الوطن:
2024-07-01@23:25:22 GMT

الباز: ما يحدث في فلسطين عملية مقاومة شريفة ضد إسرائيل

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

الباز: ما يحدث في فلسطين عملية مقاومة شريفة ضد إسرائيل

قال الإعلامي الدكتور محمد الباز إن الإعلام الغربي والدول الغربية يصورون عملية «طوفان الأقصى» على أنها اعتداء من المقاومة الفلسطينية على إسرائيل، وأن ما تقوم به إسرائيل من الاعتداء والقتل والأسر هو رد فعل تجاه الاعتداء الذي حدث عليهم من رجال المقاومة الفلسطينية وفصائل المقاومة الفلسطينية.

ما حدث في 7 أكتوبر من المقاومة الفلسطينية لا يمكن اعتباره اعتداء

وأضاف الباز، خلال حديثه في فيديو مباشر عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»، أن ما حدث يوم 7 أكتوبر عام 2023 من فصائل المقاومة الفلسطينية لا يمكن اعتباره بأي مقاييس اعتداء على إسرائيل، خصوصا وأننا أمام مواطنين أرضهم محتلة ومشردون ومحاصرون وقتِّلوا على مدار عقود وهُدِّمت منازلهم وتم اضطهادهم بكل الأشكال على مدار عقود، وارتكبت مجازر في حقهم على مدار عقود.

وشرح الباز إن حمل الفلسطيني للسلاح ورفعه في وجه إسرائيل هذا ليس سلاحا معتديا ولكنه سلاح مقاوم وسلاح يرفع بشرف لتحرير الأرض، وأخذ الحق من المعتدي المحتل المستعمر، فما يحدث في فلسطين هو عملية مقاومة شريفة ضد إسرائيل، موضحا أن ما يقوم بعمليات ضد جيش الاحتلال ليست حماس فقط ولكن عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية.

الباز: «حماس» توجه سلاحها هذه المرة ضد العدو الصحيح

وتابع الباز أنه عندما تقوم حماس بالاشتباك مع إسرائيل تعتبر تنظيم مقاوم، ولكن عندما توجه حماس سلاحها ضد الداخل الفلسطيني أو الخارج مثلما فعلوا مع مصر ببعض الأوقات هنا تعتبر ميليشيا مسلحة إرهابية متطرفة لأنه يوجه سلاحه بالمكان الخاطئ، ولكن هذه المرة حماس ومن معها يوجهون سلاحهم بالمكان الصحيح ضد العدو الصحيح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين حماس المقاومة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

اسرائيل في مشروع “الهنود الحمر”

 

