بداية قوية لبطولة الدوحة الدولية للطاولة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
انطلقت أمس على صالة رياضة المرأة في أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي منافسات بطولة الدوحة الدولية للشباب والناشئين والتي تستمر منافساتها حتى 14 أكتوبر بمشاركة 96 لاعبا ولاعبة يمثلون 21 دولة.
وبدأت المنافسات بإقامة مباريات دور المجموعات في الفردي والزوجي للناشئين والشباب وسط تنافس قوي بين جميع الأبطال المشاركين في الفئتين في ظل وجود رغبة قوية لتحسين التصنيف العالمي خاصة أن البطولة تحتسب نقاطها كونها ضمن روزنامة بطولات مؤسسة كرة الطاولة العالمية wtt.
وعلى صعيد أبرز النتائج نجح بطلنا رواد الناصر في خطف بطاقة العبور إلى دور الـ 16 عن المجموعة الخامسة في فردي الناشئين تحت 15 سنة، بعدما حل في المركز الثاني برصيد 3 نقاط من فوز على حساب المصري محمد عبد الحليم وخسارة من الصيني سون واينج الذي احتل المركز الأول والصدارة برصيد 4 نقاط من انتصارين.
وجاء فوز رواد على المصري عبد الحليم بنتيجة 3 -1 وبالأشواط (13- 11 و11- 5 و7- 11 و11- 8)، بينما كانت الخسارة من اللاعب الصيني القوي بنتيجة 3- 0.
وسيواجه رواد في دور الـ 16 الساعة التاسعة والنصف صباح اليوم اللاعب الكوري كون هو يوك في لقاء قوي.
بينما لم يتمكن يوسف عبد الله لاعب العنابي من التأهل باحتلاله المركز الثالث في المجموعة الأولى ومثله عباد العبد الله في المجموعة الثانية وعبد العزيز العبدالله في المجموعة الثالثة وسلطان الكواري في المجموعة الرابعة وأحمد قرني في المجموعة السادسة وعيسى الحداد في المجموعة السابعة وربيعة الكواري في المجموعة الثامنة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
الصين تحشد العالم ضد واشنطن بينما يوسع ترامب صفقاته التجارية
في تحليل موسّع نشرته وكالة بلومبرغ، سلّطت فيه الضوء على استراتيجية الصين الجديدة لمواجهة التصعيد التجاري الذي تقوده إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
فبينما يواصل ترامب إبرام صفقات تجارية ثنائية مع معظم دول العالم مستثنياً بكين، تتحرك الأخيرة دبلوماسياً وإعلامياً لتصوير الولايات المتحدة كقوة "متنمّرة" لا يمكن الوثوق بها.
بكين تستغل مهلة ترامب لعكس الطاولةترى الوكالة، أن الحكومة الصينية تسعى لاستثمار نافذة الـ90 يوماً التي منحها ترامب لمعظم شركاء الولايات المتحدة لعقد اتفاقيات تجارية، في محاولة لإقناع تلك الدول بأن الرسوم الأميركية ليست سوى أداة ضغط تهدف لعزل بكين.
وتدعو بكين هذه الدول إلى تشكيل جبهة موحدة ترفض الإذعان لسياسات ترامب، معتبرة نفسها مدافعة عن النظام التجاري العالمي القائم على القواعد.
وفي الوقت الذي لم يتجاوب فيه الرئيس الصيني شي جينبينغ مع دعوات ترامب للتواصل، فإن حكومته تطالب برفع الرسوم الجمركية المتبادلة كشرط مسبق لأي تهدئة، وهو ما يضع واشنطن في موقف الطرف المتعنت.
الصين: "الولايات المتحدة تخرق النظام العالمي"ويظهر التقرير كيف تسعى بكين إلى كسب التعاطف الدولي من خلال التركيز على الجانب المبدئي في النزاع، حيث قال وو شينبو، مدير مركز الدراسات الأميركية في جامعة فودان في شنغهاي، إن القضية "لم تعد بين الصين وأميركا فقط، بل باتت تخص النظام الاقتصادي العالمي برمّته".
كما أشار إلى أن الصمود الصيني أمام ضغوط ترامب أتاح للدول الأخرى فرصة التفاوض، قائلاً: "لو لم تصمد الصين، هل كانت واشنطن ستمنحهم مهلة 90 يوماً؟ عليهم أن يقدّروا ذلك".
حملة دبلوماسية وإعلامية منظمةكثّفت بكين من تحركاتها الدبلوماسية مؤخراً، إذ قاد وزير الخارجية الصيني وانغ يي حملة ضمن مجموعة بريكس لحشد الدعم ضد ما وصفه بـ"الابتزاز الأميركي"، في حين أصدرت وزارة الخارجية الصينية فيديو يتهم واشنطن بالإمبريالية ويشبه الرضوخ لها بـ"شرب السمّ لإطفاء العطش".
وعلى الجبهة الإعلامية، كتب السفير الصيني لدى أستراليا مقال رأي بعنوان "رسوم أميركا تعيد العالم إلى قانون الغاب"، يهاجم فيه السياسات الحمائية الأميركية بشدة.
حذر أوروبي وتقدم هنديورغم تأييد بعض الدول الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي لفكرة مواجهة سياسات ترامب، إلا أن العلاقات المعقدة مع بكين تمنع كثيراً منها من الاقتراب أكثر، خاصة بسبب السلوك العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي ودعمه لروسيا.
ومع ذلك، تبرز الهند كالدولة التي أحرزت تقدماً في مفاوضاتها التجارية مع واشنطن، رغم تلقيها مؤشرات إيجابية من بكين بشأن تهدئة الخلافات الحدودية.
رسائل صينية إلى جيرانها وخصومهابدأت الصين خطوات تهدئة ملموسة، من بينها تنظيم أول حفل كوري جنوبي في الصين منذ 2016، وإرسال رسالة إلى رئيس وزراء اليابان لحثه على مقاومة الضغوط الأميركية.
كما عرضت بكين زيادة وارداتها من الهند والموافقة على استئناف رحلات الحج الهندوسي عبر الحدود المتنازع عليها.
حتى أميركا اللاتينية دخلت على الخط، حيث بدأت الصين إرسال بعثات تجارية إلى دول مثل الأرجنتين، لتوسيع صادراتها بعيداً عن السوق الأميركية.
هل تنجح بكين في كسب الحلفاء؟ورغم كل هذه التحركات، ترى بلومبرغ أن نجاح الصين في قلب التحالفات العالمية لصالحها ما زال غير مرجّح، لكنها بالتأكيد تجعل مهمة إدارة ترامب في تشكيل جبهة موحدة ضد بكين أكثر صعوبة.
فكما يشير نيل توماس، الباحث في معهد آسيا، فإن هذه الجهود "قد لا تقنع حلفاء واشنطن بالانحياز إلى بكين، لكنها ستعرقل قدرة ترامب على فرض إجراءات منسقة كقيود التصدير أو المناورات العسكرية".