تستمر كمية الجليد في قطبي الأرض في الانخفاض، إذ انخفضت في القارة القطبية الجنوبية والقطب الشمالي إلى رقم قياسي، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية لمعهد أبحاث القطب الشمالي والقطب الجنوبي.
يقول التقرير: "لوحظ في نهاية فصل الشتاء في القارة القطبية الجنوبية، انخفاض قياسي في كمية الغطاء الجليدي في تاريخ الملاحظات بأكمله، وفي القطب الشمالي، يحتل، العام الحالي، المرتبة الرابعة في تلرتيب الحد الأدنى للصيف على مدى سلسلة من الملاحظات استمرت، 40 عامًا".


لقد بدأ الخريف في نصف الكرة الشمالي، وبدأ الربيع في نصف الكرة الجنوبي، وهذا يعني أنه في القارة القطبية الجنوبية، فترة تطور الغطاء الجليدي بأقصى حد لها، وفي القطب الشمالي، على العكس من ذلك، فترة الذوبان الأقصى للجليد وانكساره.
ووفقا لعلماء المعهد، في فصل الشتاء لعام 2023، كانت مساحة الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية صغيرة للغاية وبلغت 19.04 مليون كيلومتر مربع، وهذا مستوى قياسي منخفض لجميع سنوات الرصد، أي 1.4 مليون كيلومتر مربع أو 7.5% أقل من المعتاد.
في القطب الشمالي، في النصف الأول من الصيف، ذاب الغطاء الجليدي وانهار ببطء شديد، ولكن، ابتداء من شهر أغسطس الماضي، بدأت عمليات انكسار الجليد بشكل أسرع بكثير، ونتيجة للذوبان الصيفي انخفضت مساحة الجليد، ابتداء من سبتمبر 2023، إلى 4.3 مليون كيلومتر مربع، أي أقل بنسبة 27% عن المعتاد، وانخفض حجم الجليد في القطب الشمالي بشكل ملحوظ فقط، في الأعوام 2012 و2019 و2020.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجليد القارة القطبية الجنوبية فصل الشتاء القارة القطبية فی القارة القطبیة الجنوبیة فی القطب الشمالی

إقرأ أيضاً:

تايمز: في أفريقيا بأكملها قنبلة الاضطرابات توشك على الانفجار

يقول مراسل "تايمز" البريطانية في أفريقيا جوناثان كلايتون إن هذه القارة تواجه قنبلة موقوتة من الاضطرابات أصبحت تدق بقوة أكثر من أي وقت مضى، وإن القارة ليست بعيدة المنال من أحداث مثل ثورات الربيع العربي.

وكتب كلايتون تقريرا عن أحداث كينيا ليقول إن كل دول القارة تواجه وضعا مماثلا لما حدث هناك. وقال إن الاحتجاجات العنيفة في نيروبي، والانقلابات العسكرية في غرب أفريقيا، والهجرة الجماعية إلى أوروبا، كلها دلائل على أن قنبلة البطالة ستنفجر قريبا في القارة السوداء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة أميركية: الأقنعة رمز للتضامن مع فلسطين فلا تدعوا الديمقراطيين ينزعونهاlist 2 of 2هآرتس: عشرات جنود الاحتياط يرفضون أداء الخدمة العسكريةend of list

وتحدث كلايتون عن البطالة في كينيا كخلفية لاحتجاجات نيروبي، قائلا إن الملايين من الكينيين من جميع الأعمار يائسون عن العثور على عمل. فقد تقدم مؤخرا، على سبيل المثال 2000 طالب للعمل بشركة الأمن "جي 4 إس" يتنافسون على حوالي 100 وظيفة ساع.

مثقلة بالديون

وأشار إلى ديون كينيا التي تثقل كاهلها، والتي دفعت حكومة الرئيس وليام روتو لتبني خطط لفرض المزيد من الضرائب -بما في ذلك الرسوم على التحويلات المالية عبر الهاتف المحمول والمنتجات الرقمية التي كان من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على أنشطة الشباب عبر الإنترنت.

ورغم حاجة الحكومة لهذه الضرائب، يقول الكاتب، تراجع روتو بسرعة، تحت ضغط الداخل والخارج، وسحب خطته المثيرة للجدل. ومع ذلك لم تظهر الاحتجاجات أي علامة على التراجع وتحولت بسرعة إلى حركة تطلق على نفسها "يجب أن يذهب روتو".