إسرائيل لا تقبل بمقاومة فلسطينية تسعي لتحرير شعبها ووطنها، وإبراز حماس والربط بالإرهاب هي عناوين أمريكية لإخفاء أو تخف انكشف وأنفضح..
إسرائيل لا تقبل بدولة فلسطينية إلى جوارها وفي جزء فقط من الأراضي الفلسطينية..
إسرائيل ترفض تطبيق قوانين وقرارات الأمم المتحدة، حتى القرار الأخير وهو مشروع أمريكي ملغم..
ما مارسته حماس وفصائل مقاومة أخرى في طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023م هو عمل وطني ومقاومة مشروعة استهدفت معسكرات للاحتلال، وقد ثبت أن كل ما روج له الإعلام الأمريكي الغربي عن جرائم واغتصابات ونحو ذلك كله كذب محض وباطل، وحين تدين جهات عالمية جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية نتحمل على مضض إدانة لحماس، لأن “إسرائيل” لا تدان كما الآخرين، ومن يدينها يحتاج لمعالجات تخفف وقع الإدانة على إسرائيل..
أمريكا هي الإرهاب العالمي وإسرائيل هي الإرهاب في المنطقة، وكل ما يحدث في العالم من أفعال وتفعيل للإرهاب هي معطى لتفعيل إرهاب العالم من ثنائي الإرهاب “أمريكا وإسرائيل”، وبدون هذا التفعيل ما كان ليحدث إرهاب، ولم تكن أي حوادث إرهابية لتحدث..
العالم إذا كان بمقدوره مطالب أن يحاكم أمريكا وإسرائيل في مسألة الإرهاب، أما وذلك ليس بمقدوره فعليه أن لا يصدق أحاديث و”حدوثات” الإرهاب أمريكياً وربطاً بها إسرائيلياً، ومن يقارن بواقعية وباستقصاء دقيق للحقائق في يوم طوفان الأقصى وبين العدوان على غزة ولازال قائماً يستطيع بكل يسر وسهولة معرفة الإرهاب والطرف أو الأطراف التي تمارسه..
المسألة ليست حماس ولا حتى المقاومة الفلسطينية، فإسرائيل بحالة التطرف المدعومة بكل قدرات وثقل وأسلحة وأموال أمريكا والغرب – والعرب أيضاً ـ تريد إبادة الشعب الفلسطيني بطريقة ما حدث تجاه السكان الأصليين في أمريكا وأستراليا وغيرهما، وحيث لم يحاسب ولم يحاكم من قتل السكان الأصليين في تلك البلدان، فإسرائيل تريد تطبيق ذلك مع الشعب الفلسطيني وبمنطق أنها في ذلك الأحق، وحيث والعالم لم يستطع محاسبة أو محاكمة إسرائيل، فذلك يصبح حقاً استثنائياً لإسرائيل فوق ما نشأ بعد كنظام دولي، فحق إسرائيل هو أسر الكون وبأثر رجعي ليس لأحد فيه مجرد مراجعة..
إذا مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة لا يكتفي بتمزيق ميثاقها بل ويقول لمجلس الأمن الدولي “أنتم مجلس الإرهاب الدولي” فهو يستطيع وصم حماس والمقاومة والشعب الفلسطيني..
المنطق الإسرائيلي واضح داخل مجلس الأمن ويقول إما تتركوني لأبيد الشعب الفلسطيني كما فعلت أمريكا بالهنود الحمر وإلا فأنتم مجلس الإرهاب الدولي..
أمريكا بالمناسبة لا تعارض إبادة الشعب الفلسطيني بطريقة الهنود الحمر، ولكنها تقول لم يعد الزمن مناسباً للإبادة بتلك الطريقة القديمة ونحتاج لبدائل أخرى لا تُعارض عالمياً بهذا الشكل، وحيث وصلنا إلى تبني “المليار الذهبي” فماذا يكون الشعب الفلسطيني بين أكثر من ستة مليار ستتم إبادتهم عالمياً..
تصوروا إن رئيس أمريكا أعلن للعالم أنه تبنى مقترحاً إسرائيلياً ودفع بهذا المقترح الإسرائيلي ومجلس الأمن تبنى هذا المقترح الإسرائيلي للقرار وذلك ما يجعل الطرف الفلسطيني يرفضه على الأقل لأنه مقترح إسرائيلي..
ومع أن حماس وفصائل المقاومة قبلت به وأعلنت ذلك إلا أن الرئيس الأمريكي ظل يحمّل المقاومة المسؤولية بزعم أنها من يرفض..
ها هو المجرم رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي يعلن رفضه المقترح الإسرائيلي وقد بات قراراً لمجلس الأمن، ويتحدث عما أسماها خطة جزئية وذلك هو رفض للقرار، فماذا نقول لرئيس أمريكا وماذا عساه أن يقول لنا وللعالم؟..
ارجعوا إلى حرب 2006م في لبنان بين حزب الله وإسرائيل المعتدلة في مسألة إعلام أنظمة عربية كثيرة، حيث مارس ذات ما يمارسه الإعلام الصهيوني تجاه “حماس” وربطاً بها المقاومة والشعب الفلسطيني، ذكرني بهذا اجتماع طارئ وغير معلن هذه الأيام لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومسؤولين كبار برتب ودرجات رفيعة من الجيوش العربية..
هذا الاجتماع الذي جرى في البحرين، لماذا وماذا يريد من اجتمعوا ومعهم رئيس أركان الجيش الصهيوني؟..
مالم يعد يقوله إعلام أنظمة بمستوى 2006م يجتمع هؤلاء ليمارسوه تفعيلاً، وهؤلاء ببساطة لم يعد ما يوجب الإخفاء أو يستوجب خوفاً منها هم مع سحق المقاومة ومع إبادة الشعب الفلسطيني..
وفي لقاء لولي العهد السعودي مع وفد صهيوني قبل طوفان الأقصى طلب حضرة ولي العهد من إسرائيل تحسين حياة الفلسطينيين..
فهل لو مورست إبادة هذا الشعب العربي يحتاج لحسنات وتحسين حياته، أكانت الإبادة بطريقة الهنود الحمر، أو وفق مراحل المليار الذهبي، ولا مانع أن يكون بين الأوائل والأولويات..
إذا أنظمة عربية استعجلت الفرح وعلت زغاريدها بإبادة واقتلاع حزب الله في حرب 2006م، فهذه الأنظمة هي سحق واقتلاع أي مقاوم وأي مقاومة فلسطينية وحتى مع إبادة الشعب الفلسطيني، وأعلى ما كانت تطالب به تحسين معيشته قبل الإفناء بطريقة “البطانيات” البريطانية التي كانت تعطى للهنود الحمر لرحمة أو موت رحيم في ذلك العصر..
الإرهاب والحرب ضد الإرهاب هي الحداثة الأمريكية للعبة البريطانية مع وبالأنظمة العربية، وإذا سمعتم أميراً في زمان يقول إن بلاده لن تعترف بالكيان الصهيوني حتى لو اعترفت به كل الدول العربية، فذلك أمر أمريكي للرفض حتى لا يطبق قرار مجلس الأمن على أساس حدود 1948م، ومثل هذا يسمى الإرهاب والحرب ضد الإرهاب، وأطلب عمراً لترى عجباً.!!

مقالات مشابهة

  • أستاذ كبد: "100 مليون صحة" حلت مشاكل تراكمت على مدار عقود
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض تكريس الاحتلال باستقدام قوات أجنبية لغزة
  • بعد شهور من العدوان الجوي والبري.. «فورين أفيرز»: المقاومة الفلسطينية «قوية» وانتصار إسرائيل «يَبْتعد»!
  • أبرزها الاستخدام المفرط.. أسباب مقاومة المضادات الحيوية
  • اسرائيل في مشروع “الهنود الحمر”
  • موندويس: مخطط إسرائيل المسرّب لضم الضفة الغربية يحدث بالفعل
  • محللون: جيش الاحتلال أدرك أن المقاومة أصبحت واقعا يجب التعايش معه
  • المقاومة الفلسطينية تفجّر آليات متنوعة للاحتلال في تل السلطان برفح
  • افتتاح معرض الفن التشكيلي لنصرة فلسطين
  • قبيسي: حضورنا فعل مقاومة وتحد للاعتداءات الاسرائيلية