تعزيز المناعة الأخلاقية للمجتمع ضرورة.. دعوات لمواجهة السلوكيات الدخيلة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
خالد فخرو: الإرشاد والتنبيه يعيدان الهيبة للقيم
د. حسن البريكي: تحصين المجتمع من الأنشطة المنافية لقيمه
د.طارق العيسوي: تعزيز الرقابة في التجمعات والأسواق
تلاقت آراء مواطنين مع عدد من المختصين حول رفض ظهور بعض السلوكيات الدخيلة على المجتمع القطري، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، بما فيها إقدام بعض الجهات على تنفيذ برامج وأنشطة تخالف قيم المجتمع، تبعها إقدام إحدى الجامعات على فعالية قهوة وموعد بين الجنسين، وإحدى المدارس على فعالية متعلقة بالمثلية الجنسية، وغيرها من الأنشطة والسلوكيات التي بدأت تطفو هنا وهناك.
وأكدوا لـ «العرب» أن انفتاح المجتمع القطري لا يتعارض مع ضرورة احترام قيم هذا المجتمع وزيادة توعية الجميع وخاصة الأجانب بعاداتنا وتقاليدنا وضرورة احترامها وعدم تجاوزها سواء في الأماكن التعليمية وحتى الأماكن السياحية والمجمعات التجارية.
ودعوا إلى احترام الإطار القيمي والحضاري السائد في المجتمع القطري، وضرورة مساهمة الجميع في محاربة أية أنشطة أو برامج وسلوكيات مخالفة من خلال الإبلاغ على هواتف الأمن الوقائي بوزارة الداخلية من خلال خدمة «العضيد» عبر تطبيق مطراش 2 والمتعلقة بالآداب العامة أو الظواهر السلبية.
الإرشاد والتنبيه
وأكد خالد فخرو أهمية أن تعيد الجهات المختصة الهيبة للقيم والآداب العامة، باتباع وسائل توعوية وحضارية، كالإرشاد، والتنبيه، ووضع اللافتات التحذيرية على غرار تلك التي تشير إلى «منع التدخين» في الأماكن العامة، وإيقاع الجزاء المناسب على أي جهة أو مؤسسة تصر على الاستخفاف بالنظام والآداب العامة كتسجيلها سابقة في سجل المخالف.
وأشار إلى أن اعتياد العين على رؤية بعض المظاهر أو الانشطة والفعاليات الدخيلة علينا لا يكسبها الشرعية في المجتمع، ما دام الدين هو الحاكم والميزان، أما إذا ضعف الإيمان واحترام النظام فإن الوضع يختلف والمقاييس تختل فيراها الناس عادية، ويرون المنكر مألوفاً، مؤكداً أهمية التوعية وتضافر جهود مؤسسات الدولة في هذا الصدد وأكد ضرورة الإبلاغ عن أي من المظاهر المخالفة من خلال خدمة «العضيد» وبعد ذلك نتجه إلى تشديد العقوبات على الأفراد والمؤسسات والجهات المخالفة، حتى يكون عبرة لغيرها.
التشريعات والسياسات
ووافقه الرأي في هذا الإطار الدكتور حسن سالم البريكي، مستشار أسري، مبيناً أهمية التشريعات والسياسات التي تساهم في تعزيز المخزون الأخلاقي والقيمي للمجتمع القطري، في مواجهة التحديات والمتغيرات ومظاهر الإنفتاح الثقافي والإجتماعي. وأشار إلى ضرورة زيادة الوعي العام لتحصين المجتمع من الأنشطة المنافية لقيم المجتمع القطري المسلم.
وأكد أهمية احترام القواعد الأخلاقية السائدة في المُجتمع في تحقيق الاستقرار الاجتماعي، مشيرا الى أن التمسك بالمنظومة القيمية والأخلاقية يساهم في تعزيز أسباب بقاء واستقرار الدول وتقدمها وازدهارها، مشيراً الى أن الأمم تضعف إذا ما تراجعت فيها الأخلاق وتهاوت القيم والمبادئ الراسخة.
الالتزام بالقيم
من جانبه أكد الدكتور طارق العيسوي المستشار النفسي وخبير التربية الخاصة أن الوازع الديني والتمسك بالقيم هو الذي يجب أن يفرض أخلاقية الحياة، لأن العلاج في السلوك أقوى من التوعية، مشددا على أهمية تعزيز الرقابة في التجمعات والأسواق والبلديات، والمراقبة لكل «الكافيهات» في المناطق المنزوية التي تنتشر فيها سلوكيات غير مناسبة، فيجب توظيف ووضع مسار سلوكي مختلف يحتوي الشباب ويرشدهم بالالتزام بقيم المجتمع المسلم.
