انطلاق النسخة التاسعة من قمة «أسباير» العالمية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
افتتحت أمس فعاليات النسخة التاسعة من قمة «أكاديمية أسباير العالمية لأداء وعلوم كرة القدم»، والتي تقام بالتعاون مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، حيث يحتضن ملعب الأولمبيكو معقل ناديي روما ولاتسيو فعاليات القمة العالمية والتي تختتم اليوم، حيث شهد اليوم الافتتاحي حضورًا كبيرًا من جميع أنحاء العالم، لمناقشة وتشكيل مستقبل كرة القدم.
وحضر فعاليات أمس، سعادة خالد بن يوسف السادة سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية وسفير (غير مقيم) لدى جمهورية سان مارينو، ومحمد خليفة السويدي نائب رئيس اتحاد الكرة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون، وإيفان برافو مدير عام أكاديمية أسباير، والبروفيسور فالتر دي سالفو المدير التنفيذي لقمة أكاديمية أسباير العالمية، وعبدالله ناصر النعيمي مدير عام أسباير لوجستيكس، ومنصور الأنصاري الأمين العام باتحاد الكرة، وناصر عبدالله الهاجري الرئيس التنفيذي للتسويق في مؤسسة أسباير زون، وعدد من مديري أكاديمية أسباير، إلى جانب أسماء ونجوم عالميين في كرة القدم مثل جولين لوبيتيجي، مدرب منتخب إسبانيا السابق، وسيموني إنزاجي وأليساندرو ديل بييرو، وهما من أساطير كرة القدم الإيطالية.. كما حضر فهد ثاني الزراع مدير إدارة التطوير باتحاد الكرة، ووسام رزق، وعلي رحمة المري..
وفي البداية، أشاد محمد خليفة السويدي نائب رئيس اتحاد الكرة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون، بالتعاون الكبير بين اتحاد الكرة، والاتحاد الإيطالي وأكاديمية أسباير.. مشيرًا أن قمة «أكاديمية أسباير العالمية لأداء وعلوم كرة القدم»، تسلط الضوء على تبادل المعرفة وتطوير أداء اللاعبين من خلال استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا.
وقال السويدي: أكاديمية أسباير تسعى إلى ترك إرث للأجيال القادمة، من أجل الاستفادة منها في تطوير لعبة كرة القدم.
وأضاف: إن أكاديمية أسباير حرصت على إقامة قمتها في نسختها التاسعة بمدينة روما الإيطالية وهي إحدى العواصم التاريخية.
سيموني إنزاجي: بدأت مسيرتي بتدريب الفئات السنية
قال سيموني إنزاجي مدرب فريق إنتر ميلان الإيطالي، أنه من القلائل الذين لعبوا في صفوف منتخب الآزوري برفقة شقيقه، فيليبو إنزاجي.
وأكد سيموني إنزاجي، رضاه التام عن مسيرته الكروية بعد أن لعب في سامبدوريا وأتالانتا ولاتسيو ونوفارا، ولوميتسانى وبياتشينزا وكاربى. واعترف إنزاجي، بأنه عندما بدأ مسيرته التدريبية، كان يرغب أن يكون مدربًا ناجحًا، لذلك قام بتدريب العديد الفرق على مستوى الفئات السنية، من أجل اكتساب الخبرات حتى يكون قادرًا على تدريب الأندية الكبرى.. موضحًا أنه حقق العديد من الإنجازات مع أندية لاتسيو وقطبي ميلانو. وكشف إنزاجي، أن جهازه التدريبي يتكون من 7 أفراد، لاسيما أنه يهتم بالجوانب البدنية، فضلًا على أخذه بمبدأ المشاورة مع أفراد الجهاز الفني.. لاسيما أننا نلعب بروح الفريق الواحد.
وأوضح إنزاجي، أن أفضل اللاعبين الذين عاصرهم خلال مسيرته الكروية الثنائي التشيكي بافل نيدفيد، والإيطالي باولو مالديني، نظرًا لما يتمتعان به من إمكانيات كبيرة.
