اليوم الرابع من طوفان الأقصى.. قصف لعسقلان وقذائف من الجولان وحاملة طائرات أميركية أخرى للمنطقة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تواصلت الاشتباكات والقصف المتبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة لليوم الرابع على التوالي ضمن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة صباح السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك ردا على الاعتداءات المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال على الفلسطينيين.
وهذه أهم المحطات والأحداث التي وقعت في اليوم الرابع من هذه العملية:
المقاومة تقصف مدينة عسقلان بشكل مكثف بعد انتهاء مهلة كتائب عز الدين القسام لسكان المدينة.الجيش الإسرائيلي يعلن أن قواته قصفت بقذائف المدفعية والهاون مواقع بالجولان السوري المحتل انطلقت منها قذائف باتجاه إسرائيل. أعلن حزب الله أنه أطلق صاروخا موجها باتجاه آلية إسرائيلية في مستوطنة أفيفيم في الجليل الأعلى. وزارة الصحة في غزة: مقتل 900 بينهم 260 طفلا و230 امرأة، وإصابة 4600 في غزة. وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول عسكري إسرائيلي: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1000 قتيل. وقال مراسل الجزيرة إن العدد المعلن لقتلى الجيش الإسرائيلي جراء عملية "طوفان الأقصى" ارتفع إلى 155. قال الجيش الإسرائيلي إنه يعدّ اغتيال قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أولوية عليا في كل هجمة على قطاع غزة، وفق ما ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية. قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) -في مقابلة مع الجزيرة- إن حاملة الطائرات "آيزنهاور" ستصل إلى منطقة الشرق الأوسط خلال أسابيع وفق جدول زمني مسبق. أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحثا فيه تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية. الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته على كل منطقة غلاف غزة، ويقول إنه لم يعد هناك أي اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين. القناة الـ12 الإسرائيلية تنقل أن سلاح الجو نقل مئات الجنود النظاميين والاحتياطيين من جميع أنحاء أوروبا إلى إسرائيل. تجدد الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة، وسقوط شهداء بينهم صحفيون. أونروا: تصاعد النزوح الجماعي في مختلف أرجاء قطاع غزة خلال الساعات الماضية ليصل لأكثر من 187 ألف شخص. أميركا تعلن عبر عدة مسؤولين مضيّها قدما في تزويد إسرائيل بالذخائر والسلاح، وتحذر إيران من التورط في الصراع.
وهذا رابط لتطورات الأيام الماضية من "طوفان الأقصى".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الشاباك يعلن فشله بشأن طوفان الأقصى ويتحدث عن 5 أسباب أدت إليه
نشر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" مساء اليوم نتائج التحقيق الخاص به في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والمعروفة فلسطينيا باسم طوفان الأقصى.
وتحدث التحقيق الجديد عن 5 أسباب إستراتيجية أدت الى اتخاذ قرار الهجوم الذي باغت الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
وأكد أن من أهم هذه الأسباب الانتهاكات التراكمية للحرم القدسي، ومعاملة الأسرى الفلسطينيين، ثم فشل المستوى السياسي.
كما بينت نتائج التحقيق وجود مبالغة في قدرات الجدار وقوات الجيش الإسرائيلي، وغياب للرقابة الفعالة. هذا فضلا عن أن الشاباك.
وخلص التحقيق الخاص للشاباك إلى إعلان فشل الجهاز، في نهاية المطاف، رغم تحقيقاته الداخلية التي أظهرت قوة حماس.
وأوضح رئيس الشاباك رونين بار أنه كان بالإمكان تجنب السابع من أكتوبر ولو بشكل مختلف.
صعوبة في تجنيد العملاء
وأكد الشاباك أنه واجه صعوبة في تجنيد عملاء لإسرائيل في قطاع غزة، وأن عملية جمع المعلومات الاستخباراتية من غزة تضرّرت خلال السنوات الأخيرة نتيجة تضييق تحركات الجهاز في قطاع غزة.
وذكر الشاباك أن الصعوبات التي واجهها على الأرض في قطاع غزة، أدّت إلى فجوات في تجنيد وتشغيل عملاء كان يمكن أن يشهدوا تحركات استثنائية.
إعلانوقال الشاباك إن تحقيقاته الداخلية تثبت فشله على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية، حيث لم يتعامل مع خطط حماس لاجتياح مدن إسرائيلية باعتبارها تهديدًا جديًا أو محتملا، رغم تأكيده أنه يستهن بالحركة ولم يعتقد أنها ردعت وإن كان فشل في نهاية المطاف في توقع ما جرى.
وبشأن أسباب فشله في توقع ما حدث وإعطاء تحذير منه؛ قال الشاباك إن من أسباب ذلك، قناعته بأن حماس كانت مشغولة بإشعال الضفة الغربية.
وأضاف أن سياسات شراء الهدوء التي تبنّتها إسرائيل تجاه غزة أدّت إلى تسلح كثيف لحركة حماس.
وكشف أن حماس بدأت بتشغيل بطاقات اتصال (سيم) إسرائيلية بشكل تدريجي منذ مساء الخامس من أكتوبر، وأن عدد بطاقات الاتصال الإسرائيلية التي فعّلتها حماس حتى فجر السابع من أكتوبر وصل إلى 45 بطاقة.
تحقيق الجيش الإسرائيلي
هذا وقد خلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وقال تحقيق الجيش الإسرائيلي إن فرقة غزة تم إخضاعها في الساعات الأولى من الهجوم وإن صده بدأ في ساعات الظهيرة، مقرا بأن "الثمن الذي دفعناه في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان غير محتمل من حيث القتلى والجرحى".
وقال مسؤول عسكري لصحافيين إن هجوم "السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان عبارة عن إخفاق تام"، وإن الجيش "أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين".
إعلان
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن "الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي؟
وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين. تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.
إعلان