وقال د.العيسوي إن احترام الإطار القيمي والحضاري السائد في المجتمع القطري لا يتعارض مع حرية الأفراد أو تقييد الحريات العامة، منوها بزيادة الوعي العام لتعزيز المناعة القيمية والأخلاقية للمجتمع واستخلاص أسباب ظهور بعض السلوكيات المرفوضة ووضع الخطط الكفيلة بمواجهتها قبل أن تبدأ في الانتشار وتصبح مظاهر مستوطنة يصعب إيجاد علاج لها.
توظيف مواقع التواصل
وأشار جابر المري إلى أهمية تضافر جميع الجهود لتوعية الناس من جميع المؤسسات المعنية بالدولة كوزارات الأوقاف والداخلية والإعلام وفي المطار والتي تعرف بالعادات القطرية والتقاليد الدينية لتبصير الناس وخاصة الأجانب وتوظيف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي لإحياء القيم بالتوعية العامة وتشديد العقوبات في نهاية المطاف على كل جهة أو مؤسسة تتجرأ على القيم، ونوه بضرورة احترام قواعد الآداب العامة والأعراف الاجتماعية «الواجبة» على كل سكان قطر، بمن فيهم المقيمون والزائرون الأجانب، ووضع العقوبات المناسبة للأفعال المخالفة لتكريس ثقافة احترام الإطار القيمي والحضاري السائد في المجتمع القطري دون المساس بحرية الأفراد أو تقييد الحريات العامة.
وأضاف أن الدين وضع لنا قواعد نسير عليها وأي تنازل يؤدي بنا إلى الفوضى في كل شيء وإذا اتخذنا القرار الحاسم من البداية استطعنا وقاية أنفسنا كما أن تطور المجتمعات له دور كبير في انتشار هذه الظواهر الغريبة.. وأكد أهمية أن تعيد الجهات المختصة الهيبة للقيم والآداب العامة.
وأرجع السبب في وجود بعض المخالفات إلى التأثر بـ «الصرعات» الدخيلة في مواقع التواصل إضافة إلى المدارس الأجنبية، وهناك أسباب أخرى، من بينها التأثير الكبير لمواقع التواصل والتقليد السريع للعادات والسلوكيات الخاطئة المنتشرة على مواقع التواصل.
التثقيف للجميع
من جانبه قال ناصر اليافعي إن عنوان رقي الأمم وتقدمها وسبل عزها ومجدها يكون بالحفاظ على القيم والآداب، ومكارم الأخلاق.
وشدد على أهمية التوعية والتثقيف للجميع من خلال وسائل الإعلام والندوات وورش العمل والبرامج لمواجهة التيارات الفكرية والثورة الإلكترونية والانفتاح الذي تشهده الدولة على جميع المستويات، خاصة وأن البلاد تحتضن العديد من الجاليات وتستقبل العديد من الفعاليات العالمية الكبرى وتستقبل معها الكثير من السياح وذوي الثقافات المغايرة، مشيرا إلى أن الوقاية تأتي قبل الوقوع في المحظور، وهذه الوقاية تكون بتحسين أساليب التعليم وتعويد المجتمع أن يكون رقيبا على نفسه.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المجتمع القطري قيم المجتمع الأماكن السياحية فی المجتمع من خلال
إقرأ أيضاً:
الريان القطري في مواجهة النور السعودي بالبطولة الخليجية للأندية.. غدا
يواجه الريان القطري منافسه النور السعودي غدا عند الساعة الـ5:00 مساء، ضمن منافسات المجموعة الأولى للبطولة الخليجية الـ41 للأندية أبطال الكؤوس لكرة اليد على الصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. وتضم المجموعة السيب والريان القطري والنور السعودي.
ويدخل الريان حامل لقب النسخة الماضية الـ40 التي استضافها مواطنه العربي على صالة الدحيل بطموحات تحقيق اللقب الرابع في تاريخه بعدما نجح في التتويج بالبطولة في ثلاث مناسبات سابقة. ودعم الريان صفوفه قبل انطلاق البطولة باللاعب الألماني فالنتين سبون لاعب فريق السالمية الكويتي ليكون ضمن قائمة الفريق المشاركة وسيشكل إضافة قوية للفريق مع الأسماء الموجودة. على الجانب الآخر يخوض فريق كرة اليد بنادي النور اللقاء باعتباره أحد أقوى الأندية السعودية ويتمتع الفريق بتاريخ كبير وسيسعى لتقديم ما بوسعه لافتتاح مشواره في البطولة بالفوز على حامل لقب النسخة الماضية.
وقبل المواجهة الافتتاحية للفريقين، تحدث علي العليوات مدرب فريق كرة اليد بنادي النور عن اللقاء، وقال: نأمل بتقديم مشاركة جيدة خلال هذه البطولة، مبينا أن فريقه استعد للبطولة من خلال خوضه مباريات دوري كرة اليد السعودي ونسعى للتغلب على الإصابات والإجهاد لبعض اللاعبين وأن نكون في أتم الجاهزية قبل المباراة الافتتاحية أمام الريان القطري.
