الجديد برس:

أعرب التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، الذي قال إنه “يقع اليوم ضحية لتصعيد عدواني جديد من قبل إسرائيل”.

وفي بيان له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب التحالف عن “أسفه العميق” لتصعيد حالة العنف ضد قطاع غزة، مما يشكل اعتداء على السلام الدولي، وينتهك قواعد القانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.

كما أعرب عن “قلقه البالغ” إزاء الخطر الذي يمثله “تصعيد العنف على السلام والاستقرار الإقليميين، إذا لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي على المدى القصير”.

وجدد التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية، دعوته لمنظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى “لبحث عن حل نهائي للصراع من خلال الحوار وقواعد القانون الدولي”.

Empieza a llegar la gente a Sol en solidaridad con Palestina y por el fin de la ocupación.

Frente a la barbarie del estado sionista#PalestinaLibre#FreePalestina pic.twitter.com/qWsRm40kru

— Izquierda Castellana (@IzcaNacional) October 9, 2023

 

Que viva la lucha del pueblo Palestino.

No es una guerra,
es un genocidio

Por el fin de la ocupación, #PalestinaLibre#FreePalastine

Desde el Madrid comunero, nuestra solidaridad ✊???????????? pic.twitter.com/vAbai4KQ1o

— Izquierda Castellana (@IzcaNacional) October 9, 2023

 

 

كما شهدت إيرلندا تظاهرات داعمة لغزة، ورفعت شعارات “لفلسطين كل الحق في المقاومة”.

وشهدت كندا، الإثنين، مسيرات نظمتها مجموعات مختلفة في جميع أنحاء البلاد، ومنها تورونتو، حيث احتشد نحو 1000 محتج في مسيرة نظمتها مجموعة “حركة الشباب الفلسطيني”.

وتجمع مئات المتظاهرين في وسط مانهاتن في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين، دعماً لقطاع غزة في مواجهة عدوان وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي، ورفضاً للدعم الذي تعهدت الولايات المتحدة تقديمه لكيان الاحتلال.

هذا وقال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إن “إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وسنقدم دعماً إنسانياً لغزة”، رافضاً الإبادة الجماعية التي تمارسها “إسرائيل” بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟

أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مجددًا على استقلالية كندا ورفضه الفكرة القائلة بإمكانية تحولها إلى الولاية الأمريكية رقم 51، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل في ختام زيارته لأوروبا، حيث اجتمع مع عدد من زعماء العالم.

وقال ترودو في المؤتمر الصحفي: "كما أوضحت بشكل قاطع منذ البداية، لا توجد أي فرصة على الإطلاق لأن تصبح كندا الولاية رقم 51 للولايات المتحدة". وأضاف: "في الوقت نفسه، وبعد عملي مع الرئيس ترامب لأكثر من 8 سنوات حتى الآن، يمكنني أن أؤكد لكم أننا نأخذ تصريحاته على محمل الجد، ونتأكد من أننا نستجيب بشكل مناسب".

كما أشار ترودو إلى أن رد فعل الكنديين خلال الأسابيع الماضية كان "ملهمًا"، حيث أظهر المواطنون تضامنًا كبيرًا من خلال تغيير خطط إجازاتهم، ودعمهم للشركات المحلية عبر شراء المنتجات الكندية، والعمل على تنويع سلاسل التوريد باتجاه أوروبا وآسيا.

وأكد ترودو أن هذا التضامن يعكس روح الكنديين الذين يقولون: "نعم، سيكون الأمر صعبًا، لكننا سنعزز فخرنا الكندي ووقوفنا إلى جانب بعضنا البعض".

وفي مقابلة بثت الأحد الماضي قبل مباراة بطولة السوبر بول، صرح الرئيس الأمريكي بأنه جاد في رغبته بأن تصبح كندا الولاية الأمريكية رقم 51.


ورداً على سؤال عما إذا كانت فكرة ضم كندا "أمراً حقيقياً"، كما أشار إليه رئيس الوزراء الكندي، قال ترامب: "نعم، هو كذلك. أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير إذا أصبحت الولاية 51، لأننا نخسر 200 مليار دولار سنوياً مع كندا. ولن أدع ذلك يحدث. لماذا ندفع 200 مليار دولار سنوياً كنوع من الإعانة إلى كندا؟".

وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة لا تقدم إعانات لكندا، بل تشتري منتجات من الدولة الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط. وأضاف أن الفجوة التجارية في السلع توسعت في السنوات الأخيرة لتصل إلى 72 مليار دولار في 2023، وأن العجز التجاري يعكس إلى حد كبير واردات أمريكا من الطاقة الكندية.

وعلى صعيد تاريخي، لم يخلو التاريخ الأمريكي-الكندي من "الشطحات الأمريكية"، حيث فشلت الولايات المتحدة في غزو جارتها الشمالية عام 1812، مما أدى إلى شن بريطانيا العظمى حرباً على الولايات المتحدة ودخولها واشنطن وإحراق البيت الأبيض.

ومن المعروف أيضاً أن الولايات المتحدة أعدت في عام 1930 خطة "الحرب الحمراء" لغزو كندا وإلحاق الهزيمة ببريطانيا، وتم إنفاق 57 مليون دولار في عام 1935 لتعديل خطة الغزو، لكنها لم تنفذ مع صعود هتلر.


في تقرير نشرته مجلة "تايم" في 4 شباط/فبراير الحالي، أشارت إلى أن ترامب ينضم إلى قائمة طويلة من الرؤساء الأمريكيين، منهم الآباء المؤسسون، الذين رأوا في كندا بلداً يجب السيطرة عليه. وكان الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون الأكثر ثقة بنفسه، إذ قال في عام 1812 لصحيفة فيلادلفيا إن "الاستحواذ على كندا... هو مسألة سير على الأقدام".

مقالات مشابهة

  • الرهان الأخير لأمريكا.. تصنيفُ ترامب كـ “حرب اقتصادية جديدة على اليمن”
  • الأمن النيابية: العراق لا يحتاج لقوات التحالف الدولي بل للتعاون الاستخباراتي والتسليح
  • قرقاش: نعيش لحظة مصيرية مهمة بالتحالف الغربي وطبيعة النظام الدولي
  • غيَّر قوانين سجون الاحتلال.. من هو الأسير مازن القاضي الذي خدع إسرائيل؟
  • أمريكا اللاتينية تواجه ضغوطاً للاختيار بين الولايات المتحدة والصين
  • 71 مسيرة ووقفة بالمحويت رفضا لمخطط المجرم ترامب تهجير الشعب الفلسطيني
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في الضالع تنديداً بمخططات تهجير الشعب الفلسطيني
  • مليونية صنعاء الكبرى تعلن “وقوف اليمن مع غزة وتوجه تحذيراً شديد اللهجة لأمريكا وإسرائيل”
  • اليمنيون للطاغية ترامب .. سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كل مخططاتكم
  • كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