«رائدات متميزات» ينطلق يناير المقبل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن مركز الريادة للفتيات التابع لوزارة الرياضة والشباب انطلاق (برنامج رائدات متميزات) بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا اعتبارا من يناير حتى يونيو 2024
ويهتم البرنامج بتدريب الفتيات على مهارات إدارة التفوق في حياتهن العائلية، الاجتماعية، المدرسية، لبناء جيل جديد من المتفوقين والمتميزين.
وأكدت نجلاء الهاجري رئيس مركز الريادة للفتيات أن فترة البرنامج تستمر لمدة ستة أشهر بداية من يناير المقبل على ثلاث مراحل مستهدفاً طالبات المرحلتين الابتدائية والثانوية لتمكينهن في جميع المجالات والاستفادة من الخبرات عن طريق خلق بيئة مناسبة لاستثمار طاقاتهن ومواهبهن بما يعود بالنفع على المجتمع.
وأعربت صافية الهاجري مسؤول قسم البرامج والأنشطة بالمركز عن سعادتها بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا في المرحلة المقبلة.
وقالت: يخدم البرنامج كل فئات المجتمع ويشتمل على مشروع تطوير وتدريبي تتخللها أنشطة وفعاليات سيتم الكشف عنها خلال الفترة المقبلة.
ورحب الدكتور أحمد الماوري مدير مركز الامتياز بمعهد الدوحة للدراسات العليا بالتعاون مع مركز الريادة للفتيات مشيرًا إلى جهودهم المبذولة من أجل أن يحقق البرنامج النجاح الذي يصبو له الجميع.
وأوضحت منى بابتي معدة البرنامج ومسؤولة التدريب بمركز الامتياز أن البرنامج سيكون تجربة فريدة من نوعها تطبق للمرة الأولي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الرياضة
إقرأ أيضاً:
«بينالي الشارقة 16» ينطلق 6 فبراير
الشارقة (الاتحاد)
تنطلق الدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة يوم 6 فبراير الجاري، بمشاركة 200 فنان من جميع أنحاء العالم يقدمون أكثر من 650 عملاً فنياً، من بينها 200 تكليف جديد، تُعرض في 17 موقعاً على امتداد مدينة الشارقة، من بينها مدن الحمرية والذيد وكلباء، إلى جانب برنامجٍ شاملٍ من العروض الأدائية والموسيقية والسينمائية.
تشرف على هذه الدورة خمسُ قيّماتٍ، هُنّ: علياء سواستيكا، أمل خلف، ميغان تاماتي كيونيل، ناتاشا جينوالا، وزينب أوز، وتقام تحت عنوان «رِحالنا» كمقترح يحمل في طياته أصواتاً متعددة ويفتح المجال أمام التأويلات المختلفة، إذ يركز البينالي على استكشاف أحمالنا خلال رحلاتنا الحياتية، وكيف ننقل هذه الأحمال إلى العالم من حولنا، كما يدعو المشاركين والجمهور إلى استكشاف الأساليب الفنية المتنوعة التي تتبناها القيّمات الخمس، والرؤى والتأملات التي استلهمنها من تجاربهنّ التقييمية.
ويسعى البينالي عبر عنوان «رِحالنا» إلى محاولة فهم هشاشتنا في المساحات التي ليست لنا أو تلك التي لا ننتمي إليها، مع الحفاظ على قدرتنا على التفاعل مع هذه الأماكن من خلال الثقافات التي نحملها معنا، وليكون العنوان أيضاً جسراً يربطُ بين أزمنةٍ متعددةٍ، حاملاً معه قصصاً متناقلةً عبر الأجيال وأساليب متنوعة من الإرث الثقافي، مما يطرح التساؤلات التالية: ما الذي نحمله عندما يحين وقت السفر، الهروب، أو الانتقال؟ ما هي المسارات التي نخوضها عندما ننتقل بين الأراضي وعبر الزمن؟ ماذا نحمل عندما نبقى؟ وماذا نحمل عندما ننجو؟
عملت القيّمات معاً، وكل واحدة بشكل منفرد، لتطوير مشاريعهن بصفتهن حامِلاتٍ لأساليب ورؤى مختلفة، مما أتاح لهنّ مساحةً للاستماع والدعم المتبادل، وستبقى المنهجيات التقييمية المتنوعة، بدءاً من الإقامات الفنية والورش والإنتاج الجماعي، وصولاً إلى الكتابة، والتجارب الصوتية، والمنشورات المصاحبة الشاملة، حاضرة باستمرار في أجواء البينالي، وستشجّع على إجراء حوارات نقدية مستمرة وبناء أشكال متطورة من السرديات بوجهات نظرٍ وجغرافيات ولغات متعددة.