وأضاف: قمنا بتكثيف تحضيراتنا لمواجهة الريان وسنقدم كل ما لدينا من أجل الظهور بمستوى جيد ويشرف كرة اليد السعودية. وأكد أن البطولة هو تجمع لأبناء الخليج وهو الهدف الأبرز من إقامة هذه البطولة.
تعديل في جدول البطولة
جرى أمس اعتماد قوائم وأطقم الأندية المشاركة في البطولة خلال الاجتماع الفني للبطولة، كما شهد الاجتماع موافقة جميع الأندية بالتصويت حول مقترح إجراء تعديل على جدول البطولة، حيث طالب حمد النعيمي عضو اللجنة الفنية بالبطولة بتعديل جدول البطولة بعد انسحاب نادي النجمة البحريني، ونص التعديل على أن الحاصل على المركز الثالث في المجموعة الأولى يلعب مع صاحب المركز الرابع في المجموعة الثانية، والفريق الخاسر سيكون صاحب المركز السابع بالبطولة، أما الفائز منهما فسيقابل صاحب المركز الثالث بالمجموعة الثانية لتحديد المركزين الخامس والسادس، أما تحديد المراكز من الأول حتى الرابع فتبقى على ما هي عليه.
راحة للسيب
يخلد فريق السيب أحد ممثلي سلطنة عمان في هذه البطولة إلى راحة بسبب انسحاب نادي النجمة البحريني من المشاركة، حيث سيدشن الفريق مشواره الثلاثاء المقبل عندما يلاقي حينها الريان القطري. وأمام السيب فعنده فرصة سانحة للحصول على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني ويحتاج إلى فوز على أقل تقدير من أجل التواجد في المربع الذهبي.
ملحمة تنافسية
أشار موسى البلوشي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد إلى أنه دائما ما يكون للبطولات الخليجية طعم خاص ومختلف تماما عن البطولات الأخرى بحكم تجمع أبناء الخليج في أجواء استثنائية وهو المكسب الحقيقي لهذه البطولة المقامة في سلطنة عمان التي من المتوقع أن تشهد أحداثها ملحمة من التنافس بين الأشقاء للوصول إلى منصات التتويج.
وأضاف: يشارك في هذه البطولة أفضل الأندية على مستوى القارة وكما شاهدنا خلال الأعوام السابقة فإن بطولات الخليج لكرة اليد للأندية تعد من أفضل البطولات من الناحية الفنية بحكم مشاركة نخبة من أفضل اللاعبين على مستوى الخليج والقارة واستقطاب الأندية المشاركة لأفضل اللاعبين المحترفين والمحليين والاستفادة من نظام البطولة ولوائحها الفنية فيما يخص نظام التسجيل والإعارة وعادة ما يكون مستوى هذه البطولة كبيرا.
وتابع: نادي عمان مستضيف البطولة أعد العدة لهذه البطولة تنظيميا وفنيا كونه النادي المستضيف واستعد جيدا من خلال المشاركة بمباريات دوري الدرجة الأولى وأيضا في المعسكر الخارجي الذي أقامه في مملكة البحرين، أما نادي السيب الممثل الآخر لسلطنة عمان في هذه البطولة فقد استعد كذلك من خلال المشاركة بدوري الدرجة الأولى ولعب عددا من المباريات مع فرق النخبة قبل أن يستضيف نادي دبا الحصن ولعب معه تجربة ودية في الأيام الماضية.
ونتمنى التوفيق لناديي عمان والسيب وتمثيل كرة اليد العمانية خير تمثيل، والجميع داعم للناديين في هذه البطولة التي ستكون استثنائية بالتأكيد بحكم وجودها في سلطنة عمان.
أما فيما يخص التنظيم فقد أكد البلوشي أنه كان هناك تنسيق مسبق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لهذه الاستضافة ونقدم الشكر للمعنيين بالوزارة على تعاونهم ودعمهم لنا ولنادي عمان في هذه الاستضافة التي بالتأكيد عملنا عليها وبإشراف مباشر من الاتحاد ومتابعة من الوزارة التي دأبت على توفير كافة السبل لإنجاح هذا الحدث.
وتابع البلوشي: عمل الاتحاد العماني لكرة اليد جنبا إلى جنب مع نادي عمان لكي تخرج هذه النسخة الخليجية بصورة جيدة تليق بسمعة سلطنة عمان، وكان هناك إشراف مباشر لكل تفاصيل البطولة التنظيمية والفنية والحمد لله تم إنجاز كافة المتطلبات التنظيمية وها نحن نستعد تماما لانطلاق البطولة، مبينا أنه قبل أيام جرى إقامة المؤتمر الصحفي لنادي عمان المستضيف للكشف عن كافة الخطوات والتجهيزات لهذه الاستضافة والاستعداد التام لها.
