طرق صحية مهمة للتخلص من رائحة الفم الكريهة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أميرة خالد
أفاد الدكتور ريتشارد ماركيز بأن هناك عدة أسباب شائعة لرائحة الفم الكريهة عند الاستيقاظ، وهي سوء نظافة الفم، وتناول أو شرب الأطعمة أو السوائل القوية، وجفاف الفم.
وقال ماركيز : “جفاف الفم الناتج عن النوم هو العامل الأكثر شيوعاً لرائحة الفم الكريهة في الصباح على وجه التحديد، ويرجع ذلك إلى جفاف اللعاب في الفم، مما يعني أن البكتيريا يمكن أن تلتصق بأسنانك ولثتك، مما يتسبب في تفاقمها وتسبب رائحة الفم الكريهة عند الاستيقاظ”.
وأوضح أن هناك مجموعة من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتعزيز الأنفاس في الصباح، مُشيرًا باستخدام أدوات لمنع التنفس من الفم ليلاً وتشجيع التنفس الأنفي، مثل مزيلات الاحتقان والبخاخات الأنفية، وهذا يمكن أن يساعد في تحسين التنفس في الصباح.
ونصح أيضًا باستخدام أدوات مثل مكشطة اللسان التي تمنع تراكم البكتيريا وتحافظ على نظافة لسانك. والأهم من ذلك، أن ضمان الحفاظ على مستوى جيد من نظافة الفم أمر بالغ الأهمية لتجنب رائحة الفم الكريهة.
ولفت إلى ضرورة تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً، واستخدام خيط الأسنان بانتظام، واستخدام غسول الفم.
كما ينصح الدكتور ريتشارد، بالحفاظ على رطوبة الجسم والفم، لتقليل فرص الإصابة بجفاف الفم، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
ومن جانبه أكد الدكتور ريتشارد، أن رائحة الفم الكريهة اذا استمرت وامتدت لفترة طويلة بعد الصباح لعدة أسابيع، فقد يكون ذلك علامة على مشاكل صحية تحتاج إلى عناية طبية مثل مشاكل أسنانك أو لثتك.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جفاف الفم رائحة الفم غذاء صحي غسول الفم رائحة الفم الکریهة
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ للكاتبة سهام ذهني
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن سلسلة مكتبة ثرثرة، كتابا بعنوان «أحب رائحة الليمون.. حوارات مع نجيب محفوظ» للكاتبة سهام ذهني.
تنعكس صورة نجيب محفوظ في مرايا سهام ذهني من خلال رحلة حوارية قاربت عشرين عاما، التقطت فيها الكاتبة ملامح إنسانية في حياة الأديب العالمي، فظهرت شخصية نجيب التي تعيش الحياة وتتفاعل معها وتتألم بها تارة، وتراها عن بعد وتنزوي عنها تارة أخرى، هنا محفوظ الذي يتعلم ويحتفي بالفن ويخلص لأصحابه بعيدا عن الصخب.
ملامح من شخصية نجيب محفوظفي كل صورة يُظهر ملمحا من نفسه وشخصيات عاصرها في الأدب والفن والسياسة، ليشاهد المتلقي لوحة تتسع لأشكال الإبداع واتجاهاته، فيها عمق الجمال ومتغيرات المجتمع وخصوصية الموقف بصدد قضايا ثقافية مهمة كان لها دورها في رسم الحياة الفكرية في مصر، ولأن الكاتبة اختارت الشكل الحواري، فقد جاء نصها مشحونا بحيوية الفعل الكلامي الذي يدور بين رؤيتين مختلفتين.
وفي تقديمها للكتاب، تقول سهام ذهني: «العطر المعتق ما إن نفتح غطاء قنينته حتى يفوح العبير، ويتيح الأنس للروح، بمثل هذا الشذى الجذاب استقبلتني كلمات أديبنا الكبير نجيب محفوظ المحفوظة في كتاب لي صدر منذ أكثر من 20 عاما استقبالا غمر وجداني أنا صاحبة الحوارات نفسها التي دارت بيني وبينه وجها لوجه واستمتعت بما قاله لي فيها على مدى حوالي عشرين عاما هي عمر لقاءاتي معه من قبل حصوله على جائزة نوبل في الأدب ومن بعد حصوله على الجائزة».
الكتاب يتضمن إعادة الصياغة لبعض الحوارات وإعادة ترتيبها زمنياوتابعت: «بالإضافة لاستمتاعي بفيض الجمال فإن قراءتي الجديدة المتأنية قد سمحت لي بأن ألاحظ وجود أمور حصرية لم يذكرها إلا معي، مما دعم عندي فكرة إعادة نشر تلك الحوارات التي كنت استأذنته في جمعها بكتاب فرحب وقتها، وتم نشر الكتاب خلال حياته عن دار أخبار اليوم تحت عنوان ثرثرة مع نجيب محفوظ، ومع قراءتي الجديدة للكتاب وجدت أن من المهم عمل بعض الإضافات، فوضعت حوارًا حيويا كان قد أجراه معه ابني جمال دياب لمجلة المدرسة في ذلك الوقت حول طفولته، يتضمن حكايات ومواقف طريفة لم يتحدث حولها من قبل، وقمت بحذف بعض ما تضمنه الكتاب القديم من أمور كانت لحظية وقتها، كذلك انشغلت بإعادة الصياغة لبعض الحوارات، وإعادة ترتيبها زمنيا من الأقدم إلى الأحدث، وتم تغيير عنوان الكتاب، باستخدام رده على أحد أسئلتي العادية حول عطره المفضل، حيث رد: أحب رائحة الليمون، كإجابة تلقائية معبرة عن إنسان مصري صادق محتفظ ببساطته».