قال الإعلامي الدكتور محمد الباز إن الإعلام الغربي والدول الغربية يحاولون جمع التعاطف وحشده لصالح إسرائيل، في حين أننا لم نرَ هذا التعاطف مع الفلسطينيين وقت اعتداء الإسرائيليين على فلسطين، ولذلك يعتبر تعاطفا كاذبا ودموع تماسيح، مشيرا إلى أن مشاهد أسر وقتل الإسرائيليين لا تمثل شيئا أمام تاريخ طويل لإسرائيل من الإجرام في حق العرب.

الأسرى المصريون في حرب 1967 كانت تدهسهم دبابات جيش الاحتلال

وأضاف الباز، خلال حديثه في فيديو مباشر عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»، أن الأسرى المصريين في حرب 1967 كانت تدهسهم دبابات جيش الاحتلال، وفي حال محاولة الفلسطينيين استرداد أرضهم لا يعتبر اعتداء، خصوصا وأن إسرائيل لها تاريخ كبير من الإجرام، فإسرائيل كيان مجرم ومتوحش ولا يعرف الرحمة.

2187 شهيدا فلسطينيا في مقابل 900 قتيل بإسرائيل

وتابع الباز أن 1500 فلسطيني استشهد في عملية طوفان الأقصى داخل مستوطنات وغلاف غزة و687 شخصا استشهدوا داخل غزة بمجموع كلي للشهداء الفلسطينيين 2187 في مقابل 900 قتيل بإسرائيل، موضحا أن العالم غير منتبه لحالة التوحش في الرد الإسرائيلي على الفلسطينيين والحصار، حيث تمارس إسرائيل حرب إبادة كاملة ضد الفلسطينيين.

مصر لا ترغب في توسعة الحرب القائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

وشرح الباز أن مصر والدول العربية لا ترغب في توسعة الحرب القائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتصبح حربا إقليمية، وقد تتوسع لحرب عالمية، مشددا على أن الفلسطينيين يبحثون عن حقهم من المغتصب والمعتدي، ولكن هذه العملية تم التدريب عليها جيدا من جانب المقاومة ومارست فيها المقاومة شكلا من أشكال الخداع، وتم الاقتحام برا وبحرا وجوا استلهاما من حرب 1973 مع الفارق الكبير جدا، فهو نفس التخطيط والهجوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الباز

إقرأ أيضاً:

كتاب عبري جديد يكشف بشاعة إسرائيل داخل غزة.. هذا أبرز ما تضمّنه

قال باحث إسرائيلي وضابط احتياط سابق في غزة، أساف حزاني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد: "تخلّى عن قيمه الأساسية وانضباطه، وأصبح مجموعة من الميليشيات التي تعمل وفقًا لعقيدتها".

وأوضح حزاني، خلال كتابه الجديد، الذي حمل عنوان: "مثلما تأكل على حد السيف" أن "منظومة الدولة قد انهارت، وحلّ محلها حكم الغاب، والكل يأخذ القانون بيده"، مركّزا في فصول كثيرة عند استهداف المدنيين في غزة، والقتل الجماعي عمدًا خلال الحرب الهوجاء التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على الأهالي في كامل قطاع غزة، على مدار نحو عام ونصف.

وفي استهلال الكتاب نفسه، قال حزاني: "ساعة غروب مبكرة داخل مسجد مهدوم بعد تفجير إسرائيلي. الأرضية مليئة بالركام والنوافذ والأبواب تحولت لأشلاء. رجال غزيون موثقون بأيديهم إلى الخلف، ويجلسون أرضًا ينتظرون دورهم للتحقيق معهم، ومقابلهم جندي إسرائيلي مع بندقية رشاشة موجهة لهم، وهو يمزق صفحات القرآن. تقدمت منه وسألته عن السبب، فأجاب الجندي وفي عينيه نظرة حزن: أنتقم منهم".



وتابع: "في اليوم الذي سقطت فيه السماء (7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023)، كنّا في حالة صدمة. لقد أدركنا أنه لا يمكننا الوثوق بالدولة ومؤسساتها. بعد عام ونصف، حل محل الصدمة شيء مقلق أكثر؛ التسليم بالأمر الواقع".

