العميد ماجد الرميحي: مناقشة صناعة السياحة والتحديات بالبلدان العربية

سعد الخرجي: الأمن السياحي يمثل ركيزة أساسية لأي تجربة

د. بندر آل فهيد: العالم العربي تعافى سياحياً من آثار جائحة كورونا

اللواء أسامة خلف: قطر جذابة سياحيا لما تحتويه من معالم وأمن وأمان

تحت رعاية سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة لخويا، انطلقت أمس اعمال الملتقى العربي الثالث للأمن السياحي الذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع المنظمة العربية للسياحة ومجلس وزراء الداخلية العرب على مدار يومين بعنوان (الأمن وشمولية المقاصد السياحية) الملتقى الذي تستضيفه الدوحة عاصمة السياحة العربية لعام 2023.


يشارك في الملتقى عدد من أصحاب السعادة الوزراء العرب المختصين وكبار المسئولين من قادة الأمن والأمن السياحي على امتداد الوطن العربي وجامعة الدول العربية وعدد من منظمات العمل العربي المشترك والأكاديميين وكبار المختصين بالمجال.

حضر افتتاح الملتقى سعادة السيد عبد الله بن خلف بن حطاب الكعبي وكيل وزارة الداخلية، والسيد سعد علي الخرجي نائب رئيس قطر للسياحة، وسعادة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة وعدد من الضيوف من مختلف الدول العربية ومجلس وزراء الداخلية العرب والمنظمات المعنية بالإضافة لعدد من مديري الإدارات بوزارة الداخلية وممثلي الجهات المعنية بالدولة.
وألقى العميد ماجد شريدة الرميحي مدير إدارة الأمن الوقائي بوزارة الداخلية كلمة أوضح فيها ان الملتقى يناقش على مدار يومين عددا من الموضوعات والأوراق التي تعنى بصناعة السياحة والأمن والتحديات الأمنية التي تواجه السياحة في بلداننا العربية 
وأضاف نجتمع هنا في عاصمة السياحة العربية ونتطلع الى تحقيق المزيد من تبادل الخبرات والنقاشات الجادة والوصول الى النتائج المرجوة التي من شأنها إيجاد حلول عملية وواقعية لتحقيق الأمن السياحي بمفهومه الشامل لما يمثله القطاع السياحي من أهمية في دعم اقتصاد الدول. وقال العميد ماجد شريدة الرميحي نسعى من خلال الملتقى العربي الثالث للأمن السياحي الى تسليط الضوء على آليات التعاون مع الجهات المعنية بمجالات السياحة والأمن وتزويد المشاركين بالمستجدات والتطورات المستخدمة في هذا المجال خاصة في ظل تنامي الجرائم الالكترونية على مستوى العالم وأثرها على السياحة والأمن، كما نتمنى أن يسهم الملتقى في رفع مهارات الحس الأمني والاطلاع والاستفادة من التجارب الناجحة في الأمن السياحي 

تعزيز التعاون 
وأشار الرميحي الى أن الملتقى العربي الثالث للأمن السياحي فرصة لتعزيز التعاون بين كافة الأطراف المعنية من أجل مواجهة الجرائم التقليدية والمستحدثة التي يتعرض لها السائح في بلادنا العربية مما يؤثر على السوق السياحية العربية وقدرتها على منافسة الوجهات السياحية الأخرى، ونحن على ثقة أن الملتقى سيمثل إضافة حقيقية للجهود التي تبذلها المنظمة العربية للسياحة والجهات الأخرى من أجل النهوض بصناعة السياحة في عالمنا العربي.

تراث حضاري 
وأشاد اللواء اسامة محمد خلف في كلمة مجلس وزراء الداخلية العرب باختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية نظرا لما تحفل به من تراث حضاري ومواقع وآثار سياحية جاذبة وما تشهده من تطور منقطع النظير في مختلف المجالات مما كان محط انظار العالم اثناء النسخة الاستثنائية من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي نجحت دولة قطر في استثمارها للترويج للقيم الحضارية العربية والاسلامية مشيرا الى تمكن الاجهزة الامنية القطرية القديرة من تأمينها بكل انسيابية ويسر متمنيا للملتقى التوفيق والنجاح وتحقيق أهدافه المرجوة.

