شهداء وجرحى في قصف منزلين بحي النصر ورفح
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قصف الطيران الحربي لقوات الاحتلال الإسرائيلية منزلا في حي النصر شمال مدينة غزة وآخر في رفح، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحي، وفق ما نشر بوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأضافت الوكالة أن طائرات الاحتلال قصفت بعدة صواريخ منزلا بالقرب من مفترق طموس بحي النصر دون سابق إنذار ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
كما نفذت طائرات الاحتلال عدة غارات على مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع.
كما استشهد مواطنان الليلة نتيجة قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بجوار برج أبو نحل في رفح جنوب قطاع غزة ، كما استخدمت قوات الاحتلال قنابل الفوسفور المحرمة دوليا في قصفها المتواصل على حي الكرامة غرب غزة .
وأكد شهود عيان أن طواقم الإسعاف عثرت على جثماني مواطنين تحت أنقاض منزل تعرض لقصف بجوار برج أبو نحل في رفح.
قوات الاحتلال وخلال قصفها المتواصل على حي الكرامة استخدمت قنابل الفوسفور المحرمة دولياوأفاد الشهود بأن قوات الاحتلال وخلال قصفها المتواصل على حي الكرامة استخدمت قنابل الفوسفور المحرمة دوليا دون معرفة حجم الخسائر البشرية نتيجة لعنف القصف والدمار الهائل الذي لحق بالمكان الأمر الذي يمنع وصول الإسعافات إليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة العدوان على غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قصف مدفعي عنيف من الدعم السريع على الفاشر.. قتلى وجرحى
أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، مقتل 12 مدنيا وإصابة 17 آخرين جراء قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في أحدث موجة من التصعيد العسكري بين الطرفين.
ووفق بيان صادر عن الفرقة السادسة مشاة بالجيش السوداني، فإن الهجوم نفذ باستخدام مدفعية ثقيلة استهدفت أحياء سكنية في المدينة، ما أسفر عن سقوط الضحايا، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير منازل وممتلكات خاصة.
وأكد البيان أن جميع المصابين يعانون من "إصابات بالغة"، حيث تم نقلهم إلى المستشفيات التي تواجه بالفعل نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قوات "الدعم السريع" بشأن القصف، في وقت تواصل فيه الأخيرة خوض معارك شرسة للحفاظ على مواقعها المتبقية في دارفور، بعد أن فقدت السيطرة على عدة مواقع استراتيجية في ولايات أخرى.
ويأتي التصعيد في الفاشر رغم إعلان الجيش السوداني تحقيق تقدم ميداني واسع، حيث تمكن خلال الأسابيع الماضية من استعادة مناطق استراتيجية، أبرزها السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم، إلى جانب وزارات حكومية ومقار أمنية وعسكرية هامة، بما في ذلك المطار الدولي.
وفي ظل تقلص المساحات الخاضعة لسيطرة قوات "الدعم السريع"، لم تعد الأخيرة تهيمن سوى على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، بالإضافة إلى جيوب في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأربع ولايات من إقليم دارفور، بحسب تقارير عسكرية.
وتشهد الفاشر، حالة من التوتر والترقب، حيث يخشى السكان من استمرار القصف، وسط تراجع الخدمات الأساسية وانقطاع الاتصالات في بعض الأحياء نتيجة القتال العنيف بين الطرفين، وكما أشارت مصادر طبية إلى أن المستشفيات تعمل بأقل من نصف طاقتها بسبب نقص الإمدادات، مما يجعل إنقاذ الجرحى أكثر صعوبة.
واندلعت حرب مدمرة في السودان منذ نيسان / أبريل 2023 بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، أسفرت عن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل، ونزوح نحو 15 مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، ولكن تقريرًا أكاديميًا صادرًا عن جامعات أمريكية أشار إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى بكثير، مقدرًا العدد بنحو 130 ألف قتيل، وسط استمرار القتال واتساع رقعة الدمار.