإدمان: تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات في 2000 مدرسة
  • «مكافحة الإدمان» ينفذ أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من المخدرات
  • NVIDIA تطلق Fugatto لإنشاء صوت من المطالبات النصية
  • بـ سعر 37 دولار.. تعرف على مواصفات سماعات الأذن Baseus MC1
  • آبل تغير طريقة استبدال مكبرات الصوت في MacBook Pro
  • 4 نصائح لتجنب الجفاف وسقوط الشعر عند استخدام إبر التنحيف .. فيديو
  • هل حقاً "من يخون مرة يظل خائناً إلى الأبد"؟.. علم الجينات يجيب
  • الصحة العالمية: الضوضاء تهديد خفي لصحة الإنسان
  • طبيب نفسي : 5حالات تستوجب زيارة الطبيب النفسي ..فيديو
  • كم نحتاج لحل أزمة الجوع في العالم؟.. برنامج الأغذية العالمي يجيب