نهوض بالمستقبل السياحي 
واستعرض السيد سعد علي الخرجي نائب رئيس قطر للسياحة عددا من الأسباب والعوامل التي أسهمت في اختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية لعام 2023 مبينا أبرز ملامح معالم رؤية قطر في سبيل النهوض بحاضر ومستقبل صناعة السياحة، موضحا ان الامن السياحي يمثل بمفهومه العام ركيزة أساسية لأي تجربة سياحية ولا يمكن لأي بلد تحقيق تنمية سياحية في غياب الامن. وأضاف: إن قطر شهدت تحولا هائلا خلال السنوات الأخيرة في القطاع السياحي وقد نجحت باقتدار في استضافة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 وهي البطولة الأفضل، كما نجحت في تطوير البنية التحية وتعزيز الموارد السياحية وأصبح بإمكان زوار قطر الوصول اليها والتنقل بكل يسر وسهولة وعيش تجارب سياحية غنية تتيح لهم التعرف على التراث الثقافي لدولة قطر.
وقال ان قطر تفتح ذراعيها دائما لزوارها وتبذل قصارى جهدها حتى تضمن لهم الامن والأمان فضلا عن حفاوة الاستقبال، مبينا ان قطر للسياحة نجحت في الحفاظ على الزخم السياحي الكبير الذي صاحب بطولة كأس العالم لكرة القدم وذلك بإعادة إطلاق بطاقة هيا والتي أصبحت بوابة موحدة نرحب من خلالها بجميع زوار قطر.
واستعرض نائب رئيس قطر للسياحة جهود دولة قطر في احياء تراثها من خلال انشاء سلسلة من المتاحف العالمية وتطوير احياء كاملة تعكس روح الابتكار 
وأضاف: إن قطر سجلت قفزات استثنائية عبر قطاعها السياحي مما جعلها في مصاف الوجهات السياحية بالمنطقة والعالم، مؤكدا العزم على مواصلة الجهود الرامية الى ترسيخ مكانة قطر كوجهة رائدة في استضافة الفعاليات بمجالات الرياضة والطب والتكنولوجيا والصحة وغيرها.
عقب ذلك تم عرض فيلم قصير عن الدوحة عاصمة السياحة العربية استعرض أبرز الأماكن السياحة في دولة قطر والجهود المبذولة من اجل توفير الامن والأمان للزوار.

اقتصاد حيوي 
من جانبه اعرب الدكتور بندر بن فهد آل الفهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة عن شكره لدعم دولة قطر للمنظمة، وقال إن القطاع السياحي قطاع اقتصادي حيوي، وقد تأثر بشكل كبير، خلال جائحة كورونا، وتعدت الخسائر أكثر من 300 مليار دولار.
وأشار إلى دور المنظمة في مواجهة تداعيات الجائحة على القطاع السياحي في العالم العربي موضحا ان العالم العربي بعد الجائحة تعافى بنسبة 100 في المئة محققا نسبة زيادة للسياحة الوافدة حتى الآن تعدت أكثر من 15 من المئة من الأرقام المحققة في 2019. وثمن رئيس المنظمة العربية للسياحة التعاون الدائم مع دولة قطر في تطوير السياحة العربية، كما أشاد بتعاونها منذ اختيارها عاصمة للسياحة العربية للعام 2023، وقال: إن دولة قطر حققت إنجازات كبيرة في القطاع السياحي، واستضافتها لحدث عالمي وهو كأس العالم والإدارة المتميزة لإدارة الحشود أصبحت تجربة ثرية تستفيد منها كافة الدول العربية، لافتا إلى أن العمل العربي المشترك تكاملي، وقدم التهنئة لدولة قطر كونها حققت المركز الأول عالميا في نمو السياحة حيث بلغت نسبة 95 في المئة لعام 2023. وهذا إنجاز مهم لدولة قطر. وقال إن الفعاليات التي أقيمت والمهرجانات ساهمت في هذا النمو.
وأكد أن الأمن هو ركيزة أساسية لتنمية هذه الصناعة الكبرى فالأمن والسياحة وجهان لعملة واحدة، ومعظم الدول العربية تحظى بأمن واستقرار وتحافظ على أمن وسلامة السائح العربي.

