إعلان البرنامج الزمني والجوائز المالية لمنافسات لونجين هذاب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لمنافسات بطولة جولات قطر للفروسية «لونجين-هذاب» في نسختها السابعة، امس، البرنامج الزمني والجوائز المالية لجولات البطولة الـ 14 التي تنطلق غدا الخميس، وينظمها الاتحاد القطري للفروسية والخماسي الحديث بالشراكة مع الشقب، وتستمر حتى مارس 2024.
وتضم بطولة «لونجين - هذاب» لهذا الموسم مجموعة من المنافسات في رياضتي قفز الحواجز والترويض، يقام بعضها في ميادين الاتحاد القطري للفروسية، وبعضها الآخر في ميادين الشقب.
وأعلنت اللجنة المنظمة أمس أيضا عن زيادة في الجوائز المالية للفائزين، حيث خصصت جائزة مالية تبلغ 100 ألف ريال للجولة الكبرى، ومثلها للجولة المتوسطة ( 30 ألفا للفردي و70 ألفا للفرق)، و20 ألف ريال للمستوى الأول للترويض و15 ألف ريال للمستوى الثاني في مسابقة الترويض، و25 ألفا للجولة المفتوحة و20 ألفا للجولة الصغرى و10 آلاف لفئة الهواة (Amateur).
وستنطلق الجولة الأولى من البطولة في الميدان الداخلي للاتحاد القطري للفروسية على مدار ثلاثة أيام بدءا من الخميس وحتى السبت المقبل، حيث خصص اليوم الأول لمنافسات الترويض، على أن تبدأ منافسات قفز الحواجز يوم الجمعة المقبل بجولتين لفرسان المستقبل على ارتفاع 60 سم للمستوى الأول و80 سم للمستوى الثاني تواليا تليهما الجولة الصغرى على ارتفاع 100 - 115 سم، ثم الجولة المتوسطة على ارتفاع 130 - 135 على أن تختتم المنافسات يوم السبت المقبل بثلاث جولات: الأولى للهواة على ارتفاع 100 سم، والثانية المفتوحة على ارتفاع 120 - 125، والثالثة الكبرى على ارتفاع 145 - 150 سم.
وحسب الجدول الزمني المعلن امس ستقام منافسات الجولة الثانية على مدار أيام 19 و20 و21 من شهر أكتوبر الحالي لتستمر الجولات حتى الجولة الـ 14 الختامية التي تقام في أيام 28 و29 و30 من شهر مارس 2024.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر لونجين هذاب على ارتفاع
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي يكشف ارتفاع جرائم غسيل الأموال بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
عرفت قضايا الجرائم المالية والاقتصادية ارتفاعا خلال سنة 2024، خصوصا ما تعلق منها بغسيل الأموال وتزوير الأوراق المالية.
وحسب المعطيات التي كشفت عنها المديرية العامة للأمن الوطني، فقد عرفت القضايا المتعلقة بغسيل الأموال زيادة ناهزت 27 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، إذ تمت معالجة 656 قضية خلال سنة 2024.
كما عملت المصالح الأمنية، برسم السنة الحالية، على تنفيذ الأوامر القضائية بشأن عقل الممتلكات في 415 ملفا، فيما حجزت متحصلات وعائدات إجرامية بقيمة إجمالية ناهزت 331 مليونا و907 آلاف و537 درهما، من بينها 101 مليون و881 ألفا و322 درهما تم حجزها في إطار قضايا غسيل الأموال.
ووفق تقرير المديرية بخصوص حصيلتها السنوية، فإن قضايا المخدرات تأتي في المرتبة الأولى في الجرائم الأصلية المرتبطة بغسيل الأموال بما مجموعه 295 قضية وبنسبة 45 بالمائة، متبوعة بالجرائم الاقتصادية والمالية بعدد قضايا بلغ 195 قضية وبنسبة مئوية ناهزت 29 بالمائة.
وفي الجانب المرتبط بجرائم الفساد المالي خلال هذه السنة، أوردت المديرية أن مصالح الأمن الوطني سجلت 504 قضايا، محققة نسبة تراجع قدرها 5 بالمائة مقارنة مع السنة المنصرمة، تنوعت ما بين 214 قضية تتعلق بالرشوة واستغلال النفوذ، و192 قضية لها ارتباط بقضايا اختلاس وتبديد أموال عمومية، و98 قضية تتعلق بالابتزاز والشطط في استعمال السلطة.
وبخصوص عدد الأشخاص المتورطين في هذا النوع من الإجرام، فقد بلغ 689 مشتبهاً فيهم. وفيما يتعلق بقضايا تهريب العملات الأجنبية، فقد تراجعت بنسبة 21 بالمائة، حيث تم تسجيل خلال هذه السنة 30 قضية تورط فيها سبعة مواطنين أجانب، كما تراجعت القضايا المرتبطة بالشيكات بنسبة 23 بالمائة مقارنة مع سنة 2023، إذ تمت معالجة 44 ألفا و906 قضايا، وهو ما يشكل تراجعا.
وعرفت الجرائم المتعلقة باستعمال وسائل الأداء المزيفة وتزوير الأوراق المالية، خلال هذه السنة، بدورها تزايدا بنسبة 32 بالمائة، حيث تمت معالجة 573 قضية، منها 146 قضية تتعلق بتزوير الأوراق المالية و427 تتعلق بالتزوير في سندات الأداء والبطائق البنكية.
وتمكنت السلطات الأمنية في هذا السياق من حجز 1098 ورقة مالية وطنية مزيفة، و3251 ورقة مالية أجنبية مزيفة، تنوعت ما بين 174 ألفا و900 دولار أمريكي، و399 ألفا و685 يورو، بالإضافة إلى 400 ورقة مالية مزيفة من الجنيه الإسترليني، فيما تم تفكيك 31 شبكة إجرامية وضبط وتقديم 203 أشخاص أمام القضاء للاشتباه في تورطهم في ارتكاب هذا النوع من الجرائم.
وحجزت مصالح الأمن في قضايا تزوير الأوراق المالية والاستخدام التدليسي لبطائق الأداء 62 دعامة إلكترونية ومعلوماتية استخدمت في عمليات التزوير، بينما بلغ عدد الخسائر المترتبة عن الغش في الأداء المالي والبنكي المسجلة في هذا النوع من القضايا 25 مليونا و735 ألفا و50 درهما، نجمت في الغالب عن استخدام الأسلوب الإجرامي المعروف بالاصطياد الاحتيالي (Phishing) والاحتيال الصوتي (Vishing).