شدد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على دعم بلاده العسكري لإسرائيل في ظل تطورات التصعيد مع "حماس" قائلًا "لقد عززتُ وضعَ قوتنا العسكرية في المنطقة لتعزيز ردعنا".

وأضاف بايدن، في كلمة له، "نقلت وزارة الدفاع المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات (يو إس إس جيرالد آر فورد) إلى شرق البحر الأبيض المتوسط وعززت وجود طائراتنا المقاتلة.

ونحن على استعداد لنقل أصول إضافية حسب الحاجة". وحذّر بايدن "أي أطراف معادية من استغلال الوضع في إسرائيل".

وأضاف الرئيس الأمريكي "قد تكون قلوبنا مكسورة، لكن تصميمنا واضح، ولقد تحدثتُ بالأمس أيضًا مع زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة لمناقشة آخر التطورات مع حلفائنا الأوروبيين وتنسيق ردنا الموحد".

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة ستضمن حصول إسرائيل على الأدوات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها أمام "حماس"، قائلًا إن دعوة الكونجرس للمساعدة في تمويل الأمن القومي لـ "شركاء أمريكا المهمين لا تتعلق بالحزب أو السياسة".

وأوضح الرئيس الأمريكي "عندما يعود الكونجرس، سنطلب منهم اتخاذ إجراءات عاجلة لتمويل متطلبات الأمن القومي لشركائنا المهمين. الأمر لا يتعلق بالحزب أو السياسة. الأمر يتعلق بأمن عالمنا، وأمن الولايات المتحدة الأمريكية". 

وقال بايدن إن إدارته تعمل على زيادة المساعدات العسكرية الإضافية لإسرائيل، بما في ذلك الذخائر والصواريخ الاعتراضية التي من شأنها تجديد القبة الحديدية.

ومن ناحية أخرى، أشار الرئيس الأمريكي اليوم إلى أن هناك أمريكيين بين الرهائن الذين احتجزتهم حركة "حماس" في إطار هجوم الحركة على إسرائيل، قائلًا "نعلم الآن أن مواطنين أمريكيين هم من بين الذين تحتجزهم حماس".

وأضاف بايدن أنه وجه فريقه إلى "تبادل المعلومات الاستخبارية ونشر خبراء إضافيين من جميع أنحاء حكومة الولايات المتحدة للتشاور مع نظرائهم الإسرائيليين وتقديم المشورة لهم بشأن جهود استعادة الرهائن".

ومضى قائلا "إنني، كرئيس، ليست لدي أولوية أعلى من سلامة الأمريكيين المحتجزين كرهائن حول العالم".

ولفت الرئيس الأمريكي إلى أنه تم أيضًا تشديد الإجراءات الأمنية حول مراكز الحياة اليهودية في جميع أنحاء الولايات المتحدة بعد الهجوم الذي وقع في إسرائيل، قائلا: " إننا نتخذ خطوات في الداخل وفي مدن عبر الولايات المتحدة الأمريكية.. فقد عززت أقسام الشرطة الإجراءات الأمنية حول مراكز الحياة اليهودية.. وتعمل وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي بشكل وثيق مع قانون الولاية والقانون المحلي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل فلسطين قوات الاحتلال الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

مختار غباشي: مجلس الأمن منحاز لإسرائيل ولا يحقق العدالة الدولية

أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، موضع تقدير ومع ذلك، فإن الواقع يشير إلى وجود أكثر من ألف قرار أممي خاص بالقضية الفلسطينية، من بينها 747 قرارًا صادرة عن الأمم المتحدة، و97 قرارًا من مجلس حقوق الإنسان، و96 قرارًا من مجلس الأمن، ولم يتم تنفيذ أي منها، نظرًا لتحيز مجلس الأمن لمصلحة إسرائيل وهذا يعكس الحاجة إلى إعادة النظر في مفهوم العدالة الدولية لتحقيق قدر أكبر من الإنصاف.


وأشار غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  إلى أن قبول إسرائيل في الأمم المتحدة كان مشروطًا، بموجب القرار 181 لعام 1947، بأن تلتزم بمساعدة الدولة الفلسطينية في الانضمام للمنظمة الدولية وعليه، فإن التساؤل الذي يطرح نفسه في ظل التعنت الإسرائيلي، هو: هل يمكن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة لحين الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟.


وأوضح أن الأزمة الحالية لا تكمن في تصريحات أنطونيو غوتيريش، بل في عدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشيرا إلى أن غوتيريش، على الرغم من كونه منصفًا في تناوله للقضية الفلسطينية، إلا أنه واجه هجومًا واسعًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث كان يناشد المجتمع الدولي التدخل لوقف العنف.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل بأكثر من 7 مليارات دولار
  • الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل بأكثر من 6.75 مليار دولار
  • مختار غباشي: مجلس الأمن منحاز لإسرائيل ولا يحقق العدالة الدولية
  • الدبيبة يبحث مع “أفريكوم” التعاون العسكري وتطوير القدرات الأمنية
  • ترامب: إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة في نهاية القتال
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
  • وزير الدفاع الأمريكي ورئيس بنما يتفقان على التوسع في التعاون العسكري
  • الرئيس الأرجنتيني يعتزم سحب بلاده من منظمة الصحة العالمية
  • «الدبيبة» يستقبل وفد «أفريكوم» لبحث التعاون العسكري والتطورات الأمنية بالمنطقة
  • العاهل الأردني وأمير قطر يبحثان هاتفيًا التطورات الراهنة في غزة والضفة الغربية وسوريا