المنطقة العائلية تعج بالزوار.. العروض الجوالة تنشر البهجة في «إكسبو»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
واصل معرض إكسبو 2023 الدوحة تقديم تجربة ثقافية وترفيهية متنوعة للزوار من مختلف الأعمار لمدة 6 أشهر فى حديقة البدع.
وكانت من أبرز العروض التى اسعدت الزوار العروض الجوالة فى جميع ارجاء المعرض وخاصة انها تعبر عن اهداف المعرض حيث يرتدي بعض الفرق الجوالة الأشجار والنباتات وهو ما جعل الزوار يحرصون على التقاط الصور التذكارية مع تلك العروض.
ويستعد المعرض لتقديم برنامج مفعم بالبهجة والمرح ويلائم جميع الأعمار وخاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومنذ انطلاقه أضفى المهرجان أجواءً مفعمة بالحيوية والبهجة على حديقة البدع وذلك من خلال تنظيم فعاليات متنوعة يومية تناسب جميع أفراد العائلة.
ويشهد عرض»ريم وبذرة الامل» الذى يتم عرضه يوميا فى مدرج العائلات الذى يستوعب 5 الاف شخص إقبالا من العائلات للاستمتاع بالعرض، كما تحوى باقى العروض فقرات متنوعة لألعاب للأطفال بجانب الورش البيئية وتحدى الديجتال الذى جذب الأطفال.
كما تتواصل يوميا العروض الفنية التي تستقطب الأطفال والعائلات وتضفي على أرجاء المعرض أجواء احتفالية وكرنفالية جميلة.
وتعد المنطقة العائلية والثقافية أبرز المقاصد الهامة للجمهور لمشاهدة مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتثقيفية والتراثية المتنوعة التي تم تنظيمها بمشاركة عدد من الجهات، كما يستمتع الزوار فى المنطقة الدولية بزيارة الاجنحة المختلفة والتعرف على ثقافات الدول المشاركة فى المعرض.
وأعرب زوار إكسبو 2023 الدوحة عن سعادتهم الكبيرة بالأجواء الموجودة داخل حديقة البدع مقر الإكسبو، مشيدين بالتنظيم الجيد والدقيق في تسهيل دخول الجمهور والتجوال داخل أروقة المعرض وساحاته انتهاء بالفعاليات المتميزة ما جعل الزيارة رحلة ممتعة بأروقة المعرض.
وأكدوا أن الفعاليات خلقت حالة من التوحد الجماهيري والتفاعل الثقافي في الفقرات الفنية الترفيهية والجماهيرية المقدمة، لافتين إلى أن هناك زوارا أجانب تفاعلوا من الفعاليات، وأن الجميع عاشوا أجواء من البهجة والتناغم الإنساني والحضاري في قلب حديقة البدع.
كما أعربوا عن سعادتهم بوجود برنامج حافل بالانشطة الجماهيرية والفنية على مدار 179 يوماً هي مدة معرض إكسبو 2023 الدوحة ما يوفر وقتاً كافياً للزوار للاستمتاع بالتجارب والروائع التي تقدّمها الدول المشاركة.
الجدير بالذكر أن جدول الفعاليات اليومية يشهد أنشطة فنية وترفيهية ورياضية منها سبيل المثال «عنة الإكسبو» التي تضم أنشطة وفعاليات تراثية، أبرزها رياضة في الطبيعة، وتلاقي الرمل، وألعاب شعبية قطرية وعالمية، وورش ثقافية.
كما توفر الحديقة الرقمية «تحدي ديجيتال والاستمتاع بعروض صحراء خضراء أفضل في الساحة الثقافية، بجانب الاستمتاع بألعاب الحديقة الخضراء والورش البيئية في مدرسة الإكسبو.
ولم تغفل اللجنة المنظمة لفعاليات إكسبو 2023 الدوحة الألعاب الترفيهية للأطفال، وهي تتسم بالتنوع وتجمع بين الأنشطة الترفيهية والثقافية.
ووفقا لخطة اللجنة المنظمة للإكسبو، سوف يستضيف المدرج فعاليات لفنانين عالميين وإقليميين مشهورين علي مدار أيام المعرض، وتعبر هذه الأنشطة عن الحرص القطري على تنظيم نسخة أكثر شمولية وغير مسبوقة في تاريخ إكسبو منذ انطلاقه في روتردام بهولندا عام 1960.
