قطر ترحب بجهود الحكومة الصومالية لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
رحبت دولة قطر بالجهود التي تبذلها حكومة الصومال من أجل تحقيق السلام والاستقرار ومواجهة الإرهاب وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والتصدي للتحديات العديدة التي تواجهها ومن أبرزها الجفاف والفيضانات وانعدام الأمن الغذائي وتغير المناخ.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه الشيخ جاسم بن عبدالرحمن آل ثاني سكرتير ثالث بمكتب وزير الدولة للتعاون الدولي، خلال الحوار التفاعلي مع الخبيرة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الصومال، في إطار الدورة الـ54 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
كما أكد البيان مواصلة وقوف دولة قطر إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق، ودعا المجتمع الدولي إلى زيادة تقديم الدعم الإنساني والتنموي والمساعدة الفنية لتعزيز بناء قدرات جمهورية الصومال الفدرالية المعنية بحقوق الإنسان وتنفيذ التزاماتها الوطنية والدولية بما يتوافق مع أولوياتها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر حكومة الصومال مواجهة الإرهاب انعدام الأمن الغذائي دولة قطر
إقرأ أيضاً:
رئيسا مصر وتونس: إقامة الدولة الفلسطينية الضامن الأوحد لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيس سعيد رئيس تونس على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الإهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.