إسرائيل تقترب من تشكيل حكومة طوارئ بعد هجوم حماس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال حزب ليكود الحاكم في إسرائيل، الثلاثاء، إن الائتلاف الحكومي الذي يتزعمه رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، وافق على تشكيل حكومة وحدة طارئة مع ساسة معارضين في أعقاب أدمى هجوم يشنه مسلحون فلسطينيون في تاريخ إسرائيل.
وكان زعيما المعارضة الرئيسيان، رئيس الوزراء السابق، يائير لابيد، ووزير الدفاع السابق، بيني غانتس، قد اتفقا من حيث المبدأ على الانضمام إلى حكومة وحدة في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس، السبت.
وقالت متحدثة باسم حزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه غانتس إنها متفائلة بأنه ستكون هناك "أخبار جيدة" عن اتحاد الحزب مع نتنياهو لتشكيل حكومة طوارئ، لكنها لم توضح الشروط.
وكان من المقرر عقد اجتماع بين غانتس ونتانياهو، الثلاثاء، قبل تأجيله إلى الأربعاء.
ويُبرز الاتفاق بين الأحزاب السياسية التي عادة ما تتناصب العداء حجم الأزمة في أعقاب قتل مسلحين من حماس أكثر من 1000 إسرائيلي في مطلع الأسبوع وأسر أكثر من 100 آخرين.
أما وزير المالية، بتسلئيل سموتريش، الذي يمثل حزبا يمينيا متشددا مقربا من حركة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، فقال في منشور وسائل التواصل الاجتماعي "حكومة وحدة طارئة الآن!".
وردت إسرائيل على هجوم حماس بقصف مكثف على غزة ونشرت آلاف القوات حول القطاع الساحلي الضيق وسط توقعات متزايدة بأنها ستشن غزوا بريا لتدمير حماس.
وفي بيان صدر، السبت، بعد ساعات فقط من الهجوم، قال زعيم المعارضة لابيد إنه أبلغ نتانياهو باستعداده لتنحية الخلافات السياسية جانبا و"تشكيل حكومة طوارئ محترفة ومحدودة معه لإدارة الحملة الصعبة والمعقدة والطويلة التي تنتظرنا".
وقال مصدر مقرب من لابيد لـ"رويترز" إن العرض ما زال قائما إذا كانت حكومة الطوارئ "مصغرة ومهنية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي كردي:عقدة تشكيل حكومة الإقليم التمسك برئاستي الإقليم والحكومة من قبل حزب بارزاني
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 11:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي كردي ، السبت، عن السبب الرئيسي لتأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.وقال المصدر، إن “السبب المباشر وراء عقدة الإقليم يعود لتمسك الحزبين الحاكمين بمطالبهم وشروطهم التعجيزية”.وأضاف أن “كل حزب متمسك بمرشحيه للمناصب السيادية، خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على عودة ذات الأسماء لشغل مناصب رئاستي الإقليم والحكومة، في حين يرفض الاتحاد الوطني هذه الأسماء”.وأشار إلى أنه “بدون تنازلات حقيقية من الحزبين، لن تتشكل الحكومة وستطول المدة، لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر، بسبب الرفض للأسماء المرشحة”.ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.