وقد حرصت اللجنة المنظمة على أن تكون الهوية القطرية حاضرة في معرض إكسبو 2023 الدوحة، مثلما كانت حاضرة وبقوة في كافة الفعاليات والمنتديات الكبرى التي استضافتها البلاد على مدار سنوات طويلة مع الأخد في الاعتبار اتاحة الفرصة للمشاركات الدولية الهادفة لإثراء هذا الحدث العالمي الكبير.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة إکسبو 2023 الدوحة
إقرأ أيضاً:
الراهبات الانطونيات استلمن دير مار اسطفان في حديقة البطاركة - الديمان
استلمت الراهبات الانطونيات، برئاسة الاخت لينا الخوند، دير مار اسطفان في حديقة البطاركة - الديمان، برعاية النائب البطريركي المشرف على رابطة قنوبين للرسالة والتراث المطران جوزيف نفاع.
حضر الحفل في الدير الجديد، رئيس الديوان في كرسي الديمان الخوري خليل عرب، رئيس رابطة قنوبين نوفل الشدراوي، وأعضاء مجلس الامناء الاخت لينا الخوند، جنى فارس، ندى الياس، ميغال عبود، ايلي ضناوي، مرسال حنين، ايليا ايليا وجورج عرب، ومن أصدقاء الرابطة رئيس بلدية كفرزينا تادي نادر، المحامي ميلاد جبرايل، الياس أنطونيوس وبركات شلهوب، ومن هيئة صديقات الانطونيات سمر زغريني عرب، سيليست ايليا، لودي دعبول، دانيالا اسطفان وانطوانيت فرنسيس، المساعدة الاجتماعية في كاريتاس الجبة ريتا البزعوني، الى مجموعة من الراهبات وعائلة حديقة البطاركة.
توزّع اللقاء بين تراتيل وأغنيات ميلادية أدتها المرنمة افلينا البطي، وكلمات بدأتها الاخت الخوند مرحبة وشاكرة الحضور لاهتمامهم وتوفير مستلزمات تشغيل الدير والاقامة فيه. وصلت مع الحاضرين، على نية جو خوري الذي أنجز مبنى الدير تسهيلاً لرسالة الراهبات، وعلى نوايا جميع الذين أسهموا في بناء الدير الجديد.
ثم تحدث الزميل جورج عرب عارضاً مسار فكرة مجيء الراهبات الى حديقة البطاركة، الذي انطلق قبل حوالي 15 سنة حين كانت الأخت لينا رئيسة دير سيدة قنوبين. وخلفية الفكرة هي ضرورة تولي هيئة اكليريكية واجهة حديقة البطاركة وخط التواصل الروحي والتاريخي والجغرافي القائم بين دير سيدة قنوبين، حيث تتواجد الراهبات الانطونيات، وبين حديقة البطاركة.
وقد بارك البطريرك الراعي هذه الفكرة، وتولى نائبه المطران نفاع تحقيقها مع جمعية الراهبات ورابطة قنوبين.
وأشار عرب الى "التعاون العميق القائم بين رابطة قنوبين والاسرة البطريركية، الخوري خليل عرب، والوكيل البطريركي الخوري طوني الآغا وجماعة الراهبات، الذي يشكل الاساس لانجاز المشاريع المتوالية في موقع حديقة البطاركة".
الشدراوي
ثم كانت كلمة رئيس الرابطة نوفل الشدراوي، شدد فيها على "البعد الاجتماعي لرسالة الراهبات من خلال تنشئة الاولاد وتحصين الشباب والعائلات، وعلى البعد التنموي من خلال تشغيل المشغل الحرفي الذي ينشط الحركة الاقتصادية المحلية بفرص العمل وتسويق الانتاج ما يعزز موارد السكان المحليين ويحدّ من هجرتهم". مضيفا: "لقد كان هاجسنا الدائم هو الفراغ السكاني المتزايد في منطقة الجبة بشري، وها هو يتمادى بصورة تهدد هوية الارض، لذلك نجدد مطالبة المسؤولين ايلاء هذه المسألة الاهتمام اللازم وهي متصلة بأولوية المحافظة على شعبنا في الجبل اللبناني".
عرب
وختاماً تحدث الخوري خليل عرب، فحيّا البطريرك الراعي "الساهر الاول على حديقة البطاركة وعلى آفاقها المستقبلية بوجود الراهبات ورابطة قنوبين". ونقل بركة المطران نفاع، المتغيّب لاسباب صحية، وتحيات كهنة الكرسي البطريركي طوني الآغا ونافذ صعيّب وادغار طنسي المرتبطين بواجبات الميلاد الراعوية.
ثم رشّ المياه المقدسة، وأدى صلاة للمناسبة، شاكراً جو خوري وكل الذين أسهموا في تشييد هذا الدير. وقال: "عيد الميلاد هذه السنة يحمل ميلاد هذا الدير الجديد لتمجيد الله بخدمة المؤمنين والسهر عليهم، داعياً الى "التضامن الكلي مع الراهبات في خدمتهنّ الجديدة بأوجهها الروحية والثقافية والاجتماعية".