وأضاف: كما يعلم الجميع فإن سلطنة عمان على موعد هذا العام أيضا مع استضافة دورة الألعاب الخليجية الشاطئية لكرة اليد الشاطئية التي ستنطلق مطلع أبريل المقبل وبعدها مباشرة البطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية «تصفيات بطولة العالم ٢٠٢٦م» التي تستضيفها سلطنة عمان خلال الفترة المقبلة وبالتحديد مطلع مايو القادم بمشارك ١١ منتخبا للرجال و٤ للفتيات، مشيرا إلى أن كل هذه الأحداث تعد فرصة سانحة لمحبي كرة اليد لمتابعة هذه هذه البطولات وهذه الأجواء الاستثنائية مع تمنياتنا لمنتخباتنا وأنديتنا بتقديم الصورة المشرفة لسلطنة عمان وتحقيق الأهداف المرجوة.
اختبار قوي للأندية
أوضح جهاد بن عبدالله الشيخ رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الخليجية ونائب رئيس مجلس إدارة نادي عمان، أن استضافة نادي عمان للبطولة الخليجية ٤١ للأندية أبطال الكؤوس لكرة اليد، هي حدث رياضي مهم يجمع شعوب الخليج العربي تحت مظلة الرياضة، ويعزز أواصر التعاون بين الدول، كما أن أهمية هذه البطولة تكمن في كونها فرصة للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم، مما يعكس مستوى التطور الرياضي عامة وكرة اليد خاصة في المنطقة، وتساهم في تعزيز الروح الرياضية والتنافس الشريف بين الأندية المشاركة.
وأشار إلى أن البطولة تُعتبر من البطولات التنافسية القوية التي تشهد مشاركة أندية متميزة من دول الخليج العربي، حيث تجمع أفضل الأندية التي حققت إنجازات في كؤوسها المحلية، مما يجعل المنافسة على أعلى مستوى. وأضاف: وجود منافسة قوية بين الأندية المشاركة يعكس تطور كرة اليد في المنطقة، ويساهم في رفع مستوى الأداء الفني للاعبين والفرق. كما أن هذه البطولة تُعد فرصة للأندية لاختبار قوتها أمام أندية من دول مختلفة، مما يعزز الخبرة الدولية للاعبين والإدارات الفنية. وأوضح أنه من النقاط المهمة أيضًا أن هذه البطولة تعزز الروح الرياضية وتقوي العلاقات بين الأندية الخليجية، مما يساهم في تطوير الرياضة بشكل عام في المنطقة.
طموح التألق
أشار أحمد الجساسي مدير فريق كرة اليد بنادي عمان إلى أن الفريق يطمح إلى التألق خلال منافسات البطولة، مبينا أنه لا يوجد مستحيل على الفريق في هذه المشاركة بعد النتائج الإيجابية التي حققها في مبارياته الودية التي لعبها في معسكر البحرين، والفريق تلقى إشادة واسعة بأدائه الجيد خلال المباريات التجريبية وبالفعل ظهر لاعبو الفريق بمستوى جيد وجاءت النتائج جيدة.
وأكد أن اللاعبين المنضمين حديثا في صفوف الفريق الجزائري محمد إيهاب، الذي شارك مع الفريق في عدد من مباريات الدوري وقدم فيها أداءً جيدًا، جرى اختياره ضمن قائمة الفريق للبطولة الخليجية، أما اللاعب الثاني، فهو علي عيد، لاعب المنتخب البحريني، بالإضافة إلى زميله حارس مرمى المنتخب البحريني قاسم محمد، حيث تم التعاقد معهما مؤخرا لدعم صفوف الفريق في البطولة الخليجية، وأكد الجساسي أنهما يمثلان المنتخب البحريني ويملكان خبرة كبيرة في اللعبة، وهؤلاء اللاعبون الثلاثة قدموا مستوى جيدا خلال التجارب الودية، بالإضافة إلى اللاعبين العمانيين بالفريق الذين ينشطون في المنتخب الوطني الأول، وجميعهم بالأهمية ذاتها مع الفريق.
وأوضح أن مجلس إدارة نادي عمان دعم الفريق في شتى المجالات، سواء فيما يخص تنظيم معسكر خارجي للفريق في مملكة البحرين أو فيما يخص التعاقدات وتوفير كل ما يلزم في التدريبات، مشيرا إلى أن الفريق يهدف إلى الحصول على أحد المركزين الأول أو الثاني وبعد ذلك سنرى ما ستؤول إليه الأمور خلال الأدوار النهائية.