العرب القطرية:
2024-09-19@09:45:59 GMT

سيناريو معهود كل موسم.. دورينا يعصف بـ 4 مدربين

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

سيناريو معهود كل موسم.. دورينا يعصف بـ 4 مدربين

لم يمر على دورينا سوى خمس جولات فقط، ولم تهدأ رياحه إلا وهي تعصف بخمس مدربين قبل انقضاء عقودهم، باعتبارهم الشماعة الأولى التي يُعلق عليها الإخفاق في سيناريو بات معهودا على دورينا. فدائما المدربون هم أكثر عرضة للانتقادات لأنهم الأكثر أهمية في أي نادٍ في العالم، وهم أول الضحايا عندما لا ترتقي الفرق للتطلعات ولا تحقق النتائج المرجوة.

ومثلما قال المدرب الفرنسي آرسين فينغر ذات مرة «مدربو الكرة هم الأكثر أهمية للنادي ولهذا السبب هم أول من يطردون من الملاعب عندما لا تسير الأمور على ما يرام».
ويبقى المدربون هم الشماعة دوما التي تعلق عليها خسائر الأندية بنسبة كبيرة من أجل تكميم الأفواه وتخفيف الضغط. نعترف جميعا ان إقالة المدربين ظاهرة عالمية وموجودة في كل الدوريات ولكن لابد من البحث في أسباب الخسارة ولا نتهم طرفا ونبرئ الطرف الآخر، لأن اللاعبين هم أيضا جزء لا يتجزأ من منظومة الفريق. وبالتالي فإلى متى يبقى المدرب هو الحلقة الأضعف في العمل الرياضي وهو كبش الفداء والضحية والحل الأسهل لتبرير الخسائر أو تواضع مستوى أداء الفريق وهي الحجج الواهية التي تتصدر قائمة القرارات المفاجئة التي تطال المدربين بين الحين والآخر. 
 ولكن هل مثل هذه القرارات لابد ان تدرس قبل اتخاذ أي قرار سريع أعتقد أن أنديتنا ينقصها وجود لجنة فنية استشارية لتقديم النصائح السليمة واتخاذ القرارات الصحيحة. للأسف الشديد الأخطاء ما زالت مستمرة من بعض الأندية وهناك تخبط من بعض الإدارات التي لا تستغل نجومها السابقين كمستشارين فنيين لدراسة مكامن الخلل الموجودة في الفريق.
وبعد مرور خمس جولات تمت إقالة اربع مدربين من أندية الأهلي والمرخية وقطر والدحيل وهما المونتينيغري الذي تمت إقالته بعد مرور ثلاث جولات فقط بسبب ضعف أداء الفريق وتراجع نتائجه حيث لم يحقق فوز في أي مباراة ويحتل المركز قبل الأخير ولنفس السبب البريطاني انتوني مدرب المرخية الذي تمت إقالته بعد مرور أربع جولات حيث لم يحقق ولا انتصارا ويحتل المركز الأخير، وفي الوقت ذاته أنهى نادي قطر خدمات مدربه المغربي يوسف سفري بعد تدني نتائج الفريق لينضم الى هذه المجموعة مدرب الدحيل الأرجنتيني كريسبو بسبب النتائج المرة بدوري ابطال آسيا ليصبح العدد الإجمالي للمدربين الذي تمت اقالتهم أربعة. 
وما زالت الفرق في بداية المشوار بحيث لم يمر سوى خمس جولات فقط وماذا تخبئ الأيام والمباريات القادمة من مفاجآت غير سارة للمدربين. ومن سيكون الضحية القادمة؟! 
ويبدو أن القائمة ستطال مدربين آخرين بعد استمرار الدوري، حيث نجد على رأس القائمة مدرب الشمال بويا أسباغي الذي اكتفى بحصد نقطتين فقط من تعادلين وثلاث خسائر وهي النتيجة التي ربما لن تشفع له في المستقبل القريب ومدرب السد البرتغالي برونو الذي شنت عليه جماهير الفريق هجوم كبير بعد الخسارة القاسية 3-1 بدوري ابطال آسيا من فريق ناساف الأوزبكي ونقطة يتيمة «تعادل سلبي» على ارضه وأمام جمهوره أمام فريق الشارقة الإمارتي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

محاولات اغتيال ترامب.. حقيقة أم سيناريو لكسب التعاطف؟

منذ توليه منصب الرئاسة، كان دونالد ترامب شخصية مثيرة للجدل داخل وخارج الولايات المتحدة؛ أسلوبه الحاد، وقراراته الجريئة، وخطابه المباشر جعله يكتسب أنصارًا وأعداءً على حد سواء.

