خبير مصري يعلق على مطالبة الاتحاد الأوروبي لمصر فتح حدودها لسكان غزة تمهيدا لتوطينهم في سيناء
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
علق الخبير فى شؤون الأمن القومي أحمد رفعت في حديث لـ RT على دعوة الاتحاد الأوروبي لمصر لفتح حدودها والسماح بخروج الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء.
وقال رفعت: "للمرة الثانية في خلال أيام يتدخل الاتحاد الأوروبي فيما لا يعنيه.. وبشكل بعيد تماما عن اللياقة والدبلوماسية تحديدا وبعيدا عن الأعراف وحتى الذوق العام".
وأضاف: "لكنه في كل الأحوال هروب إلى الأمام يرونه أسهل من البحث عن حل لأسباب الصراع القائم والمستمر وسيستمر طالما نصم الآذان ونغلق العيون ولا نرى إلا دعم المحتل الظالم!!".
وأكد الخبير المصري أن "مصر دولة كبيرة وقوية ولن بستطيع أحد في الكون إجبارها على شيء ولا فرض أي خطوات عليها.. كما أن الأشقاء الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم وأرض أجدادهم بعد كل هذه التضحيات التي تضرب المثل في فداء الأوطان".
وختم بالقول
على الاتحاد الأوروبي وقياداته ورئيسه السعي لإحلال السلام في العالم بدلا من صب الزيت على النيران المشتعلة ومن جانبنا نطالب كل من يبحثون عن فرصة عمل الهجرة إلى أوروبا لعل السيد بوريل يفهم ماذا تعني السيادة على الأراضي الوطنية ويدرك قيمتها".
القاهرة ـ ناصر حاتم
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر اليوم الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل سيناء طوفان الأقصى قطاع غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.