سيناريو معهود كل موسم.. دورينا يعصف بـ 4 مدربين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
لم يمر على دورينا سوى خمس جولات فقط، ولم تهدأ رياحه إلا وهي تعصف بخمس مدربين قبل انقضاء عقودهم، باعتبارهم الشماعة الأولى التي يُعلق عليها الإخفاق في سيناريو بات معهودا على دورينا. فدائما المدربون هم أكثر عرضة للانتقادات لأنهم الأكثر أهمية في أي نادٍ في العالم، وهم أول الضحايا عندما لا ترتقي الفرق للتطلعات ولا تحقق النتائج المرجوة.
ويبقى المدربون هم الشماعة دوما التي تعلق عليها خسائر الأندية بنسبة كبيرة من أجل تكميم الأفواه وتخفيف الضغط. نعترف جميعا ان إقالة المدربين ظاهرة عالمية وموجودة في كل الدوريات ولكن لابد من البحث في أسباب الخسارة ولا نتهم طرفا ونبرئ الطرف الآخر، لأن اللاعبين هم أيضا جزء لا يتجزأ من منظومة الفريق. وبالتالي فإلى متى يبقى المدرب هو الحلقة الأضعف في العمل الرياضي وهو كبش الفداء والضحية والحل الأسهل لتبرير الخسائر أو تواضع مستوى أداء الفريق وهي الحجج الواهية التي تتصدر قائمة القرارات المفاجئة التي تطال المدربين بين الحين والآخر.
ولكن هل مثل هذه القرارات لابد ان تدرس قبل اتخاذ أي قرار سريع أعتقد أن أنديتنا ينقصها وجود لجنة فنية استشارية لتقديم النصائح السليمة واتخاذ القرارات الصحيحة. للأسف الشديد الأخطاء ما زالت مستمرة من بعض الأندية وهناك تخبط من بعض الإدارات التي لا تستغل نجومها السابقين كمستشارين فنيين لدراسة مكامن الخلل الموجودة في الفريق.
وبعد مرور خمس جولات تمت إقالة اربع مدربين من أندية الأهلي والمرخية وقطر والدحيل وهما المونتينيغري الذي تمت إقالته بعد مرور ثلاث جولات فقط بسبب ضعف أداء الفريق وتراجع نتائجه حيث لم يحقق فوز في أي مباراة ويحتل المركز قبل الأخير ولنفس السبب البريطاني انتوني مدرب المرخية الذي تمت إقالته بعد مرور أربع جولات حيث لم يحقق ولا انتصارا ويحتل المركز الأخير، وفي الوقت ذاته أنهى نادي قطر خدمات مدربه المغربي يوسف سفري بعد تدني نتائج الفريق لينضم الى هذه المجموعة مدرب الدحيل الأرجنتيني كريسبو بسبب النتائج المرة بدوري ابطال آسيا ليصبح العدد الإجمالي للمدربين الذي تمت اقالتهم أربعة.
وما زالت الفرق في بداية المشوار بحيث لم يمر سوى خمس جولات فقط وماذا تخبئ الأيام والمباريات القادمة من مفاجآت غير سارة للمدربين. ومن سيكون الضحية القادمة؟!
ويبدو أن القائمة ستطال مدربين آخرين بعد استمرار الدوري، حيث نجد على رأس القائمة مدرب الشمال بويا أسباغي الذي اكتفى بحصد نقطتين فقط من تعادلين وثلاث خسائر وهي النتيجة التي ربما لن تشفع له في المستقبل القريب ومدرب السد البرتغالي برونو الذي شنت عليه جماهير الفريق هجوم كبير بعد الخسارة القاسية 3-1 بدوري ابطال آسيا من فريق ناساف الأوزبكي ونقطة يتيمة «تعادل سلبي» على ارضه وأمام جمهوره أمام فريق الشارقة الإمارتي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
قلل الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي من أهمية حديث بعض القيادات الإسرائيلية عن العودة إلى الحرب في قطاع غزة، وقال إن ذلك سيكون أسوأ سيناريو لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد إسرائيل خلافات واستقطابا سياسيا حادا بعد توقيع اتفاق غزة، وفي هذا السياق قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال في قطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته.
وقال العقيد الفلاحي إنه من المبكر الحديث عن العودة إلى الحرب في غزة مرة أخرى، وأشار إلى الضغوط الكبيرة التي مارستها الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل من أجل الموافقة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ووفقا للموقف الأميركي الحالي، فإن إسرائيل ملزمة بأن تتشاور مع الأميركيين في مسألة العودة إلى الحرب مرة أخرى، مما يعني -حسب العقيد الفلاحي- أن تل أبيب لن تتحرك بدون ضوء أميركي.
ورأى العقيد الفلاحي -في تحليل للتطورات في قطاع غزة- أن التهديدات الصادرة من قيادات سياسية إسرائيلية بالعودة إلى الحرب في غزة تدخل في إطار الضغوط التي تمارس على نتنياهو من أجل عدم الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانوفي تقدير الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن قرار العودة إلى الحرب -في حال اُتخذ- فلن يصدر من المؤسسة العسكرية بل من المؤسسة السياسية، لأن الجيش ظهرت عليه الكثير من السلبيات والإخفاقات خلال الفترة الأخيرة، وتضررت قدراته العسكرية، وهو ما أشارت إليه تقارير.
وعلى ضوء إخفاقاته فإن العودة للقتال في قطاع غزة هي "أسوأ سيناريو" بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما يقول العقيد الفلاحي.
وكانت قطر أعلنت نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وبدأ تنفيذه يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، لكنه يشمل أيضا مرحلتين إضافيتين، مدة كل منهما 42 يوما.