إيفان برافو: القمة فرصة للتعلم والتطور
أشار إيفان برافو، المدير العام لأكاديمية أسباير، إلى أهمية هذه القمة في جمع خبراء الرياضة، كما أعرب عن امتنانه للتحالف مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، قائلًا: تمثل هذه القمة جهود عام كامل من التعلم والتطور، وتوفر فرصة رائعة للتواصل والتأمل في إنجازات العام، والتغلب على التحديات الرئيسية التي يواجهها اللاعبون والأندية، بالإضافة إلى ابتكار حلول جديدة لتحقيق النجاح، وإحداث ثورة في عالم كرة القدم والرياضة. كما شجع إيفان الحضور على التفكير في الأسباب التي تجعل الكثير من الشباب الجدد في الفريق غير قادرين على إظهار مهاراتهم بصفتهم لاعبين أساسيين في الفريق الأول.
ديل بييرو أسطورة الكرة الإيطالية: أنصح اللاعبين بأن يتواصلوا مع مدربيهم
تحدث أليساندرو ديل بييرو أسطورة الكرة الإيطالية ونادي يوفنتوس سابقًا، والذي أصبح محللًا تلفزيونيًا، عن أهم ذكريات مسيرته المهنية، وعن خطأ واحد ينصح اللاعبين بعدم الوقوع فيه، قائلًا: كنت خجولًا ولم أجرؤ على سؤال المدربين عن الأشياء التي لم أكن أعرفها، والآن أنصح اللاعبين بأن يتواصلوا مع مدربيهم عندما يواجهون مشاكل حتى يستفيدوا ويتطوروا. وأضاف: تتطور الكرة داخل الملعب وخارجه، وهذا يتطلب من المدربين واللاعبين اكتشاف تقنيات وأساليب تدريب جديدة، أعتقد أن أفضل المدربين هم الذين يستطيعون جعل اللاعبين أفضل، وإذا كان عليّ إدارة أكاديمية، فلن أختار المدرب القادر على تحقيق الفوز، بل الذي يستطيع تطوير اللاعبين. وأتم بقوله: يسهم التغير في تنمية اللاعبين، لذلك علينا أن نواكب التطور، وهذا يتجلى في الطاقم الفني، عندما كنت لاعبًا، كان هناك أربعة مدربين على الأكثر، والآن كما ذكر سيموني إنزاجي، لديه سبعة مدربين على الأقل، لقد تطورت اللعبة واللاعبون.
لوبيتيجي مدرب إسبانيا السابق: الأداء التحليلي عنصر مهم في كرة القدم
سلط جولين لوبيتيجي، مدرب منتخب إسبانيا السابق، الضوء على مسيرته في ملاعب كرة القدم، حيث كان حارسًا للمرمى، ثم أشرف على تدريب العديد من الأندية الأوروبية. وأكد لوبيتيجي، أنه تخلى عن حلم مونديال روسيا 2018 من أجل قيادة نادي ريال مدريد الإسباني، حيث رحل قبل انطلاق المونديال بأيام قليلة.. ولم تستمر مسيرته مع ريال مدريد طويلًا، إذ قاده لأربعة أشهر فقط، تخللها هزيمة ثقيلة من الغريم برشلونة بنتيجة 5- 1 في الكلاسيكو الإسباني. وقال لوبيتيجي، في أولى حلقات دردشة النجوم بقمة «أكاديمية أسباير العالمية لأداء وعلوم كرة القدم»، إن اللعبة تطورت كثيرًا على مدار 10 سنوات الأخيرة.. مشيرًا إلى أن المدربين عليهم التحلي بروح القيادة وزعها في نفوس اللاعبين منذ الصغر.
