روسيا تفشل في الحصول على مقعد بمجلس حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
فشلت روسيا اليوم الأربعاء في محاولتها للحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بينما حصلت بلغاريا وألبانيا على الأغلبية اللازمة من أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 193 في التصويت لدول شرق أوروبا بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي انتخاب أعضاء جدد في المجلس الذي يضم 47 دولة، حصلت بلغاريا على 160 صوتًا، وألبانيا على 123 صوتًا، بينما صوّتت 83 دولة لصالح روسيا،
أخبار متعلقة حريق ضخم يوقف الرحلات الجوية في مطار لندن لوتنبعد 10 سنوات بالمعارضة.. المحافظون يشكلون الحكومة في لوكسمبورج
وعُدّ الاقتراع السري اختبارًا لكيفية رؤية العالم لروسيا، بعد أكثر من عام ونصف العام من غزو موسكو العسكري لأوكرانيا.
تعلق عضوية روسياوفي أبريل 2022، بعد عدة أسابيع من بدء روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا، علقت الجمعية العامة للأمم المتحدة عضوية روسيا في المجلس، ثم أعلنت موسكو إنهاء عضويتها قبل الأوان.
وفي ذلك الوقت، صوّت 93 عضوًا لصالح قرار بشأن التعليق قدمته بريطانيا والولايات المتحدة، وامتنع 58 عضوًا عن التصويت وصوّت 24 عضوًا ضده.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيويورك مجلس حقوق الإنسان روسيا الحرب الروسية في أوكرانيا الجمعية العامة للأمم المتحدة منظمة الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«مجلس النواب» يتابع التقارير حول حقوق الإنسان
أكد رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري، حرص المجلس على متابعة التقارير الدولية الصادرة بخصوص حقوق الإنسان، وعمل الجهات التنفيذية ذات العلاقة للرد عليها.
وقال العقوري، “إنه اطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان الذي أعده الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب، من أجل دراسة تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الصادر في شهر يونيو 2024 م، وإعداد الردود عليه”.
وأشاد العقوري، “بعمل الفريق بشأن رده على التقرير في مدة قصيرة، عبر ترتيب سلسلة جلسات للتشاور مع الجهات المحلية ذات العِلاقة، وأبرزها مجلس الحقوق والحريات، ولجنة العدل وحقوق الإنسان، ووزارة الداخلية، ومفوضية المجتمع المدني، بالإضافة إلى مراجعة التشريعات الصادرة ذات العِلاقة بحقوق الإنسان”.
وأوضح أن “هناك عدد من الأمور الإيجابية في قضية حقوق الإنسان الذي قامت بها دولة ليبيا، التي أغفل تقرير الأمم المتحدة عن ذكرها، مثل استقبال النازحين من السودان، وتخفيف الإجراءات بخصوص المهاجرين غير القانونين، والإعمار في جميع مناطق ليبيا، ودعم الحكومة الليبية المكلفة، للمصالحة في الجَنُوب، ومشاركة القوات المسلحة في الاستجابة الإنسانية”.
وشدد على “أهمية دراسة التقارير الدولية، وإعداد الردود عليها بالتوازي مع العمل، لتعزيز حقوق الإنسان في ليبيا، من أجل قطع الطريق على أي تدخلات خارجية، وتحسين صورة المؤسسات الليبية بالخارج، وتأكيد مبدأ سيادة القانون، وتعزيز الحريات المكفولة بالإعلان الدستوري والتشريعات النافذة”.