الباز: ما يحدث في فلسطين عملية مقاومة شريفة ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز إن الإعلام الغربي والدول الغربية يصورون عملية «طوفان الأقصى» على أنها اعتداء من المقاومة الفلسطينية على إسرائيل، وأن ما تقوم به إسرائيل من الاعتداء والقتل والأسر هو رد فعل تجاه الاعتداء الذي حدث عليهم من رجال المقاومة الفلسطينية وفصائل المقاومة الفلسطينية.
ما حدث في 7 أكتوبر من المقاومة الفلسطينية لا يمكن اعتباره اعتداءوأضاف الباز، خلال حديثه في فيديو مباشر عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»، أن ما حدث يوم 7 أكتوبر عام 2023 من فصائل المقاومة الفلسطينية لا يمكن اعتباره بأي مقاييس اعتداء على إسرائيل، خصوصا وأننا أمام مواطنين أرضهم محتلة ومشردون ومحاصرون وقتِّلوا على مدار عقود وهُدِّمت منازلهم وتم اضطهادهم بكل الأشكال على مدار عقود، وارتكبت مجازر في حقهم على مدار عقود.
وشرح الباز إن حمل الفلسطيني للسلاح ورفعه في وجه إسرائيل هذا ليس سلاحا معتديا ولكنه سلاح مقاوم وسلاح يرفع بشرف لتحرير الأرض، وأخذ الحق من المعتدي المحتل المستعمر، فما يحدث في فلسطين هو عملية مقاومة شريفة ضد إسرائيل، موضحا أن ما يقوم بعمليات ضد جيش الاحتلال ليست حماس فقط ولكن عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية.
الباز: «حماس» توجه سلاحها هذه المرة ضد العدو الصحيحوتابع الباز أنه عندما تقوم حماس بالاشتباك مع إسرائيل تعتبر تنظيم مقاوم، ولكن عندما توجه حماس سلاحها ضد الداخل الفلسطيني أو الخارج مثلما فعلوا مع مصر ببعض الأوقات هنا تعتبر ميليشيا مسلحة إرهابية متطرفة لأنه يوجه سلاحه بالمكان الخاطئ، ولكن هذه المرة حماس ومن معها يوجهون سلاحهم بالمكان الصحيح ضد العدو الصحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين حماس المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
الثورة نت|
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” على الثوابت الفلسطينية المتمثلة في أن التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948م حتى اليوم، هو جريمة مستمرة تتناقض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية.
وأوضح المشاركون في بيان صادر عن المؤتمر الدولي الذي شارك فيه شخصيات أكاديمية وحقوقية وناشطين من اليمن ومختلف دول العالم، أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها هو حق غير قابل للتصرف وحق ثابت شرعي وقانوني وسياسي لا يسقط بالتقادم.. مبينين أن القدس “بمقدساتها” كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين ولا شرعية لأي محاولات لطمس هويتها أو تهجير سكانها الأصليين.
وأشار البيان إلى دور الجهاد والمقاومة في مواجهة التهجير من خلال الجهاد والمقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي هي حق مشروع تكفله القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال وهي ضرورة استراتيجية لمنع تنفيذ مخططات التهجير والاستيطان.
ودعا إلى توحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام وتعزيز العمل المشترك بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية باعتبارها حجر الأساس في مواجهة مشاريع العدو الصهيوني.
وشدد بيان المؤتمر على تكثيف التحركات الشعبية والاحتجاجات السليمة في الداخل والخارج لمواجهة سياسات التهجير، خاصة في غزة والقدس والضفة الغربية.
لفت إلى ضرورة العمل على محاسبة العدو الصهيوني، على جرائم التهجير والاستيطان أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.. مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ووقف سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وجددّ البيان التأكيد على رفض كافة مشاريع التوطين أو تصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في الشتات ودعم صمودهم.
وفيما يخص استراتيجيات دعم صمود الفلسطينيين، أكد البيان على تعزيز دور الإعلام الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي في كشف جرائم العدو الإسرائيلي وفضح سياسات التهجير والعمل على نشر الحقائق الفلسطينية في المحافل الدولية، ودعم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لتعزيز صمود الفلسطينيين أمام سياسات الحصار والتهجير القسري.
وحث على تشجيع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وتكثيف جهودها في توثيق جرائم العدو الإسرائيلي ونشر التقارير الحقوقية التي تثبت الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.
وبشأن تعزيز التضامن الدولي، دعا البيان الشعوب الحرة في العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه العدو الإسرائيلي، وتعزيز الحملات الدولية لمقاطعة العدو الإسرائيلي سياسيًا واقتصاديًا وأكاديميًا BDS باعتبارها وسيلة مؤثرة لمحاسبته على جرائمه.
وأكد البيان على دور الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الخارج على دعم القضية الفلسطينية ونقل معاناة الفلسطينيين إلى الرأي العام العالمي.
وبخصوص أهمية التوثيق، طالب بيان المؤتمر بالعمل على إنشاء أرشيف فلسطيني رقمي يُوّثق جرائم العدو الإسرائيلي من تهجير وهدم منازل واعتداءات.
وشدد على تشجيع إنتاج الأفلام الوثائقية والمحتوى الإعلامي الذي يعكس معاناة الفلسطينيين ويكشف زيف الدعاية الصهيونية.. مؤكدًا أن فلسطين ستبقى قضية إنسانية وأن التهجير القسري لن ينجح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقوقه، مستمرًا في مقاومته المشروعة حتى التحرير والعودة.
وحيا المشاركون في ختام المؤتمر بكل إجلال وإكبار أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في القدس وغزة والضفة وكل فلسطين من النهر إلى البحر، والأسرى في سجون العدو الإسرائيلي.. مؤكدين أن المقاومة ستبقى مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.