البلجيكي إيدن هازارد ينهي مسيرته الاحترافية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن لاعب كرة القدم البلجيكي إيدن هازارد (32 عاما)، اليوم الثلاثاء، أنه أنهى مسيرته الاحترافية.
وكتب هازارد، عبر حسابه على (إنستغرام): "عليك أن تعرف كيف تستمع إلى نفسك وتقول توقف في الوقت المناسب. بعد 16 عاما من مسيرتي وأكثر من 700 مباراة لعبتها، قررت أن أضع حدا لمسيرتي كلاعب كرة قدم محترف".
وأعرب القائد السابق للشياطين الحمر عن شكره للأندية والمنتخب البلجيكي، قائلا "لقد تمكنت من تحقيق حلمي واللعب والاستمتاع على الملاعب في جميع أنحاء أوروبا والعالم".
واختتم بالقول: "حان الوقت الآن للاستمتاع بأحبائي وأعيش تجارب جديدة".
وانضم هازارد إلى مركز تدريب ليل في العام 2005، بعد أن تخرج سابقا من ملعب برينوا وتوبيز ببلجيكا. وبعد ذلك بعامين، في 24 نونبر 2007، بدأ باللعب مع الفريق الأول عندما كان عمره 16 عاما.
وبعد أن أصبح لاعبا لا محيد عنه، قاد هازارد ليل للفوز بثنائية الدوري والكأس في العام 2011 قبل أن ينتقل إلى تشيلسي في 2012. وفي لندن، فاز ببطولتين (2015 و2017)، وكأس الاتحاد الإنجليزي (2018)، وكأس الدوري (2015) وكأس الاتحاد الإنجليزي (2018)، والدوري الأوروبي مرتين في 2013 و2019.
وفي العام 2019، غادر تشيلسي إلى ريال مدريد. وهذا الانتقال، الذي كان من المفترض أن يكون تكريسا لمسيرته، سرعان ما أصبح طريقا مليئا بالمزالق مع إصابة في كاحله الأيمن شهر نونبر 2019، رغم أن سجله يتضمن لقبين في الدوري الإسباني (2020 و2022) ودوري أبطال أوروبا (2022).
وبعد موسم فارغ تقريبا (10 مشاركات في مباريات مختلفة)، أنهى هازارد وريال عقدهما بالاتفاق المتبادل. وبدون نادي منذ ذلك الحين، درس هازارد الفرص المختلفة لكنه اختار في النهاية الاعتزال.
ومع الشياطين الحمر، كان هازارد قائد الفريق الذي احتل المركز الثالث في مونديال 2018، وهي أفضل نتيجة في تاريخ بلجيكا. كما احتل المركز الثاني في ترتيب أفضل لاعب في المونديال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: «أمي كلمة السر في حياتي.. وباعت ورثها عشان تعلمني»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».
وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».
وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».
أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).
واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها، إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».