ومع ذلك، فإن الحديث عن محاولات اغتياله قد أثار الكثير من التساؤلات حول مدى صحة هذه الادعاءات، وما إذا كانت حقائق فعلية أم مجرد سيناريوهات سياسية تهدف إلى كسب التعاطف وزيادة التأييد له.

التاريخ الأمريكي حافل بمحاولات الاغتيال السياسي التي طالت رؤساء الولايات المتحدة، وقد كان ترامب هدفًا لبعض المحاولات التي جرى الإبلاغ عنها، منها حوادث فردية لأشخاص اعتبروا ترامب تهديدًا لرؤيتهم السياسية أو الاجتماعية؛ وعلى سبيل المثال، تم اعتقال بعض الأفراد الذين حاولوا إيذاء الرئيس خلال تجمعاته الانتخابية، أو أولئك الذين أرسلوا طرودًا مشبوهة إلى مقراته.

تُظهر هذه المحاولات، إن صحت، مدى الاستقطاب الذي أثارته رئاسة ترامب؛ ففي مجتمع يشهد انقسامًا سياسيًا حادًا، يمكن أن تتحول المشاعر السلبية إلى أعمال عدائية.

من ناحية أخرى، يتساءل البعض عن توقيتات الكشف هذه المحاولات والهدف من وراء تسليط الضوء عليها.

هل يمكن أن تكون هذه الأخبار جزءًا من استراتيجية سياسية لتعزيز صورة ترامب كضحية للعداء السياسي؟.

قد يسهم تصويره كشخص يتعرض لتهديدات مستمرة في كسب تعاطف الجمهور وزيادة تأييده، خاصةً بين قاعدته الشعبية التي ترى في تلك المحاولات اعتداءً على إرادتهم السياسية.

تُستخدم مثل هذه السيناريوهات بشكل واسع في السياسة لتوجيه الرأي العام، حيث يُظهر القائد بمظهر المتعرض للتهديدات، مما يرفع من قدره لدى أنصاره ويعزز الشعور بأنهم في مواجهة "عدو مشترك".

تلعب وسائل الإعلام دورًا حاسمًا في تشكيل هذه الصورة. بعض وسائل الإعلام المؤيدة لترامب تسلط الضوء بشكل مكثف على مثل هذه المحاولات، مما يضخم أثرها على الرأي العام.

في المقابل، تشكك وسائل الإعلام المناوئة له في حقيقة هذه المحاولات أو في جديتها، وتعتبرها وسيلة للتلاعب السياسي.

ويترتب على كل هذا.. سواء كانت محاولات الاغتيال ضد ترامب حقيقية أم مبالغًا فيها، فإنها تبقى عنصرًا مهمًا في المشهد السياسي الأمريكي.

ففي عالم السياسة، يمكن للحوادث أن تُستخدم بطرق متعددة لتحقيق مكاسب معينة؛ ويبقى السؤال الذي يطرحه كثيرون، إلى أي مدى يتم استخدام تلك المحاولات في صناعة الصورة السياسية لدونالد ترامب؟ وهل هذه الأحداث تعكس حقائق أم مجرد وسائل لتعزيز الدعم والتأثير على الرأي العام؟

مقالات مشابهة

  • الشيباني: ليبيا في الطريق إلى سيناريو النفط مقابل الدقيق
  • زد 2005 يفوز علي طلائع الجيش في أولى جولات بطولة دوري الجمهورية
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • كيف ترسم أجهزة الأمن الإسرائيلية سيناريو ما بعد "البيجر"؟
  • سيناريو اليوم التالي للحرب
  • نادي النصر ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول لويس كاسترو
  • محاولات اغتيال ترامب.. حقيقة أم سيناريو لكسب التعاطف؟
  • السالمي: كاسترو لا يستغل الفرصة التي يملكها .. فيديو
  • انزال وسقوط إسرائيلي.. هذا سيناريو غزو لبنان
  • مناطق ديالى السياحية.. الإهمال يعصف بها واسمها ملتصق بـالموت (صور)