السياحة الخضراء محور الجلسة الأولى بالملتقى

تناولت الجلسة النقاشية الأولى للملتقى العربي الثالث للأمن السياحي موضوع البنية الأساسية للمقاصد السياحية ومخاطر الاستثمارات السياحية وضمان الاستثمار، وتطرقت إلى عدة محاور مهمة في هذا الشأن.
أدار الجلسة المقدم الدكتور جاسم محمد العبيدلي مدير مركز البحوث والدراسات الأمنية بأكاديمية الشرطة وتحدث في الجلسة سعادة السيد شريف فتحي عطية الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة، ووزير الطيران المدني بجمهورية مصر العربية سابقا وسعادة الدكتور بهجت أبو النصر، وزير مفوض مدير إدارة السياحة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية. 
كما تحدث فيها سعادة السيد ياسر مدني علاقي المدير العام لإدارة تطوير الأعمال بالمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية. ومن بين المتحدثين في هذه الجلسة السيد عمر عبد الرحمن الجابر مدير إدارة الخدمات المشتركة بقطر للسياحة 
وقد أثارت الجلسة في بدايتها أسئلة مهمة حول المقصود بالمقاصد السياحية وشموليتها وأهدافها وأهمية التركيز على التحول الرقمي واستخدام التطبيقات الالكترونية والحفاظ على البيئة المستدامة والحوكمة والتحديات التي تواجه التنمية المستدامة، السياحة البيئية في الوطن العربي وتطرق المتحدثون في الجلسة الى السياحة الخضراء ومخاطر الاستثمارات السياحية وكيفية تقديم الضمانات اللازمة.
 وأكد المتحدثون على أهمية تطوير البرامج الالكترونية وناقشت الجلسة ضرورة تكوين برامج في البلدان العربية كمطلب أساسي إلى جانب تحسين بيئة الاستثمار والعمل على تحسين بيئة الأعمال.
واستعرضت الجلسة محاور للتحول الرقمي كتوفير القنوات الالكترونية للسائح بشكل منهجي واهمية اتخاذ القرار من خلال القنوات الالكترونية كعمليات حجز السفر ومرونة تغيير المواعيد إلى جانب التعامل في المطار، ثم مرحلة التقييم ما بعد الرحلة. 
كما تناولت الجلسة تجربة قطر في التحول الرقمي حيث تحولت المعاملات في كثير من الفنادق إلى معاملات رقمية وتطويرها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأكد المتحدثون أن الدول العربية محتاجة إلى استثمارات في الطرق والمواصلات والمستشفيات وغيرها من الاستثمارات في المناطق السياحية والضمانات التي تقدمها المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وأهمية الاستثمار في البيئة التحتية الإلكترونية.
وتطرق المتحدثون في الجلسة، إلى القوانين والتشريعات والحوكمة في الدول العربية لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في السياحة، حيث اتفقوا على حاجتها إلى التطوير.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر صناعة السياحة الأمن السياحي المنظمة العربیة للسیاحة السیاحة العربیة القطاع السیاحی الدول العربیة الأمن السیاحی قطر للسیاحة کأس العالم دولة قطر من خلال قطر فی

إقرأ أيضاً:

مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي

سجل قطاع السياحة ممثلا في أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 503 ملايين ريال عماني خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024، وانخفض نمو القطاع بنسبة 6.6 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2023، كما تراجع عدد زوار سلطنة عمان خلال العام الماضي إلى 3.9 مليون زائر منخفضًا نحو 100 ألف زائر وبنسبة 2.4 بالمائة مقارنة مع عام 2023 وفق الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وعلى الرغم من تعافي قطاع السياحة بشكل جيد وتدريجي من التبعات الحادة لتفشي الجائحة التي أثرت كثيرا على القطاع لسنوات عديدة، ما زالت مؤشرات نمو القطاع تظهر تحديات تؤثر على نمو السياحة في سلطنة عمان ومساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ودوره في توفير فرص العمل، على الرغم من التنافسية العالية في مقومات الطبيعة والفنادق والمنشآت والتطور الكبير في جهود الترويج. وتشير تقارير الأداء المالي والتشغيلي لشركات الضيافة والفنادق في سلطنة عمان إلى أن التقدم ملحوظ في تطوير البنية الأساسية لقطاع السياحة وجهود التسويق الدولية لسلطنة عمان، لكن تحديات عديدة تحد من قدرة القطاع على استمرار النمو، وعلى النطاق العالمي يعد أهم التحديات التي تواجه القطاع هي ارتفاع التضخم خلال السنوات الماضية والذي أدى للتأثير على مستويات المعيشة في غالبية الدول وزيادة أسعار السفر الدولي، فيما يعد أبرز التحديات المحلية هو ضعف حركة السياحة الداخلية واعتماد النشاط السياحي على مواسم الذروة خلال فصل الشتاء وينعكس ذلك في انخفاض متوسط معدلات الإشغال الفندقي التي تبلغ نحو 50 بالمائة فقط من الغرف الفندقية المتاحة في فئة الفنادق من 3-5 نجمات خلال عام 2024.

وفي تقريرها السنوي حول أدائها التشغيلي وتطورات قطاع السياحة خلال عام 2024، أشارت شركة أوبار للفنادق والمنتجعات إلى أن قطاع السياحة في سلطنة عمان يعد ركيزة مهمة لاستراتيجية التنويع الاقتصادي للبلاد من خلال تنفيذ "رؤية عمان 2040"، وعلى الرغم من التقدم الملحوظ في تطوير البنية الأساسية وجهود التسويق الدولية، إلا أن قطاع السياحة يواجه تحديات في تحقيق نمو ثابت، ومع الانتعاش التدريجي في عدد السياح الوافدين لسلطنة عمان منذ الجائحة ظل نمو عدد السياح الوافدين أبطأ مما هو عليه في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وبينما يتزايد عدد الغرف الفندقية في مسقط وغيرها من المناطق، وتتمتع صناعة الفنادق في عمان بقدرة تنافسية عالية، لكن نمو السياحة الداخلية بطيء للغاية، وتبقى السياحة في سلطنة عمان موسمية إلى حد كبير، حيث تتركز فترات الذروة في أشهر الشتاء من شهر أكتوبر إلى مارس، وأوضحت الشركة أنه كما هو الحال في السنوات السابقة، كان عام 2024 أيضًا تحديًا كبيرًا بالنسبة لصناعة الضيافة والسفر، واستمر ارتفاع معدلات التضخم في جميع أنحاء العالم، وزيادة أسعار تذاكر الطيران، وعلى الرغم من التحديات العديدة، فقد أظهرت الشركة تحسنا في الإيرادات على مدى السنوات الثلاث الماضية، وسجلت الشركة متوسط نمو بنحو 11 بالمائة على أساس سنوي بين عامي 2020 و2023، وكان تحسن الإيرادات أفضل أيضا خلال الربع الأخير من 2024 لكنه لا يغطي خسارة الإيرادات المتكبدة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام، وقد تم بذل كل الجهود للحفاظ على استقرار الشركة وضمان استمرارية عملها. ومن الناحية الإيجابية، أدى تجديد المنشآت إلى تحسن ملحوظ في نقاط الجودة والتقييمات عبر الإنترنت والإيرادات في الربع الأخير من 2024 مما يضع أساسًا قويًا للثقة في تحقيق النمو في المستقبل، وحققت المجموعة مبيعات بقيمة 2.5 مليون ﷼ عماني، وهو أقل بنسبة 7 بالمائة من مبيعات عام 2023 وبلغت نسبة الإشغال الإجمالية 51 بالمائة مستقرة عند نفس مستويات عام 2023. ويأتي 48 بالمائة من إجمالي الإيرادات من قطاع الغرف، و22 بالمائة من قطاع الطعام، و20 بالمائة من قطاع المشروبات، و10 بالمائة من القطاعات الأخرى. وفي نظرتها المستقبلية، أشارت إلى أنه يمكن لصناعة السياحة في عُمان أن تقدم إمكانيات نمو طويلة الأمد نظرًا لتنوع المعالم والمقومات السياحية، والاستثمارات الحكومية واسعة النطاق في قطاع السياحة، وجهود ترويج الإمكانيات السياحية المتاحة داخل البلاد، كما من المتوقع أن تشهد عُمان نموًا اقتصاديًا في مختلف قطاعاتها وأن ستستمر في أن تكون وجهة مرغوبة بين المسافرين.

