د.حماد عبدالله يكتب: التباطؤ فى أخذ القرارات الصعبة !!!
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الحياة رحلة طويلة زمنًا وأحداثًا تتراكم هذه الأحداث لتكوين الشخصية ويصبح الماضى تاريخًا.. مرة يحكى على أنه حدث جميل ومرات يحكى أنها أحداث مريرة فى الحياة.
ولا شك بأن الجميل من أحداث الماضى نتندر عليه ونسميه مرة بالزمن الجميل ومرة كانت أيام !!!
ونستنشق عبير الماضى الجميل فى تاريخنا كبشر عبر ذكرى مع زميل أو أغنية أو حتى حدث بعينه له صفتين صفة شخصية أو صفة وطنية.
فلا يمكن أبدًا أن ننسى ذكرياتنا ونحن طلاب بالجامعة وأول قصة حب أو التعبير عن هذه الحالة فى هذا التوقيت القديم بفيلم أو بمسرحية أو أغنية عاطفية حين نسمعها اليوم تستعيد لنا هذه الذكرى بكل ما عشناه فيها من حزن وفرح ومن ألم وشفاء منه.
ونتفق جميعًا بأحاسيسنا فى تاريخنا بأحداث عشناها كمصريين ما بين فرح بنصر وحزن بهزيمة.
والفرح يعم وأيضًا الحزن يعم (فى المسائل الوطنية ) أما الأحاسيس الشخصية الفرح والحزن يخص صاحبه!!!
هذه المقدمة تقودنى إلى الإحساس بأن ما نعيشه اليوم من توجهات سياسية وإجتماعية وإقتصادية فى الوطن وبعد هذا العمر (الطويل ) لا يشعرنى أبدًا بالقلق كما أسمع على القهوة من بعض زملائى المثقفين وأقول دائمًا بأن الوطن مر بفترات كنت وأخرين نتخيل بأن هذه نهاية الدنيا وأننا مقبلين على مجهول….
ولكن دائمًا المحروسة مصر بعناية إلهية وبجهد أبنائها تجد بر الأمان ومن يقرأ التاريخ القديم أو المعاصر يعلم ويتأكد من هذا الرأى.
نحن اليوم فى أشد الإحتياج لقراءة التاريخ والأخذ بالرأى فى أن "أى ضربة لا تميت تقوى" ونحن كل يوم نجد بأن هناك مطالب معلنة ويستصرخها أناس سواء فى اليمين أو اليسار وحتى الوسط السياسى المصرى تنوعت فيه المطالب وظهرت بمظاهر تدعو البعض أن يدعوها بالتمرد أو بالإنسحاب أو بالتظاهر أو بالتعبير فى وسائلنا الإعلامية بصيغ متباينة.
كل هذا جديد وحديث على المجتمع السياسى المصرى ولكن ما يطمأننى بأننا إذا فتحنا الباب لكل الأراء ولكل الإتجاهات فى حدود القانون وفى حدود حماية المصالح العليا للوطن وبالعقل نستطيع أن نقوى من عظام ذلك الجنين الذى بدأ يظهر فى مخاض الوطن لمرحلة جديدة فى حياتنا.
ولكن المطلوب إخلاص لوجه الله وترابط إجتماعى وإنتهاز الفرص المتاحة للكسب وللإصلاح وللتتمية مطلوب إستبعاد الأنانية وتغليب المصالح العامة على المصالح الشخصية والعائلية.
مطلوب الإندفاع بقوة فى محاسبة الفاسدين وإصلاح ما أهدره الزمن والبعد عن التباطؤ فى أخذ القرارات الصعبة.
فنحن فى حالة المخاض يمكن أن يتدخل الجراحين لإنقاذ الجنين ولكن مع الحرص الشديد بعدم التضحية بالأم…. "مصــــر " !!!
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إقبال طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية على القوافل التعليمية بالشرقية
قال محمد رمضان غريب وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، إن القوافل التعليمية شهدت اليوم الجمعة إقبالاً كبيراً وارتفاع في نسبة حضور طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وذلك في مدرسة أبو حماد الثانوية العسكرية بنين، وقاعة العسال بإدارة أبو حماد التعليمية، وبمقر نادي المعلمين بإدارة منيا القمح، تحت شعار «نطور لنبني مستقبلا مستداما»، بالتعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والشباب والرياضة.
ولفت وكيل أول وزارة التربية والتعليم، إلى أنه يتم تنفيذ القوافل التعليمية بالتعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتنمية المحلية، وذلك تحت إشراف الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة.
وأشار إلى أن القوافل التعليمية مجانية، وتضم نخبة ومجموعة من المعلمين المتميزين، وذوي الخبرات من مقدمي البرامج التعليمية فى التليفزيون، وقناة مدرستنا بجميع المواد الدراسية.
وأكد وكيل أول الوزارة، أن هذه القوافل تهدف إلى تحسين مستوى طلاب الشهادة الإعدادية، والشهادة الثانوية العامة، وشرح نقاط الضعف والقوة فى المنهج، وكيفية التعامل مع الورقة الإمتحانية، وكذلك التدريب العملى من خلال طرح عدد من الأسئلة المتنوعة فى كافة التخصصات للحصول على أعلى الدرجات، بالإضافة تخفيف العبء المادي من الدروس الخصوصية عن كاهل أولياء الأمور، وتقديم شرح مفصل للمناهج الدراسية المقررة لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة.
وأشاد وكيل الوزارة بارتفاع نسبة حضور الطلاب والطالبات، موجهًا الشكر والتقدير لكل من مصطفي عبد السلام مدير عام إدارة أبو حماد التعليمية، وعبد الشافي حسن مدير عام إدارة منيا القمح التعليمية، وعلاء مرجل وكيل إدارة أبو حماد التعليمية، والقائمين علي تنظيم القوافل التعليمية، وأعضاء هيئة التدريس المشاركين في المحاضرات، متمنيا لهم ولجميع الطلاب التوفيق والنجاح.