جرافينا يشيد بالتعاون مع أسباير واتحاد الكرة
حرص جابرييلي جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، على المشاركة في فعاليات النسخة التاسعة من قمة «أكاديمية أسباير العالمية لأداء وعلوم كرة القدم»، من خلال إرسال مقطع فيديو تم بثه على الحاضرين لفعاليات المؤتمر في ملعب الأولمبيكو.. حيث كان من المفترض حضوره، ولكن ارتباطه بحفل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) الذي أقيم في مدينة نيون السويسرية للكشف عن مستضيفي نسخة كأس أوروبا 2028، وتركيا وإيطاليا نسخة 2032. أعرب جابرييلي جرافينا، خلال رسالته خلال المقطع التسجيلي، عن امتنانه للتعاون الكبير مع أكاديمية أسباير، والاتحاد القطري لكرة القدم، في استضافة العديد من الفعاليات الرياضية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قمة أكاديمية أسباير الاتحاد الإيطالي سيموني إنزاجي ديل بييرو الاتحاد الإیطالی سیمونی إنزاجی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
غدا .. انطلاق النسخة الثالثة من موسم اللبان 2024 بصلالة
تنطلق غدا الأربعاء فعاليات النسخة الثالثة من موسم اللبان 2024 بمتنزه البليد الأثري بولاية صلالة، وتستمر الفعاليات إلى 6 ديسمبر المقبل، ويهدف الموسم إلى إبراز الأهمية التاريخية والتراثية لشجرة اللبان ودورها في تعزيز الجوانب الاقتصادية والسياحية والثقافية لسلطنة عُمان، ويرعى انطلاق الفعالية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة.
ويتضمن موسم اللبان تنوع الأنشطة بين فعاليات ثقافية وتراثية وتجارب سياحية مبتكرة، وتشمل الفعاليات سوق الحضارات، حيث يمكن للزوار تجربة دخول الحضارات الشرقية والغربية، مثل الصين والهند ومصر واليونان، إضافة إلى فعالية تقدم عرضًا للأزياء القديمة المرتبطة بتاريخ اللبان، كما يحتوي البرنامج على معارض متخصصة لبيع منتجات العطور ومشتقات اللبان، وعروض ترفيهية ومسابقات مخصصة للأطفال، فضلًا عن وجود ركن للمطاعم والمقاهي وتجارب سياحية شيّقة، ويفتح متنزه البليد الأثري أبوابه من الساعة 5 مساءً إلى الساعة 11 مساءً.
أما محمية وادي دوكة، فستكون محورًا آخر للموسم حيث ستقام الأنشطة اليومية من الساعة 9 صباحًا إلى 6 مساءً، وتشمل تجارب الضيافة البدوية وركوب الجمال والفنون الشعبية، إلى جانب زراعة شتلات اللبان في المحمية بمناسبة إدراجها على قائمة التراث العالمي.
وقال هيثم بن علي تبوك، رئيس لجنة الإعلام والتسويق لفعالية موسم اللبان بشأن انطلاقة النسخة الثالثة للموسم: "تأتي النسخة الثالثة من موسم اللبان لتسليط الضوء على أهمية شجرة اللبان بوصفها أحد الرموز التراثية والثقافية البارزة في تاريخ سلطنة عُمان، ويتميز الموسم هذا العام بتقديم تجربة فريدة من نوعها، حيث يتم تجسيد حي لطرق استخراج اللبان التقليدية، وكيف كانت تُصدّر في العصور القديمة، مع استعراض تفاصيل دقيقة عن أدوات وميزان اللبان الذي كان يُستخدم قديمًا في تجارته، كما يتيح الموسم للزوار التعرّف على السلع التي كانت تُقايض به، إضافة إلى شرح موسع عن استخدامات اللبان المتعددة والمنتجات المشتقة منه".
وأضاف: يتضمن الموسم أيضًا سلسلة من البرامج والأنشطة العلمية والثقافية التي تهدف إلى تعظيم مكانة هذه الشجرة الفريدة وتعزيز وعي الأجيال بقيمتها التاريخية والاقتصادية، وندعو الجميع إلى المشاركة في هذا الحدث المميز والاستمتاع بتجربة ثقافية ثرية تعكس روح التراث العماني الأصيل.
الجدير بالذكر أن موسم اللبان يعد منصة لتعزيز التواصل بين التراث العماني والمجتمع المحلي والدولي، وتسليط الضوء على القيمة الثقافية والاقتصادية لشجرة اللبان في سلطنة عُمان.