وقالت شركة فنادق الخليج: إنها سجلت إجمالي إيرادات 7.6 مليون ﷼ عماني في السنة المالية 2024، وشهد الفندق زيادة بنسبة 2.28 بالمائة في الإيرادات الإجمالية وبنسبة 30.54 بالمائة في صافي الربح بعد الضريبة مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك أساسًا إلى تحسين التحكم في المصروفات التشغيلية، وانخفاض الاستهلاك، وتكاليف التمويل، وأشارت إلى أن أسعار الغرف في فنادق محافظة مسقط تقع تحت ضغط بسبب المنافسة السوقية من الفنادق الجديدة التي تم افتتاحها مؤخرًا، كما أن منافسة منافذ الطعام والشراب في الفندق تتزايد بسبب افتتاح العديد من المطاعم ذات العلامات التجارية الجديدة في مسقط، وأوضحت الشركة العالمية للفنادق أنها حققت إيرادات بلغت 7.862 مليون ﷼ عماني في عام 2024 بارتفاع بنسبة 4 بالمائة مقارنة مع عام 2023، وبالرغم من زيادة المنافسة من قبل فنادق جديدة تمكنت من الاحتفاظ بحصتها السوقية، وتظهر الحجوزات المؤكدة للفترة القادمة نتائج إيجابية خاصة في بداية العام، بالرغم من أن وتيرة الأعمال لم تستعد عافيتها بالكامل لسابق عهدها ما قبل جائحة كورونا، وتركز الشركة على تطوير الخدمات الخاصة بالأطعمة والمشروبات لتواكب التطورات في الأسواق الإقليمية والعالمية، والتوسع في التسويق في أسواق كانت تعتبر ثانوية سابقًا، مع تبني نهج جديد خلال 2025 حيث سيتم التعاون مع شركاء تسويق عالميين ومكاتب ترويج رائدة في الأسواق الرئيسية وتعزيز الترويج في الأسواق الإقليمية، وبالتعاون مع وزارة التراث والسياحة سيتم التركيز على التسويق في الأسواق العالمية وذلك من خلال المشاركة مع الوزارة في المعارض المختلفة والعمل مع وكالات التسويق والترويج العالمية، وقالت شركة ظفار للسياحة: إنها تواصل هيكلة أعمالها وتنفيذ مبادرة إستراتيجية لتحويل الشركة إلى كيان مربح بعد مواجهة صعوبات مالية كبيرة منذ عام 2018 وحتى عام 2022، وتتعاون الشركة بشكل وثيق مع وزارة التراث والسياحة للارتقاء بقطاع السياحة في عُمان خاصة في ظفار، كما تعمل الشركة مع بلدية مرباط ومحافظة ظفار لضمان أن تتمتع مرباط بنشاط سياحي مرموق خلال المواسم السياحية الثلاثة الشتاء والخريف والصرب. مشيرة إلى أن موسمي الخريف والصرب كانا نشطين في عام 2024 وزادت نسب الإشغال خلال هذه الفترة إلى نسبة 73 بالمائة مقارنة مع 40 بالمائة في عام 2023، بينما بلغ متوسط إجمالي الإشغال خلال عام 2024 نسبة 44 بالمائة مقارنة مع 30 بالمائة في عام 2023 .

مقالات مشابهة

  • تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم الكبرى في البحيرة.. صور
  • تأمين الفعاليات بدبي تؤكد جاهزيتها للعشر الأواخر من رمضان
  • مجموعة عمران تستعرض رؤيتها للسياحة المستدامة في بورصة السفر ببرلين
  • مستويات فنية عالية في الجولة الأولى من الملتقى المفتوح للقوى
  • الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
  • حوار يناقش دور الأسرة في بناء المجتمعات
  • أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
  • مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي
  • معهد فلسطين للأمن القومي: الخطة المصرية لإعمار غزة واقعية وتخدم الأولويات العربية