شاهد.. الأقمار الصناعية تظهر الدمار في غزة بعد العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
نشرت شركة "ماكسار تكنولوجيز" صورًا عبر الأقمار الصناعية تظهر الدمار الهائل بقطاع غزة بعد غارات الاحتلال على القطاع.
وأظهرت صورة بطائرة بدون طيار من شركة ماكسار تكنولوجيز انفجارًا ناتجًا عن غارة جوية. وفي صور أخرى، يمكن رؤية المباني السكنية المدمرة والمتفحمة.
وتكثف طائرات الاحتلال قصف قطاع غزة ومهاجمة الأحياء السكنية والمواطنين المدنيين، في عملية انتقامية أطلقت عليها “السيوف الحديدية”؛ للرد على عملية طوفان الأقصى التي بدأتها حماس منذ فجر السبت.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى إبادة 22 عائلة فلسطينية وتشريد أكثر من 140 ألف شخص.
وأوضحت وزارة الصحة، أن “260 طفلا و230 امرأة من بين وفيات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة”.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 900 شهيد و4500 مصاب.
وأكدت وزارة الصحة، استشهاد 8 صحفيين وإصابة 6 من أفراد الطواقم الطبية في عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبها، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني بغزة، أن هناك أعدادًا كبيرة من المواطنين لا تزال تحت أنقاض المنازل التي دمرتها طائرات الاحتلال على رؤوس ساكنيها في عدة مناطق من قطاع غزة.
وأضافت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان صادر عنها، أن طواقمها عاجزة وليس لديها ما يكفي من آليات ومعدات ثقيلة لإخراج العالقين من تحت الأنقاض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقمار الصناعية غزة غارات الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي العدوان الإسرائيلي عدوان الاحتلال الإسرائیلی وزارة الصحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الري: الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون يمكن الوزارة من إدارة وتوزيع المياه
قال وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، إن أعمال تطوير المنظومة المائية الجارية حاليًا تحت مظلة "الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0" تعد من أهم أهداف المرحلة الحالية، خاصة مع توسع الدولة المصرية في الاعتماد على معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، ودراسة الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه.
جاء ذلك في كلمة وزير الري خلال فعاليات ندوة "مركز التدريب ودوره المحوري في محاور الجيل الثاني من منظومة الري المصرية 2.0"؛ لاستعراض محاور الجيل الثاني لمنظومة الري، وعرض رؤية ومجهودات تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة، حيث تم تقديم ثلاثة عروض تقديمية حول دور مركز التدريب المحوري في محاور الجيل الثاني من منظومة الري واللائحة التدريبية والتخطيط الاستراتيجي لوزارة الري.
وأضاف سويلم "أن أعمال تطوير المنظومة المائية يتطلب تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على مختلف التقنيات الحديثة في مجال تشغيل وصيانة محطات المعالجة، وتمكين كوادر الوزارة من الاستفادة من خبرات الدول التي حققت نجاحات كبيرة في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل: المغرب وأستراليا".
وأوضح أن محاور الجيل الثاني لمنظومة الري تعد بمثابة خطة تنفيذية لتطبيق استراتيجية الموارد المائية لعام 2050، خاصة في ظل نقص أعداد المهندسين والفنيين بالوزارة، وهو التحدي الذي يمكن التعامل معه من خلال زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي بالدرون، وهو ما سيمكن الوزارة من تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه والتعامل مع تحدي نقص الكوادر البشرية.
وتابع "أنه يتم حاليًا اختيار عدد من الكفاءات من شباب المهندسين بالوزارة؛ لتدريبهم على محاور الجيل الثاني لمنظومة الري، وإعدادهم ليصبحوا قيادات المستقبل التي تمتلك أدوات العلم والتكنولوجيا الحديثة والإلمام بالتطبيقات المستخدمة في إدارة منظومة العمل بالوزارة".
وأشاد بدور مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري في تقديم برامج تدريبية متميزة لبناء قدرات العاملين على المهارات المطلوبة لهذه المرحلة من التحول نحو الجيل الثاني لمنظومة الري، والتي تتطلب امتلاك مهارات فنية حديثة تتواكب مع تطوير المنظومة مثل: التدريب على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وغيرها..
واستعرض أبرز محاور الجيل الثاني لمنظومة الري مثل: الاعتماد على الإدارة الذكية للمياه، والاعتماد على صور الأقمار الصناعية في رصد خط الشاطئ ورصد التعديات وتطوير عملية توزيع المياه وحصر الآبار، والتوجه نحو التحول الرقمي وتطوير قواعد البيانات بجميع قطاعات الوزارة كأداة أساسية لتحقيق أهداف التطوير المنشود.
وعقب ذلك، قام وزير الري بتوزيع جوائز لتكريم عدد من جهات الوزارة التي قدمت أفضل ثلاثة برامج للتخطيط الاستراتيجي على مستوى الوزارة، وهي: هيئة المساحة، وهيئة السد العالي وخزان أسوان، والمركز القومي لبحوث المياه، كأحد مخرجات البرنامج التدريبي الذي تم عقده في مجال التخطيط الاستراتيجي.