"لا، لم نستعد ثقتنا بالدولة والجيش، على العكس. الإدراك بأنه لا يمكن الوثوق بهما لم يعد صادما. لقد سلّمنا بالأمر، وذوّتناه، وقمنا بتطوير أنماط عمل جديدة: كل مجموعة، عائلة، وفرد يحدد القواعد لنفسه، والجميع يقومون بأخذ القانون بأيديهم" أردف الباحث الإسرائيلي.


وفي السياق نفسه، أشار إلى إحدى اللحظات التي أبرزت انهيار المنظومة، عندما خرج جنرالات متقاعدون (يسرائيل زيف ونوعم تيبون ويئير غولان) للقتال في 7 أكتوبر صباحًا، بقرار شخصي. 

إثر ذلك، أكّد حزاني: "أصبحوا أبطالًا وطنيين، ولكن معهم، وُلدت رسالة أصبحت مدمرة أيضا: الدولة لن تنقذ الموقف، لذلك هناك مجال لانتظام تلقائي لمجموعات أو أفراد يحلّون محلّ الدولة".

واسترسل: "في الأيام التالية، عندما حلت منظمة -إخوة في السلاح- محل الدولة في تزويد العتاد والمساعدة للجنود، تم تعزيز هذه الرسالة: ماتت الدولة، تحيا المنظمات المستقلة".

إلى ذلك، استعرض الباحث الإسرائيلي، ما وصفها بـ:"عيّنات من الجرائم" أتت على يد الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين داخل قطاع غزة، بالقول: "في الميدان، الانضباط ينهار. يعلن كولونيل على الملأ: إذا شعرتُ بأي تهديد أقوم بإطلاق النار، لا أسأل أحدًا".

وأضاف: "مع تجاهل تام لخطر تبادل النيران. وهناك ضباط يصوّرون أنفسهم بهواتفهم الخاصة بالرغم من الحظر الصريح والخطر الأمني، ويوثق جنود أنفسهم وهم يهينون وينهبون ممتلكات مواطنين غزيين، بما في ذلك مقاطع فيديو مقززة لجنود يتلهّون بملابس داخلية للنساء الفلسطينيات".

كذلك، أشار الكتاب العبري، إلى أن: "الامتثال الأساسي للأوامر قد اهتزّ كذلك، إذ يرفض جنود فرقة الاحتياط التحرّر من الخدمة، لأنه برأيهم لم تتحقق أهداف الحرب". مؤكدا أن الجيش انهار في السابع من أكتوبر تحت ضربة "حماس"، واندلعت الحرب عندما كان في حضيض مهني.


وجوابا على سؤاله: "هل من الممكن استعادة الثقة في مؤسسات الدولة؟"، مضى حزاني بالقول: "ربما عندما لا تسعى الحكومة نفسها إلى المسّ بمؤسسات الدولة بهوس وزير القضاء ياريف ليفين، القريب من الجنون. ربما عندما لا تنقل الحكومة رسالة مفادها أنه بإمكان أي شخص أن يكون المشرّع والمنفذ والقاضي لنفسه. باختصار، بدلاً من الدولة  لدينا غابة. بدلا من الثقافة، قوانين الغاب. بدلاً من العيش، البقاء على قيد الحياة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُخطط لبقاء طويل الأمد داخل سوريا
  • جدل واسع في إسرائيل بعد مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • عادل الباز: خطاب حميدتي.. الخطة (ج)!!
  • كتاب عبري جديد يكشف بشاعة إسرائيل داخل غزة.. هذا أبرز ما تضمّنه
  • عادل الباز يكتب: سياسة ترمب تجاه السودان
  • أعلنت إسرائيل اغتياله.. قيادي بحماس يسلم المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر
  • عاجل | هروب أسد من حديقة حيوان الفيوم وأنباء عن سقوط قتيل
  • مرشحة ترامب لإدارة الاستخبارات الأمريكية: غزو العراق قرار كارثي وقتل الملايين
  • رئيس وزراء العراق: نشيد بالدور الكبير لمصر في التوصل للهدنة بقطاع غزة.. نؤكد رفضنا القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين
  • إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين