صحيفة أمريكية: واشنطن تدرس إرسال حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الثلاثاء، بأن “واشنطن تدرس إرسال حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين قولهم إن “الولايات المتحدة قد تنشر حاملة طائرات ثانية بالقرب من “إسرائيل”، في تصعيد للجهود العسكرية الأمريكية لردع القوى الإقليمية عن الانضمام إلى الحرب بين حماس وإسرائيل”.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فقد كان من المقرر، منذ أشهر، أن تبحر السفينة “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” والسفن المرافقة لها إلى الشرق الأوسط، مشيرين إلى أن من المتوقع أن تصل السفينة إلى المنطقة خلال أسبوعين تقريباً.
وأضافوا أنه من المتوقع أن تصل السفينة “يو إس إس جيرالد آر فورد” والسفن المرافقة لها، والتي يتمتع بعضها بقدرات نووية، يوم الثلاثاء.
وقال مسؤولون دفاعيون أيضاً إن “البنتاغون يدرس، لكنه لم يقرر رسمياً، ما إذا كانت مجموعة آيزنهاور ستحل محل فورد أم ستبقى المجموعتان”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أفاد، في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة سترسل حاملة الطائرات “يو أس أس جيرالد آر فورد” إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، بهدف تعزيز قواتها الجوية في المنطقة، مضيفاً أنه يعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.
وتعد حاملة الطائرات “جيرالد فورد”، الأحدث في أسطول البحرية الأمريكية، وتضم المجموعة الهجومية طراد صواريخ، و4 مدمرات تحمل أسلحة صاروخية موجهة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن الدفعة الأولى من المساعدات الأمنية الأمريكية في طريقها إلى “إسرائيل”. موضحاً أن واشنطن “حريصة على إرسال هذه المساعدات في أسرع وقت ممكن”.
جاءت تصريحات كيربي في مقابلة مع شبكة “إم.إس.إن.بي.سي” التلفزيونية، مؤكداً أنه سيكون هنالك المزيد من المساعدات الأمريكية لـ”إسرائيل”.
يأتي ذلك في وقت تتواصل ملحمة “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة. وقد أعلنت سفارة الاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاع عدد القتلى إلى 1008 مستوطنين.
في هذا السياق، حذر عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، الإثنين، الولايات المتحدة من أن تدخلها المباشر في العدوان على الشعب الفلسطيني يعني تحويل العدوان إلى حرب إقليمية.
كما حذر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، هاشم صفي الدين، الأمركييين والإسرائيليين من أن “طوفان الأقصى سيتحول إلى طوفان كل الأمة، إذا تمادوا في حماقاتهم”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فى ظل قمة عربية استثنائية.. مبعوث ترامب يجهز لزيارة الشرق الأوسط لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ممثل وزارة الخارجية الأمريكية، إن مبعوث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط للعودة إلى المنطقة فى الأيام المقبلة للتوصل إلى طريقة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة أو التقدم إلى المرحلة الثانية.
وقال الممثل إن "المبعوث الخاص ويتكوف يخطط للعودة إلى المنطقة فى الأيام المقبلة للتوصل إلى طريقة لتمديد المرحلة الأولى أو التقدم إلى المرحلة الثانية"، مضيفًا "لقد أوضح الرئيس، كما قال وزير الخارجية روبيو مراراً وتكراراً، أنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور، وهذا يشمل الرهائن الأمريكيين".
يأتى ذلك فى الوقت الذى شهدت فيه القاهرة اجتماعًا استثنائيًا لزعماء عرب لمناقشة بديل للخطة التى أثارت إدانة واسعة النطاق والتى طرحها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة المدمر بسبب الحرب وتشريد سكانه الفلسطينيين.
وتأتى القمة العربية بشأن إعادة إعمار الأراضى بعد يوم من دعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لخطة ترامب، واصفا إياها بأنها "رؤية ومبتكرة".
وقد أدان الفلسطينيون، إلى جانب العالم العربى والعديد من شركاء إسرائيل والولايات المتحدة، اقتراح ترامب، ورفضوا أى جهود لطرد سكان غزة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تجاوزت ٥٣ مليار دولار، بعد الحرب المدمرة التى سببها الهجوم غير المسبوق الذى شنته حماس فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ على جنوب إسرائيل.
قال مصدر فى جامعة الدول العربية، إن وزراء الخارجية العرب عقدوا فى العاصمة المصرية جلسة تحضيرية مغلقة تركزت على خطة لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.
كما يأتى ذلك فى ظل إعلان فيه وزير المالية الإسرائيلى بتسئيل سموتريتش أنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة تحت إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن الزيارة استهدفت بالأساس مطالبة ترامب بالضغط على نيتنياهو لاستمرار الحرب على قطاع غزة.
وكتب سموتريتش على منصة التواصل الاجتماعى X: "هدف هذه الزيارة هو تعزيز التعاون الاقتصادى بين إسرائيل والولايات المتحدة ... وتعميق التحالف الاستراتيجى بين بلدينا".
وتأتى زيارته فى الوقت الذى من المتوقع أن يعلن فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ما إذا كان سيؤيد ضم كل أو جزء من الضفة الغربية المحتلة، وهى أرض فلسطينية احتلتها إسرائيل منذ عام ١٩٦٧.
وقال سموتريتش، المستوطن القومى المتطرف الذى يعد دعمه أساسيا للأغلبية البرلمانية لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إنه سيلتقى وزير الخزانة الأميركى سكوت بيسنت، فضلا عن مسؤولين آخرين فى الحكومة الأميركية.
وقال فى عدة مناسبات منذ أن تسبب هجوم حماس فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ فى اندلاع الحرب، إن إسرائيل يجب أن تدفع الفلسطينيين إلى مغادرة غزة والضفة الغربية، ويجب أن تسيطر عليهما.
وفى العام الماضي، أصدرت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قانونية فى الأمم المتحدة، رأيا استشاريا يقول إن الوجود الإسرائيلى المطول فى الضفة الغربية غير قانوني.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلى جدعون ساعر، قد أكد أن إسرائيل مستعدة لمواصلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، لكنها تحتاج إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس لتمديد الإطار.
واتهم ساعر حركة المقاومة الفلسطينية حماس باستخدام المساعدات لمواصلة القتال ضد إسرائيل، قائلاً إن هذا لا يمكن أن يستمر.
وأضاف أن "المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الأول للدخل بالنسبة لحماس فى غزة، وتستخدم هذه الأموال فى تمويل الإرهاب واستعادة قدراتها وتجنيد المزيد من الشباب الإرهابيين فى صفوف منظمتها".