وقال إن أحداث كينيا ليست ثورة معزولة، إذ يواجه جزء كبير من إفريقيا أزمة وظائف كبيرة.

غالبية الدول

في أوغندا، يتنافس حوالي 400000 خريج كل عام على 50000 فرصة عمل كحد أقصى. وفي جنوب إفريقيا، يغادر الشباب السود المؤهلون البلاد بشكل متزايد بأعداد أكبر من الأفريكانيين البيض المحبطين، وبلغت نسبة البطالة في هذا البلد -الذي كان في يوم من الأيام أغنى بلد في أفريقيا- حوالي 42% من السكان في سن العمل.

وفي غرب أفريقيا، القصة متشابهة. أكرا، عاصمة غانا، مليئة بقصص الخريجين الشباب الذين يبيعون الخبز المخبوز في المنزل في زوايا الشوارع أو يبيعون سلعا أخرى. وعبر منطقة الساحل، مجموعة الدول الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، دعم الشباب المحبطون بالفعل سلسلة من الانقلابات العسكرية التي شهدت الاطاحة بالأنظمة القديمة وأنصارها، وبهيمنة فرنسا. وصعدت "مجموعة فاغنر" الروسية، التي تسمى الآن فيلق إفريقيا، بسعادة إلى الفراغ.

مشكلة سكانية

واستمر كلايتون في سرد الضغوط التي ستواجهها أفريقيا، قائلا إنه وبعد عشر سنوات من الآن، سينضم 70 مليون شاب آخر إلى القوى العاملة فيها إفريقيا -وسيشكل من تقل أعمارهم عن 25 عاما ثلث سكان العالم. ووفقا للتوقعات الحالية، لن يتمكن العديد من هؤلاء الشباب أبدا من العثور على وظيفة.

وقال إن الدراسات تشير إلى أن أفريقيا بحاجة إلى خلق ما بين 18 إلى 30 مليون وظيفة سنويا حتى عام 2030 لمواجهة هذا التحدي. وفي الوقت الحالي، تخلق القارة 3 ملايين فرصة عمل سنويا فقط.

لا يسمعون الرسالة

ونقل عن مويليتسي مبيكي، شقيق رئيس جنوب إفريقيا السابق ثابو مبيكي، قوله إنه على الرغم من نوبات الغضب العرضية في الشوارع، فإن النخبة الأفريقية لا تسمع الرسالة والحكومات بعيدة كل البعد عن تبني سياسات قد تواجه هذه التحديات.

وأضاف مبيكي أن الاقتصادات الأفريقية ليست في حالة مناسبة لتكون قادرة على التعامل معه هذا "لانتفاخ الشبابي" ومما يثير القلق، فإنها لا تظهر سوى القليل من الميل للقيام بذلك.

وأوضح الكاتب أن المراكز الحضرية، التي تغذي، تاريخيا، أحداث التمرد أكثر من المناطق الريفية، تنمو باطراد، والجيل الأصغر، أصبح أقل تسامحا من آبائهم مع الحرس القديم.

وأحدثت وسائل التواصل الاجتماعي ثورة في وصول الشباب إلى المعلومات وجعلت نظرتهم متطرفة. كما شكل حجم البطالة الجماعية رابطة مشتركة بينهم تتجاوز الانقسامات العرقية القديمة التي اعتاد السياسيون استغلالها لإعمال مبدأ "فرق تسد". ونتيجة لذلك، فرضت كينيا قيودا على استخدام الإنترنت لأول مرة منذ عام 2015.

مقالات مشابهة

  • فيروسات عملاقة تحدّ من ذوبان الجليد
  • صراع «الجنوب» و«الغرب» يُشعل «يورو 2024»!
  • دراسة: تسارع وتيرة ذوبان الجبال الجليدية في ألاسكا بخمسة أضعاف والتغير المناخي في دائرة الاتهام
  •  ضبط مواطن لإشعال النار في أراضي الغطاء النباتي بمنطقة حائل
  • روسيا تصنع سفينة دعم تقني لكاسحات الجليد النووية
  • شي جين بينغ: الصين تعارض سياسات الهيمنة وتدعم التعددية القطبية
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 38 سنتا ليبلغ 87.56 دولار
  • هل يتراجع حزب الله عن التصعيد على جبهة الجنوب؟!
  • تايمز: في أفريقيا بأكملها قنبلة الاضطرابات توشك على الانفجار
  • إنشاء حدائق ومماشٍ في الأحياء السكنية بمسقط لتعزيز الغطاء النباتي