«الخليجي - الأوروبي» يعرب عن قلقه العميق للتطورات الخطيرة في غزة ويدين جميع الهجمات ضد المدنيين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعرب الاجتماع الوزاري المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق للتطورات الخطيرة في غزة مدينا جميع الهجمات ضد المدنيين ودعا إلى حمايتهم مذكرا الأطراف بالتزاماتها بموجب مبادئ القانون الإنساني الدولي.
كما دعا الاجتماع الوزاري - في بيان مشترك في ختام أعماله مساء أمس الثلاثاء، في مسقط ووفقا للخارجية الكويتية - إلى ضبط النفس صونا للأرواح وإطلاق سراح الرهائن مشددا على الحاجة الملحة إلى حل سياسي للأزمة.
وأكد الوزراء استنكار العنف وحثوا جميع الأطراف على ضبط النفس واتفقوا على مواصلة المشاورات والتواصل ودعم كل ما شأنه أن يساهم بشكل رئيسي في إحلال السلام والازدهار الإقليمي.
كما سلط الاجتماع الوزاري المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي الضوء على أهمية التزام العراق بسيادة دولة الكويت وسلامة أراضيها واحترام الاتفاقيات الثنائية والقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة وخصوصا قرار مجلس الأمن رقم 833 بشأن ترسيم الحدود بين البلدين.
وأضافت (الخارجية الكويتية) أن المجتمعين دعوا في بيان مشترك في ختام اجتماعهم في مسقط إلى استكمال ترسيم الحدود البحرية لما بعد النقطة الحدودية 162 مؤكدين أهمية التنفيذ الكامل للاتفاقية الكويتية العراقية بشأن تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله والتي تم توقيعها في 29 أبريل 2012 ودخلت حيز التنفيذ في 5 ديسمبر 2013 وتم إيداعها لدى الأمم المتحدة في 18 ديسمبر 2013.
وجدد الوزراء دعم قرار مجلس الأمن رقم 2107 لعام 2013 الذي أوعز بتعزيز جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وبعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) بشأن إعادة جميع المواطنين الكويتيين ومواطني الدول (الأخرى) بما في ذلك المفقودين أو رفاتهم تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر وإعادة الممتلكات الكويتية بما في ذلك الأرشيف الوطني.
ودعا المشاركون العراق والأمم المتحدة إلى بذل أقصى الجهود للوصول إلى حل لجميع القضايا المطروحة.
كما أعاد وزراء مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي تأكيد دعمهم المستمر للالتزام بميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي وعلى وجه الخصوص احترام استقلال وسيادة وسلامة الأراضي لجميع دول الأمم المتحدة.
كما بحث الوزراء مستجدات الأزمة اليمنية والوضع الراهن لملف سوريا والتطورات الأمنية في السودان والأوضاع في إيران وتبادلوا وجهات النظر حول الخطوات الحالية والمستقبلية لمعالجة هذه القضايا ومواجهة التحديات المشتركة والتصدي لها مؤكدين أهمية التعاون الخليجي الأوروبي والشراكة طويلة الأمد بينهما.
وذكر البيان أن الاجتماع استعرض الروابط التاريخية العميقة التي تجمع دول مجلس التعاون بالاتحاد الأوروبي وبحث مجالات التعاون المشتركة بين الطرفين وذلك في حوار تفاعلي بناء حول مجمل القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية.
وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح ترأس وفد دولة الكويت المشارك في أعمال الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في دورته الـ27 والتي انعقدت أمس واليوم (9 و10 أكتوبر) في عاصمة سلطنة عمان مسقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال والاتحاد الأوروبی الاجتماع الوزاری الأمم المتحدة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترحب بتعهد سوريا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بالتزام الحكومة المؤقتة في سوريا بحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية عبر كافة المعابر الحدودية.
جاء هذا الموقف في إطار التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد، والتي دفعت المنظمة الدولية إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم الجهود الإنسانية.
تحركات الأمم المتحدة لتوسيع نطاق المساعداتأوضح جوتيريش، في بيان صدر يوم الإثنين، أن الأمم المتحدة أوفدت وكيلها للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إلى دمشق للتحاور مع حكومة تصريف الأعمال السورية حول آليات توسيع نطاق المساعدات الإنسانية.
وفي خطوة تهدف إلى تحسين كفاءة العمل الإنساني، رحّب الأمين العام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن تقليص الإجراءات البيروقراطية المتعلقة بالتصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني.
كما أشاد بالجهود المبذولة لضمان استمرارية الخدمات الحكومية الأساسية، مثل الصحة والتعليم، والانخراط في حوار مثمر مع المجتمع الإنساني الدولي.
لقاءات هامة لتعزيز الجهود الإنسانيةعقد توم فليتشر لقاءات مع أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، ومحمد البشير، رئيس حكومة تصريف الأعمال، حيث ناقش الطرفان سبل زيادة المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن زيارة فليتشر تأتي في وقت حساس يشهد تغيرات سريعة وزيادة الاحتياجات الإنسانية الملحّة.
وستشمل جولته الإقليمية دولًا مجاورة مثل لبنان، تركيا، والأردن لمتابعة جهود الإغاثة الإنسانية.
تفاؤل أممي بالنتائج الأوليةوفي تدوينة نشرها توم فليتشر عبر منصة "إكس"، أشار إلى تفاؤله بشأن النقاشات البناءة التي أجراها في دمشق، وخصّ بالذكر اللقاء الإيجابي مع أحمد الشرع، الذي عبّر عن انفتاح الحكومة الجديدة على التعاون الدولي لتلبية احتياجات الشعب السوري.
Moment of cautious hope in #Syria.
I’m encouraged from my meetings in Damascus، including constructive discussion with Commander of New Administration، Mr. Ahmed al-Sharaa.
We have basis for ambitious scaling-up of vital humanitarian support.https://t.co/8UkZTyMuUA pic.twitter.com/ptFNDEvGKR
تأتي هذه الخطوات في إطار جهود دولية مستمرة لإغاثة المتضررين في سوريا، مع تعزيز التنسيق بين الأمم المتحدة والجهات المحلية لضمان وصول المساعدات بشكل فعال وسريع إلى المناطق الأكثر حاجة.