بوابة الوفد:
2024-10-03@20:11:53 GMT

تعرف على حكم الزكاة في مال مريض الزهايمر

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

يسأل الكثير من الناس عن حكم الزكاة في مال مريض الزهايمر فأجابت دار الافتاء المصرية وقالت تجب الزكاة شرعًا في مال مريض الزهايمر في المرحلة الأولى للمرض، والتي يستطيع فيها المريض القيام بأداء العبادة؛ فيخرجها عن نفسه اتفاقًا؛ لتعلق الحكم التكليفي به في أداء الزكاة.
أما في المرحلة الثانية والثالثة والتي يغلب فيها المَرَضُ على عقلِ المُصاب؛ فيضطرب إدراكُهُ ويختلُّ فِعْلهُ، وتُعَدُّ درجة من درجات زوال العقل، فتجب الزكاة في ماله على المختار للفتوى؛ لأن الزكاة حقُّ المال، وينوب عنه وَلِيُّه في إخراجها.


ويشترط في كل الحالات أن يكون المالُ قد بلغ النصاب وحال عليه الحولُ القمريّ، وفاض عن نفقته العلاجية وحاجته الأصلية، وذلك هو الملائم لتشريع الزكاة في الإسلام.

 

قال السدي : الأحبار من اليهود ، والرهبان من النصارى .
وهو كما قال ، فإن الأحبار هم علماء اليهود ، كما قال تعالى : ( لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت ) [ المائدة : 63 ] والرهبان : عباد النصارى ، والقسيسون : علماؤهم ، كما قال تعالى : ( ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ) [ المائدة : 82 ] .
والمقصود : التحذير من علماء السوء وعباد الضلال كما قال سفيان بن عيينة : من فسد من علمائنا كان فيه شبه من اليهود ، ومن فسد من عبادنا كان فيه شبه من النصارى . وفي الحديث الصحيح : لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة . قالوا : اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ . وفي رواية : فارس والروم ؟ قال : ومن الناس إلا هؤلاء ؟ .
والحاصل : التحذير من التشبه بهم في أحوالهم وأقوالهم ؛ ولهذا قال تعالى : ( ليأكلون أموال الناس بالباطل ) وذلك أنهم يأكلون الدنيا بالدين ومناصبهم ورياستهم في الناس ، يأكلون أموالهم بذلك ، كما كان لأحبار اليهود على أهل الجاهلية شرف ، ولهم عندهم خرج وهدايا وضرائب تجيء إليهم ، فلما بعث الله رسوله - صلوات الله وسلامه عليه - استمروا على ضلالهم وكفرهم وعنادهم ، طمعا منهم أن تبقى لهم تلك الرياسات ، فأطفأها الله بنور النبوة ، وسلبهم إياها ، وعوضهم بالذلة والمسكنة ، وباءوا بغضب من الله .
وقوله تعالى : ( ويصدون عن سبيل الله ) أي : وهم مع أكلهم الحرام يصدون الناس عن اتباع الحق ، ويلبسون الحق بالباطل ، ويظهرون لمن اتبعهم من الجهلة أنهم يدعون إلى الخير ، وليسوا كما يزعمون ، بل هم دعاة إلى النار ، ويوم القيامة لا ينصرون .
وقوله : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ) هؤلاء هم القسم الثالث من رءوس الناس ، فإن الناس عالة على العلماء وعلى العباد وعلى أرباب الأموال ، فإذا فسدت أحوال هؤلاء فسدت أحوال الناس ، كما قال بعضهم :
وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها ؟
وأما الكنز فقال مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر أنه قال : هو المال الذي لا تؤدى منه الزكاة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزکاة فی کما قال

إقرأ أيضاً:

انطلاق المشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم في رأس الخيمة

أطلقت مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، الدورة الحادية والثلاثين للمشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم، وذلك من خلال استقبال حلقات المراكز والمساجد التابعة للمؤسسة والمنتشرة في ربوع إمارة رأس الخيمة ، للدارسين والدارسات من مختلف الفئات والأعمار، الذين توافدوا على الحلقات القرآنية ليتنافسوا في حفظ كتاب الله تعالى وإتقان تلاوته وتجويده، وذلك على أيدي محفظين ومحفظات متميزين من ذوي الكفاءة العالية.

وقال أحمد محمد الشحي مدير عام المؤسسة، إن هذا المشروع القرآني المبارك الذي تشرف عليه المؤسسة يواصل مسيرته في دورته الحادية والثلاثين لتمكين الدارسين والدارسات من حفظ كتاب الله تعالى، والاهتداء بهديه القويم، وقد تم توجيه فرق العمل إلى استقبال الدارسين والدارسات وتوفير بيئة جاذبة وداعمة لهم لتحقيق الأهداف والنتائج المرجوة من خلال تخريج نخبة من الطلاب وهم يحفظون كتاب الله تعالى، متحلين بالمواطنة الصالحة والقيم الإيجابية السمحة.

أخبار ذات صلة جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة ولي عهد رأس الخيمة يعزي في وفاة خليفة الفريري الكتبي

وتوجه الشحي بالشكر والعرفان إلى القيادة الحكيمة لدولة الإمارات على عنايتها ورعايتها المستمرة لمثل هذه الأنشطة المجتمعية المباركة، متمنياً لجميع الدارسين والدارسات كل النجاح والتميز.

من جانبه أوضح تيمور سعيد الشحي مدير إدارة المراكز والشؤون التعليمية، أن المراكز استقبلت طلابها بسعادة غامرة، مشيراً إلى حرص الكوادر الإدارية والتعليمية على توفير الأجواء المناسبة لجميع الفئات العمرية من البراعم والطلبة والمثقفين والأمهات في حلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يعينهم على حفظ كتاب الله تعالى، وتطوير مهاراتهم وزيادة محفوظاتهم بدقة وإتقان، متمنياً لجميع الدارسين والدارسات كل التوفيق والسداد في حفظ كتاب الله تعالى وإتقان تلاوته وتجويده. 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • علاج الحزن والاكتئاب من آيات الله لرسوله
  • 4 أعضاء شريفة لرسول الله وصفها الله في القرآن الكريم
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الرياض
  • أخشى أن يكون ماحدث للخرطوم من سنن الله الكونية في هلاك القرى عقوبة من الله تعالى
  • لا تكن ظالمًا وممن يكيلون بمكيالين
  • انطلاق المشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم في رأس الخيمة
  • مَن هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال؟.. كان له صوت جميل
  • التلوث الضوئي الليلي يزيد خطر الزهايمر
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في باكستاني لتهريبه الهيروين إلى المملكة
  • ذنوب لا يغفرها الله سبحانه وتعالى لعباده إلا بشروط.. أحدها شائع بين الناس