تحسبا لأي طارئ.. المكسيك تنشر 6000 جندي مع تحول "ليديا" إلى إعصار شديد الخطورة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اشتدّت قوّة الإعصار "ليديا" في المحيط الهادئ الثلاثاء ليصبح إعصارا "شديد الخطورة" من الفئة الرابعة (على سّم تصاعدي من 5 درجات) مع اقترابه من السواحل الغربية للمكسيك.
ويتوقع أن يصل الإعصار "ليديا" إلى اليابسة ليل الثلاثاء الأربعاء.
إقرأ المزيدوقال المركز الوطني للأعاصير ومقره في الولايات المتحدة، إن الإعصار يقع حاليا على بعد 175 كيلومترا جنوب غرب مدينة بويرتو فالارتا الساحلية في ولاية خاليسكو ويتقدم بسرعة 26 كيلومترا في الساعة ترافقه رياح عاتية تبلغ سرعتها 220 كلم / ساعة.
وأضاف المركز الوطني للأعاصير أن ليديا أصبح إعصارا "شديد الخطورة".
وبحسب هيئة الأرصاد الجوية المكسيكية، فإن المناطق التي يتوقع أن تكون الأكثر تضررا من الإعصار تمتد من ولاية كوليما (غرب) إلى ولاية ناياريت (شمال غرب)، حيث من المتوقع هطول أمطار تتراوح بين 150 إلى 250 ملم.
وطلبت السلطات من سكان المناطق المعرضة للخطر توخّي الحيطة والحذر واللجوء إلى مراكز إيواء مؤقتة والابتعاد عن السواحل.
كما أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، خلال مؤتمره الصحفي اليومي أن أجهزة الحماية المدنية "في حالة تأهّب"، مؤكدا أن الجيش نشر حوالي 6000 عنصر من القوات المسلحة تحسبا لأي طارئ.
وفي بويرتو فالارتا، هطلت الأمطار بغزارة مما دفع بالمئات للاحتماء منها، بينما عمدت متاجر عديدة إلى تحصين واجهاتها الزجاجية بألواح خشبية.
كما علقت المدارس في المنطقة الدراسة وطلبت السلطات من المتاجر إغلاق أبوابها اعتبارا من الساعة 14.00 (20.00 ت. غ.)
وقال غيراردو ألونزو كاستيلون، مدير الحماية المدنية وإدارة الإطفاء في بويرتو فالارتا، إن "كل ما لا ينطوي عمله على مهام طارئة يجب أن يغلق.. ندعو أيضا سكان المناطق الخطرة لإخلائها والاحتماء".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيئة التغيرات المناخية الحوادث الظواهر الطبيعية الكوارث المناخ كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
الجديد: وزارة المالية في حكومة الدبيبة تحتاج إلى إعصار يجتاحها ليقتلع منها الفساد من جذوره
أكد الخبير الاقتصادي مختار الجديد، أن وزارة المالية في حكومة الدبيبة تحتاج إلى إعصار يجتاحها ليقتلع منها الفساد من جذوره.
وقال الجديد، عبر حسابه على “فيسبوك” أن فنلندا والسويد كمثال من أقل الدول فساداً وليبيا الأولى عالميا باعتبار حجم الدول التي سبقتها في الترتيب”.
وتساءل الجديد:” هل تعتقدون أن الإجراءات والآليات المستخدمة في إدارة وإنفاق المال العام المطبقة في هذه الدول هي نفسها المطبقة في ليبيا؟.. بالتأكيد لا”.
وأضاف أن الجميع يلقي باللوم على الأجهزة الرقابية كديوان المحاسبة الذي يفترض بأن دوره مكمل في حين يغفل الجميع مكمن الخلل في الأجهزة التنفيذية وعلى رأسها وزارة المالية التي تحتاج إلى إعصار يجتاحها ليقتلع منها الفساد من جذوره، ويحدث نقلة في آليات عملها وطرق إدارتها للمال العام”.
الوسومإعصار يجتاحها ليقتلع منها الفساد من جذوره الجديد وزارة المالية في حكومة الدبيبة