ليديا يصبح إعصاراً «شديد الخطورة» مع اقترابه من سواحل المكسيك
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اشتدّت قوّة الإعصار ليديا في المحيط الهادئ أمس الثلاثاء ليصبح إعصاراً «شديد الخطورة» من الفئة الرابعة (على سلّم تصاعدي من خمس درجات) مع اقترابه من السواحل الغربية للمكسيك حيث يتوقع أن يصل إلى اليابسة ليل الثلاثاء (بالتوقيت المحلي).
وقال المركز الوطني للأعاصير ومقرّه في الولايات المتّحدة إنّ الإعصار يقع حالياً على بُعد 175 كيلومتراً جنوب غرب مدينة بويرتو فالارتا الساحلية في ولاية خاليسكو ويتقدّم بسرعة 26 كيلومتراً في الساعة ترافقه رياح عاتية تبلغ سرعتها 220 كلم/ساعة.
وأضاف أنّ ليديا أصبح إعصاراً «شديد الخطورة».
وفي بويرتو فالارتا، هطلت الأمطار بغزارة ممّا دفع بالمئات للاحتماء منها، بينما عمدت متاجر عديدة إلى تحصين واجهاتها الزجاجية بألواح خشبية.
وقال لويس راموس (29 عاماً) لوكالة فرانس برس بينما كان يحصّن واجهة الحانة التي يعمل فيها «الإعصار آتٍ، وبالتالي يتعيّن علينا أن نتوخّى الحيطة والحذر».
وفي فندق كان عمّاله يضعون أكياساً من الرمل تحسّباً للفيضانات المتوقّع أن تنجم من الإعصار، قال مدير الصيانة فيليبي بينيتو لفرانس برس «من الأفضل للمرء أن يكون في مأمن بدلاً من أن يفرّ».
وعلّقت المدارس في المنطقة الدراسة وطلبت السلطات من المتاجر إغلاق أبوابها اعتباراً من الساعة 14.00 (20.00 توقيت غرينتش).
وقال مدير الحماية المدنية وإدارة الإطفاء في بويرتو فالارتا غيراردو ألونزو كاستيلون إنّ «كلّ ما لا ينطوي عمله على مهام طارئة يجب أن يغلق. ندعو أيضاً سكّان المناطق الخطرة لإخلائها والاحتماء».
وأعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور خلال مؤتمره الصحافي اليومي أنّ أجهزة الحماية المدنية «في حالة تأهّب»، مؤكّداً أنّ الجيش نشر «نحو ستّة آلاف عنصر من القوات المسلّحة تحسّباً».
وبحسب هيئة الأرصاد الجوية المكسيكية، فإنّ المناطق التي يُتوقّع أن تكون الأكثر تضرّراً من الإعصار تمتدّ من ولاية كوليما (غرب) إلى ولاية ناياريت (شمال غرب)، حيث من المتوقع هطول أمطار تتراوح بين 150 إلى 250 ملم.
وطلبت السلطات من سكان المناطق المعرّضة للخطر توخّي الحيطة والحذر واللجوء إلى مراكز إيواء موقتة والابتعاد عن السواحل.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مخالفة عالية الخطورة.. هذه عقوبة قيادة سيارة "بدون رخصة" في الإمارات
يتضمن قانون السير والمرور في دولة الإمارات، مخالفات عالية الخطورة، من بينها "قيادة مركبة برخصة غير صالحة"، وحدد القانون في تعديلاته الأخيرة عقوبات رادعة لمرتكبي تلك المخالفة.
وفي هذا السياق، قال معتز فانوس، المحامي، إن "المشرع الإماراتي في التعديلات الجديدة على المرسوم بقانون اتحادي رقم 14 لسنة 2024 بشأن تنظيم السير والمرور، حدد مجموعة معينة من المخالفات المرورية، وصنفها بـ"عالية الخطورة"، وتوعد مرتكبها بعقوبات رادعة، ومنها القيادة برخصة موقوفة (أي غير صالحة)، وعقوبتها حسب نص المادة 36 من القانون، الحبس مدة لا تزيد عن 3 أشهر وغرامة لا تقل عن 10000 درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين".وأوضح عبر 24، أن "هذه المخالفة قد تتسبب في إزهاق الأرواح والإضرار بالأملاك، إضافة على كونها انتهاكاً صارخاً للقانون ويتجسد فيها السلوك الإجرامي، لأن مرتكبها يبدو غير عابئ بالقانون، والجدير بالذكر أن المادة 23 نصت على وقف العمل برخصة المركبة، والتي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا المرسوم، حيث نذكر الحالات التي يجوز فيها لسلطة الترخيص أن توقف العمل برخصة المركبة أو تلغيها أو ترفض تجديدها".
وتابع فانوس: "إذا نجم عن هذه المخالفة حادث أدى إلى وفاة إنسان، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 100 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقع الفعل خلال قيادة المركبة برخصة موقوفة أو تم إلغاؤها، وذلك حسب نص المادة 40 من هذا القانون".
وقال: "يجوز للمحكمة المختصة حسب نص المادة 42 من هذا القانون بمرسوم، عند إدانة شخص بجريمة تتعلق بقيادة مركبة، اتخاذ التدابير الآتية: وقف العمل برخصة القيادة التي يحملها لمدة محددة لا تزيد عن ثلاثة سنوات، وأن تحرمه من حق الحصول على رخصة محددة لمدة أخرى لا تزيد عن سنتين بعد انتهاء أجل الرخصة الموقوف العمل بها، إيماناً بأهمية الإنسان، وبأن الأرواح لا تقدر بثمن".
وناشد المحامي فانوس أفراد المجتمع الالتزام التام بأحكام هذا القانون وبكل القوانين النافذة حفاظاً على سلامتهم وسلامة مجتمعهم، وتجنباً للمساءلة القانونية.