شاهد| رمي العلم الإسرائيلي من مبنى بلدية شيفيلد البريطانية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وثق مقطع فيديو متداول، إزالة أحد المتظاهرين ببريطانيا العلم الإسرائيلي من على مبنى بلدية مدينة شيفيلد، واستبداله بالعلم الفلسطيني.
جاء ذلك بعد ساعات من رفع علم إسرائيل على مبنى البلدية بشمال بريطانيا للتعبير عن التضامن معها.
وظهر متظاهرون يتسلقون المبنى ويلقون العلم الإسرائيلي ويرفعون العلم الفلسطيني مكانه.
ومنذ قليل، وجه المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الأربعاء، رسالة إلى مجلس الأمن، اتهم فيها الكيان الصهيوني بشن حملة "إبادة جماعية" ضد قطاع غزة.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، كتب منصور في رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: “إن مثل هذا التجريد الصارخ من إنسانيته ومحاولات إخضاع شعب بالقنابل واستخدام التجويع كوسيلة للحرب والقضاء على وجوده الوطني ليست أقل من إبادة جماعية”.
وأضاف أن “هذه الأفعال جميعها تشكل جرائم حرب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا العلم الإسرائيلي العلم الفلسطيني فلسطين شيفيلد
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية رام الله: الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس بلدية رام الله بدولة فلسطين عيسى قسيس إن الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة، ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف تنمية المستدامة، رغم الظروف القهرية التي يمر بها نتيجة الاحتلال، مضيفا ان نموذج رام الله الناجح سيساعد كثيرا عند البدء في إعادة إعمار دولة فلسطين.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان " هل هناك سياسات حضرية متكاملة واعدة في المنطقة العربية؟… نظرة عامة على تقرير التنمية المستدامة العربية ٢٠٢٤" على هامش المنتدي الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة والذي تستضيفه مصر في الفترة من ٤-٨ نوفمبر.
ولفت إلى أن الاحتلال في دولة فلسطين لم يقف عائقا امام رام الله وتنميتها، موضحا ان الاحتلال هو احتلال للعقل ومنع الإنسان من أن يحلم بغد أفضل، وأن يتم تقيد أحلامه ورؤيته.
ولفت إلى أن فلسطين ورام الله كسبت مناعة منذ عام ١٩٨٤، حيث بدأت بعمل خطة تنموية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة منذ عام 2012، موضحا أنه تم العمل على توطين أهداف التنمية المستدامة من المنظور الوطني في المنظور المحلي.. ونوه بان الخطة تم بناؤها على مستوى عالمي بهدف الارتقاء بمدينة رام الله.
وأشار أن الارتقاء بالمدينة لم يتم على تقديم خدمات على مستوى البلديات أو هيئات الحكم المحلي فقط، بل تعدى الامر للارتقاء بالاهداف الوطنية والعمل على حماية الموروث الثقافي، مؤكدا أن حماية الموروثات الثقافية تم النظر له من منظور وطني خالص.
ولفت أن التقرير ساعد رام الله على معرفة مكانها على خريطة التنمية، مؤكدا أن الطريق مليء بالتحديات، وأنه يجب عمل تقرير طوعي للمدينة في ظل وجود الاحتلال الغاشم.
ونوه بأن التقرير ساعد رام الله على قراءة الأهداف أو توطين نقطة بداية، وتحديد أولويات الفترة المقبلة في ظل التغيرات الكبيرة التي تحدث عالميا.